وزير الخارجية الأمريكي: تحدثت مع ولي العهد السعودي بشكل مطول عن سبل تعزيز مصالحنا المشتركة
تاريخ النشر: 11th, March 2025 GMT
كشف وزير الخارجية الأمريكي، ماركو روبيو، الثلاثاء، أنه تباحث في جدة مع ولي العهد السعودي، محمد بن سلمان حول ضرورة مواصلة العمل لمعالجة الصراعات في المنطقة.
وقال روبيو في منشور على منصة إكس نقلته قناة الحرة الأمريكية اليوم الثلاثاء إنه قدم شكره لولي العهد السعودي على كرم الضيافة التي أبدتها المملكة العربية السعودية في استضافة الاجتماعات بشأن أوكرانيا بينما نواصل السعي من أجل السلام.
وتابع تحدثنا بشكل مطول عن سبل تعزيز مصالحنا المشتركة ومواصلة العمل لمعالجة الصراعات في المنطقة من أجل زيادة الاستقرار والازدهار.
يذكر أن أوكرانيا تعرض على الولايات المتحدة خلال محادثات تجري بين الطرفين في جدة اليوم خطة لوقف إطلاق نار جزئي مع روسيا، في مبادرة تأمل منها كييف أن تستعيد دعم البيت الأبيض الذي يطالبها، منذ عاد إليه الرئيس دونالد ترامب، بتقديم تنازلات لإنهاء الحرب المستمرة منذ ثلاث سنوات.
اقرأ أيضاًترامب يعلق على اشتباك مجلس الوزراء بين إيلون ماسك وماركو روبيو
الشيوخ الأمريكي يصادق بالإجماع على تعيين ماركو روبيو وزيرا للخارجية
ترامب يعيّن السيناتور ماركو روبيو وزيراً للخارجية
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: وزير الخارجية الأمريكي ولي العهد السعودي محمد بن سلمان الرئيس دونالد ترامب ماركو روبيو
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية الأمريكي: إيران أصبحت أبعد عن امتلاك السلاح النووي بعد الضربة الأمريكية
صرّح وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو، صباح اليوم الأربعاء 25 يونيو 2025، بأن إيران أصبحت "أبعد بكثير عن امتلاك أسلحة نووية" بعد الضربة التي شنتها الولايات المتحدة مؤخرًا على مواقع نووية إيرانية، وذلك وفقًا لما نقلته قناة "القاهرة الإخبارية" في خبر عاجل.
المخابرات الأمريكية: المواقع لم تُدمَّر بالكامل
ورغم تصريحات روبيو، أفادت قناة "CNN" الأمريكية بأن تقييمًا أوليًا للمخابرات الأمريكية أشار إلى أن الضربات الجوية التي استهدفت المنشآت النووية الإيرانية لم تدمر هذه المواقع بشكل كامل، مما يشير إلى استمرار الجدل داخل الدوائر الأمريكية بشأن مدى فعالية الهجوم العسكري الأخير.
تأتي هذه التصريحات في ظل تصاعد التوترات بين واشنطن وطهران، بعد تنفيذ الولايات المتحدة سلسلة من الضربات الجوية استهدفت منشآت مرتبطة بالبرنامج النووي الإيراني، وسط تحذيرات دولية من انزلاق الأوضاع نحو مواجهة أوسع في المنطقة.
شهدت الأسابيع الأخيرة تصعيدًا حادًا في الخطاب الإيراني بشأن تخصيب اليورانيوم، وهو ما أثار قلقًا لدى الإدارة الأمريكية ودفعها لاتخاذ خطوات عسكرية قالت إنها تهدف إلى "إبطاء البرنامج النووي الإيراني وردع طهران عن المضي في تطوير أسلحة دمار شامل".