دراسة تكشف مخاطر الهواتف على نشاط الأطفال الحركي «فيديو»
تاريخ النشر: 10th, March 2025 GMT
عرضت قناة «القاهرة الإخبارية» تقريرا تلفزيونيا بعنوان: «إدمان الشاشات يسرق طفولة الأطفال.. مهاراتهم الحركية في خطر».
واستهل التقرير حديثه قائلا: «في عالم تزداد فيه سيطرة التكنولوجيا، يجد الأطفال أنفسهم عالقين بين شاشات الأجهزة الذكية وهو الأمر الذي يؤثر سلبا على تطورهم الحركي».
وأشار التقرير إلى أن هناك دراسة حديثة، أظهرت أن الاستخدام المٌفرط للأجهزة اللوحية والهواتف المحمولة، يُقلل من الأنشطة اليدوية التي تُنمي المهارات الحركية الدقيقة مثل الرسم والتلوين والبناء، وبدلًا من الإمساك بالأقلام أو اللعب بالمكعبات باتت الأصابع تذهب إلى الشاشات، ما يؤدي إلى ضعف التحكم الحركي وضعف التنسيق بين اليد والعين.
وأوضح التقرير أن جائحة كورونا لعبت دورًا بارزًا في تفاقم هذه المشكلة، حيث ارتفع متوسط وقت الشاشة لدى الأطفال بشكل ملحوظ بسبب الإغلاق والحجر المنزلي، وكشفت دراسة أجرتها جامعة كورتين الأسترالية، أن الأطفال الذين وُلدوا خلال السنة الأولى من الجائحة، لديهم مهارات حركية أقل بنسبة 15% مقارنة بمن سبقوهم.
وأضاف: «ويرى الخبراء أن قلة التفاعل الحركي واللعب في الهواء الطلق أدى إلى هذا التراجع، إذ لم تُتح للأطفال فرصة كافية لاكتشاف بيئتهم من خلال الحركة والتجربة المباشرة، اليوم وبينما تتسارع التطورات التكنولوجية يصبح التحدي الحقيقي هو تحقيق توازن صحي بين التكنولوجيا والنشاط الحركي، حتى لا يصبح المستقبل رهينًا لشاشات تحجب عن الأطفال مهارات أساسية يحتاجونها للنمو والتطور».
اقرأ أيضاًتتيح قياس 3 مخاطر صحية.. تسريبات تكشف عن تقنية هائلة في ساعة OnePlus Watch 3 المرتقبة
مخاطر التعرض لإشعاع شبكة «الواى فاي» أثناء النوم
تشوهات جسدية وألزهايمر.. ما هي مخاطر النوم بجوار الهاتف المحمول؟
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: جائحة كورونا مخاطر الهواتف
إقرأ أيضاً:
دراسة تكشف علاقة النوم المتقطع بزيادة الوزن
أظهرت دراسة علمية حديثة أن اضطرابات النوم المستمرة، وخاصة النوم المتقطع أو القصير، ترتبط بزيادة كبيرة في احتمالية زيادة الوزن والسمنة لدى البالغين، وأوضح الباحثون أن قلة النوم تؤثر على توازن هرمونات الجوع والشبع، ما يدفع الجسم إلى الرغبة في تناول كميات أكبر من الطعام، خاصة الأطعمة الغنية بالسكريات والدهون.
وأكدت الدراسة، التي نشرتها مجلة “Nutrition & Health”، أن الأشخاص الذين ينامون أقل من 6 ساعات يوميًا يفرزون مستويات أعلى من هرمون “غريلين”، المسؤول عن الشعور بالجوع، ومستويات أقل من هرمون “ليبتين”، المسؤول عن إحساس الشبع. هذا الخلل الهرموني يؤدي إلى الإفراط في تناول الطعام، وبالتالي زيادة السعرات الحرارية المتراكمة في الجسم.
وأشار الباحثون إلى أن النوم المتقطع لا يقتصر أثره على زيادة الوزن فقط، بل يؤثر أيضًا على معدل الأيض (الحرق)، ويبطئ استجابة الجسم للأنسولين، ما يزيد من خطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني. كما تبين أن الأشخاص الذين يعانون من اضطرابات النوم يعانون غالبًا من تراجع النشاط البدني بسبب التعب المزمن، ما يزيد من احتمالات السمنة بشكل مضاعف.
وأكد الخبراء أن النوم الصحي لمدة تتراوح بين 7 إلى 9 ساعات يوميًا يساهم في توازن الهرمونات، وتحسين قدرة الجسم على حرق الدهون، والحفاظ على وزن صحي. كما نصحوا بضرورة الالتزام بمواعيد نوم منتظمة، وتجنب السهر لوقت متأخر، والابتعاد عن المشروبات المنبهة قبل النوم.
وأشاروا إلى أن دمج النوم المنتظم مع نظام غذائي متوازن وممارسة الرياضة اليومية يشكل “مثلث الصحة المثالي” للتحكم في الوزن، والوقاية من مضاعفات السمنة، والحفاظ على صحة القلب والأوعية الدموية على المدى الطويل