توصلت الحكومة المركزية السورية إلى اتفاق مع السلطة التي يقودها الأكراد والتي تسيطر على شمال شرق البلاد.
ويشمل وقفا لإطلاق النار ودمج القوة الرئيسية المدعومة من الولايات المتحدة هناك في الجيش السوري.اتفاق الرئاسة السورية مع قوات سوريا الديمقراطيةوينص الاتفاق على "ضمان حقوق جميع السوريين في المشاركة في العملية السياسية وكافة مؤسسات الدولة بناء على الكفاءة، دون تمييز ديني أو عرقي، والاعتراف بالمجتمع الكردي كجزء أصيل من الدولة السورية، وضمان حقوقه في المواطنة والحقوق الدستورية.


أخبار متعلقة البرلمان العربي: قطع الكهرباء جريمة حرب وعقاب جماعي ضد أهالي غزةقوات الاحتلال الإسرائيلي تعتقل 20 فلسطينيًا من الضفة الغربيةكما نص الاتفاق على وقف إطلاق النار على جميع الأراضي السورية لإنهاء النزاع المسلح، ودمج المؤسسات المدنية والعسكرية في شمال شرق سوريا ضمن إدارة الدولة السورية، بما يشمل المعابر الحدودية والمطارات وحقول النفط والغاز.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } اتفاق الرئاسة السورية مع قوات سوريا الديمقراطية - وكالات
ونص الاتفاق أيضا على "تأمين عودة جميع المهاجرين السوريين إلى مدنهم وقراهم، وضمان حمايتهم من قبل الدولة السورية، ودعم الدولة السورية في مواجهة بقايا نظام الأسد وجميع التهديدات التي تستهدف أمن سوريا ووحدتها".رفض دعوات التقسيم وخطاب الكراهيةالاتفاق اشتمل أيضا على "رفض دعوات التقسيم وخطاب الكراهية ومحاولات بث الفرقة بين كافة مكونات المجتمع السوري، وأن تعمل وتسعى اللجان التنفيذية على تطبيق الاتفاق بما لا يتجاوز نهاية العام الحالي".

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: دمشق الرئاسة السورية سوريا الأكراد في سوريا الأكراد السوريون أخبار سوريا قوات سوريا الديمقراطية الأكراد المجتمع الكردي حقوق الأقليات في سوريا الأقليات السورية الدولة السوریة

إقرأ أيضاً:

رغم الرقابة الأمنية.. أبرز المواقع التي أصابتها إيران في عمق إسرائيل

أطلقت إيران أعنف رد صاروخي على إسرائيل، مستهدفة مواقع عسكرية حساسة وبنية تحتية إستراتيجية، بعد الهجوم المباغت الذي نفذته تل أبيب الجمعة الماضي على طهران، وأسفر عن اغتيال قيادات عسكرية وعلماء، وضرب منشآت نووية.

ومع بدء الرد الإيراني على إسرائيل، أصدرت قيادة الجبهة الداخلية بالجيش الإسرائيلي تعليماتها بعدم نشر أي مقاطع فيديو أو صور لمواقع سقوط الصواريخ الإيرانية.

ورغم التعتيم والرقابة الأمنية المشددة من الجانب الإسرائيلي حول المواقع المستهدفة، تفيد بيانات الحرس الثوري ووسائل إعلام دولية، ومقاطع فيديو وشهادات نشطاء، بأن الضربات الإيرانية طالت مواقع حساسة وعميقة داخل إسرائيل.

فما أبرز هذه الأهداف؟ دخان يتصاعد في تل أبيب إثر صواريخ إيرانية (غتي) وزارة الدفاع الإسرائيلية (الكرياه):

أفادت تقارير أميركية بأن الهجوم الصاروخي الإيراني أصاب مجمع وزارة الدفاع الإسرائيلية (الكرياه) وسط تل أبيب، في حين أكدت إذاعة الجيش الإسرائيلي اندلاع حرائق قرب المبنى.

وبحسب صحيفة "هآرتس"، دُمّرت 9 مبان بالكامل في منطقة رامات غان قرب تل أبيب، وتضررت مئات الشقق والمركبات. كما تداول إسرائيليون مقطعا لمراسل "فوكس نيوز" حيث ظهر في شارع "مناحيم بيغن" مؤكدا إصابة المبنى، قبل أن تقطعه الشرطة الإسرائيلية.

إعلان

واستهدفت إيران مجمع "الكرياه" في تل أبيب بينما كان رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع يسرائيل كاتس وعدد من قادة الأجهزة الأمنية مجتمعين داخله. غير أن الاجتماع، وفق صحيفة "يديعوت أحرونوت"، عُقد في ما يُعرف إعلاميا بـ"الحفرة" وهي قاعة محصنة تقع على عمق عدة أمتار تحت الأرض داخل المجمع.

مصافي النفط في حيفا:

تعد منطقة خليج حيفا أحد الأهداف البارزة بالنسبة لإيران، وأعلنت شركة "بازان"، المشغلة لمصافي النفط في حيفا شمالي إسرائيل، أمس الأحد، عن تضرر خطوط أنابيب جراء الهجمات الصاروخية، مؤكدة أن منشآت التكرير الرئيسية لا تزال تعمل، بينما تم إيقاف "بعض المنشآت الثانوية" دون تحديدها.

رجال الإطفاء يعملون في حيفا بعد ضربة صاروخية إيرانية (رويترز) معهد وايزمان للعلوم:

أصيب معهد وايزمان للعلوم في رحوفوت قرب تل أبيب، الذي تعتبره طهران "العقل النووي لإسرائيل"، بأضرار جسيمة جراء القصف الصاروخي الإيراني، إذ أكد المعهد تضرر عدد من مبانيه دون تسجيل إصابات بشرية، في حين كشفت صحيفة "نيويورك تايمز" عن اندلاع حريق في أحد مباني المختبرات، استناداً إلى صور تُظهر دمارا واسعا.

مدن وأحياء

وتعرضت مدن ومناطق عدة، بينها حيفا وقيسارية وتل أبيب ورمات غان وبيتاح تكفا وريشون لتسيون وبني براك وبيت يام، لقصف إيراني كبير خلف أضرارا جسيمة في المباني والمركبات.

وبدأت إسرائيل فجر الجمعة الماضي -بدعم أميركي- هجوما واسعا على إيران بعشرات المقاتلات، أسمته "الأسد الصاعد"، وقصفت خلاله منشآت نووية وقواعد صواريخ بمناطق مختلفة واغتالت قادة عسكريين بارزين وعلماء نوويين.

وأسفر القصف الإيراني عن مقتل 24 إسرائيليا وأصيب المئات، وفق الحصيلة الرسمية المعلنة في إسرائيل.

وجاء الهجوم على طهران بعد يومين من فشل المعارضة الإسرائيلية في تمرير مشروع قانون حل الكنيست، الذي دعمته أحزاب الحريديم، لكنها فجأة تراجعت عن تهديدها بإسقاط الحكومة وصوتت ضد المشروع بعد اجتماعها مع نتنياهو.

إعلان

مقالات مشابهة

  • في ذكرى وفاة محمد متولي الشعراوي.. أبرز الفتاوى التي أثارت الجدل
  • ترامب يدعو جميع الإيرانيين إلى إخلاء طهران فورًا
  • رغم الرقابة الأمنية.. أبرز المواقع التي أصابتها إيران في عمق إسرائيل
  • أبرز المواقع التي استهدفت في القصف الإيراني على إسرائيل
  • أعضاء في غرفة تجارة دمشق يؤكدون أن الاتفاقيات التي وقعتها وزارة الطاقة ومجموعة شركات دولية ستخلق بيئة استثمارية خصبة في سوريا
  • رواندا تستبعد توقيع اتفاق سلام مع الكونغو الديمقراطية قريبا
  • النواب يوافق على اتفاق محطة معالجة الصرف بشرق الإسكندرية بين مصر وفرنسا
  • الخطوط الجوية السورية تعدل مواعيد رحلتيها اليوم بين دمشق وإسطنبول وتؤكد سلامة الأجواء التي تمران بها
  • إدارة سجون الاحتلال تلغي جميع زيارات الأسرى التي كانت مقررة اليوم
  • الخطوط الجوية السورية تعلن إيقاف جميع رحلاتها الجوية المقررة الأحد 15 حزيران