ماذا يحدث عند تناول الشاي الأسود بعد الإفطار .. مفاجأة
تاريخ النشر: 11th, March 2025 GMT
يعد الشاي الأسود من المشروبات التى يحذر الأطباء دائما من أضرارها ولكن مالايعرفه كثيرون أنه غني بالفوائد الصحية ويمكن تناوله بعد الإفطار ولكن بشرطين هما الاعتدال وعدم تناوله عقب الطعام مباشرة.
ووفقا لما جاء فى موقع “tuasaude” نكشف لكم أهم فوائد الشاي الأسود عند تناوله باعتدال بعد الإفطار.
1. منع الشيخوخة المبكرة
يحتوي الشاي الأسود على كميات كبيرة من مضادات الأكسدة التي تمنع الأكسدة الزائدة من الجذور الحرة ويمكنه منع الضرر على مستوى الخلايا، مما يحافظ على صحة الخلايا لفترة أطول.
2. تعزيز الهضم وعلاج الإسهال
الشاي الأسود هو خيار رائع لتخفيف المعدة الممتلئة، فهو يعمل بشكل مباشر على الجهاز الهضمي لتعزيز الهضم وإزالة السموم.
علاوة على ذلك، يحتوي الشاي الأسود على مادة التانين التي تساعد على تخفيف التهاب الأمعاء، ويمكن أن يكون مفيدًا في علاج آلام البطن وتقليل الإسهال.
3. تقليل الشهية
إن شرب كوب من الشاي الأسود بشكل منتظم لمدة ثلاثة أشهر على الأقل يمكن أن يساعد في تقليل الشهية وتسريع عملية التمثيل الغذائي، مما يعزز فقدان الوزن ويعتقد أن هذه الفائدة ممكنة بسبب قوة الشاي الأسود المضادة للأكسدة، والتي تأتي من الفلافونويد والكافيين التي يحتوي عليها.
على الرغم من أن الشاي الأسود يمكن أن يقلل الشهية ويساعد في إنقاص الوزن، إلا أنه يجب استخدامه كجزء من نظام غذائي متوازن ومنخفض الدهون والسكريات مع إعطاء الأولوية للفواكه والخضروات والحبوب الكاملة والبذور والأطباق كما يجب عليك ممارسة النشاط البدني، مثل المشي المنتظم لمدة 30 دقيقة.
4. إدارة مرض السكري
يحتوي الشاي الأسود على مركبات فينولية تساعد على تنظيم مستويات السكر في الدم، مما يجعله مكملاً رائعًا لعلاج مرض السكري أو ما قبل السكري كما أن له تأثيرًا علاجيًا على خلايا بيتا في البنكرياس.
5 خفض نسبة الكولسترول
يعمل مستخلص الشاي الأسود على تعزيز عملية التمثيل الغذائي للكوليسترول، ويمكن استخدامه للوقاية من متلازمة التمثيل الغذائي ومن المرجح أن يكون هذا التأثير بسبب قدرة الشاي الأسود على تثبيط إعادة امتصاص الأحماض الصفراوية.
6. منع تصلب الشرايين والنوبات القلبية
الشاي الأسود غني بالفلافونويدات، والتي من المعروف أنها تحمي القلب وهذه الفلافونويدات تمنع أكسدة الكوليسترول الضار LDL الذي يسبب ترسب اللويحات على طول الأوعية الدموية ويرتبط بتصلب الشرايين.
7. اليقظة العقلية
من فوائد الشاي الأسود أيضًا أنه يعزز اليقظة الذهنية، فهو يحتوي على الكافيين والثيانين، اللذين يعززان الأداء الإدراكي ويزيدان من مستوى الوعي ويعتبر الشاي الأسود خيارًا رائعًا لتناوله في وجبة الإفطار أو بعد الغداء، وعادةً ما يظهر تأثيره بعد 30 دقيقة من شربه.
8. الوقاية من السرطان
نظرًا لاحتوائه على مادة الكاتيكين، فإن الشاي الأسود يمكن أن يساعد في الوقاية من السرطان وعلاجه ويُعتقد أن له تأثيرًا وقائيًا على خلايا الحمض النووي، كما أنه يحفز موت الخلايا السرطانية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الشاي الأسود إزالة السموم فوائد الشاي الأسود علاج الإسهال المزيد الشای الأسود على
إقرأ أيضاً:
هل تساعد المانغو في الوقاية من السكري؟
أظهرت دراسة جديدة أن ثمرة المانغو – رغم احتوائها على نسبة مرتفعة من السكر – قد تكون أكثر فاعلية في الوقاية من مرض السكري من النوع الثاني مقارنةً ببعض الوجبات الخفيفة منخفضة السكر.
وتُشير الدراسة، المنشورة في مجلة "فوود" العلمية، إلى أن العلاقة بين تناول المانغو وانخفاض خطر الإصابة بالسكري ترتبط بكونها غذاء طبيعيا متكاملا يحتوي على الألياف والفيتامينات والمغذيات النباتية، وليس مجرد مصدر للسكريات.
في المقابل، فإن الوجبات الخفيفة المصنعة منخفضة السكر، رغم سهولة تناولها، تفتقر إلى القيمة الغذائية وقد تحتوي على مواد مضافة تجعلها أقل فائدة للصحة.
تفاصيل الدراسة
أُجريت الدراسة في جامعة ولاية فلوريدا بتمويل من "مجلس المانغو الوطني" الأميركي، وشملت 24 مشاركًا تتراوح أعمارهم بين 50 و70 عامًا، لم يُشخَّص أيٌّ منهم مسبقًا بمرض السكري.
قُسّم المشاركون إلى مجموعتين:
تناولت المجموعة الأولى ثمرة مانغو طازجة يوميًا تحتوي على نحو 32 غرامًا من السكر.
بينما تناولت المجموعة الثانية ألواح غرانولا منخفضة السكر تحتوي على 11 غرامًا فقط من السكر، مع تساوي عدد السعرات بين المجموعتين.
وخلال فترة التجربة التي استمرت 24 أسبوعًا، راقب الباحثون مستويات السكر في الدم، وحساسية الأنسولين، ونسبة الدهون في الجسم.
وفي نهاية الدراسة، سجّل الباحثون لدى مجموعة المانغو تحسنًا ملحوظًا في التحكم بمستويات السكر، وزيادة في حساسية الأنسولين، وانخفاضا في كتلة الدهون، مما يشير إلى انخفاض خطر الإصابة بالسكري من النوع الثاني.
تفسيرات الخبراء
يرى الباحثون أن النتائج تُبرز الفرق بين السكريات الطبيعية في الفواكه والسكريات المضافة في الأطعمة المصنعة.
ويقول الدكتور جيسون نغ، أستاذ الغدد الصماء في جامعة بيتسبرغ: "من المثير للاهتمام أن طعاما يحتوي هذا القدر من السكر مثل المانغو يمكن أن يكون خيارا صحيا. لكن الفارق أن المانغو فاكهة كاملة تحتوي على الألياف ومركّبات مضادة للأكسدة تُبطئ امتصاص السكر وتدعم عملية الأيض".
وتتفق معه الخبيرة شيبنِم أونلويشلِر، كبيرة الباحثين في "معهد لندن للتجديد الحيوي"، التي قالت إن الفواكه الكاملة مثل المانغو "تحتوي على ألياف ومغذيات نباتية تساهم في تنظيم امتصاص الكربوهيدرات وتحسين توازن البكتيريا المعوية".
وأكدت أن الاعتدال هو المفتاح، موضحةً أن الإفراط في تناول أي فاكهة عالية السكر قد يُلغي تأثيرها الإيجابي.
ما الذي يجعل المانغو مفيدة؟
يحتوي المانغو على مجموعة من المركّبات التي تساعد في الوقاية من السكري، منها:
الألياف الغذائية التي تبطئ امتصاص الغلوكوز وتقلل من ارتفاع السكر بعد الوجبات. البوليفينولات والأحماض الفينولية التي تمتلك تأثيرات مضادة للالتهاب ومحفّزة لحساسية الأنسولين. البيتا كاروتين واللوتين وفيتامين C التي تحمي خلايا البنكرياس وجدران الأوعية الدموية من الأكسدة. البوتاسيوم والمغنيسيوم اللذان يساهمان في الحفاظ على التوازن الأيضي للجسم.