إنتر يفقد لاعب وسطه جيلينسكي بسبب الإصابة
تاريخ النشر: 10th, March 2025 GMT
تلقى نادي إنتر الإيطالي لكرة القدم، ضربة موجعة بعد تأكد غياب لاعب وسطه البولندي بيوتر جيلينسكي لشهر ونصف بسبب إصابة في قدمه اليمنى.
وقال إنتر متصدر الدوري الإيطالي في بيان الإثنين: "أظهرت الفحوص التي أجريت صباح الإثنين أنه يعاني من تمزق في العضلة التوأمية الداخلية للقدم اليمنى".
Le condizioni di Piotr Zielinski
— Inter ⭐⭐ (@Inter) March 10, 2025ولم يحدد النادي مدة غياب لاعبه، لكن وفقا للصحافة الإيطالية، فإن جيلينسكي سيغيب لنحو 45 يوما، ما يعني أنه لن يشارك في ربع نهائي دوري أبطال أوروبا في حال تأهل فريقه الذي تغلب على فينورد الهولندي 2-0 في ذهاب ثمن النهائي، قبل استضافته الثلاثاء إيابا.
وتعرض جيلينسكي (30 عاما) للإصابة السبت في فوز إنتر الصعب على مونتسا 3-2 ضمن الدوري، وخرج من الملعب في الدقيقة 73 بعد ثلاث دقائق فقط على دخوله من مقاعد الاحتياط.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي رياضة رياضة دولية رياضة عربية رياضة دولية كرة القدم انتر المزيد في رياضة رياضة دولية رياضة دولية رياضة دولية رياضة دولية رياضة دولية رياضة دولية رياضة رياضة رياضة سياسة سياسة رياضة رياضة رياضة رياضة رياضة رياضة رياضة رياضة رياضة رياضة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
ميسي «شباب دائم».. كواليس حسم لقب الأفضل في الدوري الأميركي مرتين!
معتز الشامي (أبوظبي)
بعد أيام من تتويجه بلقب كأس الدوري الأميركي لكرة القدم، واصل ليونيل ميسي تثبيت مكانته التاريخية داخل المسابقة، بعدما تُوّج رسمياً بجائزة أفضل لاعب في الدوري الأميركي لموسم 2025، ليصبح أول لاعب يحصد الجائزة في موسمين متتاليين.
ميسي، الذي بلغ الثامنة والثلاثين من عمره، لم يكتفِ بكسر رقم جديد، بل انضم أيضاً إلى قائمة نخبوية، كونه ثاني لاعب فقط يفوز بالجائزة أكثر من مرة، بعد النجم السابق بريكي، وهو تتويج لم يكن مفاجئاً، بعدما أنهى قائد إنتر ميامي الموسم، منتزعاً صدارة الهدافين وصانعي الأهداف معاً، في تأكيد جديد على استمرارية تأثيره داخل الملعب.
وخلال مشوار الأدوار الإقصائية، رفع ميسي منسوب الحسم، مسجلاً ستة أهداف وصانعاً تسع تمريرات حاسمة، ليحقق رقماً قياسياً في عدد المساهمات التهديفية خلال «بلاي أوف» واحد، أرقام تؤكد أن ما يقدمه النجم الأرجنتيني في أميركا ليس مجرد «فترة استعراض»، بل مشروع تنافسي مكتمل.
ونال ميسي أكثر من 70% من أصوات المصوتين، التي شارك فيها الإعلاميون واللاعبون ومسؤولو الأندية، في واحدة من أوسع نتائج الفوز في تاريخ الجائزة، ورغم المنافسة القوية من عدة أسماء بارزة، ظل تأثير ميسي طاغياً، حتى مع حصوله على نسبة أقل نسبياً من تصويت اللاعبين، في مؤشر على طبيعة الجدل الدائم الذي يرافق العباقرة.
وفي تصريح له عقب التتويج، شدد ميسي على أن الجائزة فردية في ظاهرها، لكنها جماعية في مضمونها، مؤكداً أن دعم زملائه كان العامل الحاسم في موسمه الاستثنائي، سواء في حصد جائزة أفضل لاعب أو الحذاء الذهبي.
وإحصائياً، سجل ميسي واحداً من أعلى معدلات المساهمات التهديفية في تاريخ الدوري خلال موسم واحد، رغم غيابه عن بعض مباريات الموسم المنتظم، وعند احتساب «البلاي أوف»، يصبح إنتاجه الهجومي الأعلى بلا منازع.
وفي نهائي كأس الدوري، ورغم غياب الهدف «السحري» المعتاد، لعب ميسي دور القائد وصانع الفارق، بتمريرتين حاسمتين قادتا إنتر ميامي للتتويج. موسم استثنائي يعزز حضوره قبل «مونديال 2026»، حتى وإن ظل مستقبله الدولي مفتوحاً على كل الاحتمالات، وبالتالي بات ميسي في أميركا لا يكتفي بالمشاركة، بل يعيد تعريف حدود الممكن.