هل يؤثر الإفراط في تناول الخبز على مرضى السكر؟.. «فيديو»
تاريخ النشر: 11th, March 2025 GMT
قال الدكتور حسام موافي، أستاذ الحالات الحرجة بكلية طب قصر العيني، إن علاج السكر، ليس مشكلة، مع التطورات الطبية الأخيرة، التي وصل إليها الطب في مصر والعالم.
وأوضح الدكتور حسام موافي، خلال تقديم برنامج ربي زدني علما المذاع على قناة صدى البلد، أن الاعتدال في تناول الخبز لا يؤثر على مرضى الأنسولين، حيث أن الإنسان يحتاج يوميا ما يقرب من 2000 سعرة حرارية.
وتابع: ليس من الطبيعي أخذ السعرات الحرارية من غذاء واحد، يجب أن تقسم السعرات الحرارية بين النشويات والبروتينات والدهون، لتكون الدهون بنسبة 15%، و40% بروتين، و45% من النشويات ويتم تقسيمها على 3 وجبات.
وحذر الدكتور حسام موافي، خلال تقديم برنامج ربي زدني علما المذاع على قناة صدى البلد، من الكبر والغرور، مشيرا إلى أن كل النعم التي يتملكها الإنسان هي من عند الله.
اقرأ أيضاًنصائح جمال شعبان لمرضى السكر خلال شهر رمضان «فيديو»
نصائح ذهبية لمرضى السكري لصيام صحي وآمن في رمضان
محافظ أسيوط يشهد الاحتفال باليوم العالمي لمرضى السكر ويكرم الأطفال الأبطال المسكرين
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: السعرات الحرارية علاج السكر مرضى الأنسولين مرضى السكر
إقرأ أيضاً:
دراسة: الإفراط في تناول الملح يوميًا يرفع خطر شيخوخة الخلايا
حذّر باحثون في دراسة علمية جديدة من أن الإفراط في تناول الملح قد لا يقتصر تأثيره على رفع ضغط الدم فقط، بل يمتد ليشمل تسريع عملية شيخوخة الخلايا داخل الجسم، وهو ما قد يؤدي إلى مجموعة من المشكلات الصحية التي تظهر مع التقدم في العمر، وأكدت الدراسة أن تقليل تناول الملح بشكل يومي يمكن أن يكون له تأثير مباشر على إبطاء تدهور الخلايا وتحسين صحة القلب والأوعية الدموية.
وأُجريت الدراسة على أكثر من 3 آلاف شخص تتراوح أعمارهم بين 30 و60 عامًا، حيث جرى قياس نسبة الملح في نظامهم الغذائي مقارنة بالمؤشرات الصحية المتعلقة بالقلب، ووظائف الخلايا، ومستوى الالتهابات داخل الجسم، وأظهرت النتائج أن الأشخاص الذين يستهلكون كميات مرتفعة من الملح وتتجاوز 5 جرامات يوميًا ، ولديهم مؤشرات أعلى لشيخوخة الخلايا، مثل قصر التيلوميرات، وهي الأجزاء المسؤولة عن حماية الحمض النووي داخل الخلية.
وأوضح الباحثون أن التيلوميرات تقصر طبيعيًا مع التقدم في العمر، ولكن بعض العادات الغذائية الخاطئة، وعلى رأسها الإفراط في تناول الملح، قد تسرّع هذه العملية، مما يزيد خطر الإصابة بأمراض القلب، وضعف المناعة، ومشكلات الذاكرة، وارتفاع الالتهابات داخل الجسم.
كما بيّنت الدراسة أن تناول الملح بكميات كبيرة يؤدي إلى احتباس السوائل وارتفاع الضغط على الأوعية الدموية، وهو ما يجعل القلب يعمل بجهد أعلى، وأشار الأطباء إلى أن هذا الضغط المستمر يرفع احتمالات الإصابة بجلطات القلب والدماغ، ويؤثر على صحة الكلى التي تعمل على التخلص من الأملاح الزائدة.
وأوصى الخبراء بضرورة تقليل الملح في الطعام، خاصة لدى الأشخاص الذين يعتمدون بشكل أساسي على الأغذية المصنعة، لأنها تحتوي على كميات كبيرة من الصوديوم غير المرئي الذي لا يشعر به المستهلك. كما شددوا على أهمية قراءة الملصقات الغذائية وتجنب الأطعمة التي تحتوي على مستويات مرتفعة من الصوديوم.
وأضافت الدراسة أن تقليل الملح بمقدار ملعقة صغيرة يوميًا فقط يمكن أن يساعد في تحسين صحة القلب بشكل ملحوظ خلال أسابيع معدودة، بالإضافة إلى تقليل الانتفاخات، وتحسين مستوى الطاقة، وتخفيف الصداع المرتبط بارتفاع الصوديوم.
ويشير الخبراء إلى أن اللجوء إلى البدائل الطبيعية مثل الليمون، والخل، والثوم، والأعشاب العطرية يمكن أن يساعد في تقليل الاعتماد على الملح دون التأثير على نكهة الطعام، كما شددوا على أن التوازن الغذائي الصحي هو الأساس لإبطاء الشيخوخة والحفاظ على الجسم في حالة جيدة لسنوات أطول