تكالة يعلن رفض محاولات توطين المهاجرين غير الشرعيين داخل ليبيا
تاريخ النشر: 12th, March 2025 GMT
أكد بيان صادر عن المكتب الإعلامي لمحمد تكالة الرفض القاطع لأي محاولات أو مقترحات تهدف إلى توطين المهاجرين غير الشرعيين داخل الأراضي الليبية، مشددا على أن أمن ليبيا وتركيبتها السكانية من الثوابت الوطنية التي لا يمكن المساس بها.
وأوضح البيان أن قضية الهجرة غير الشرعية تُعد مسؤولية مشتركة بين الدول، وينبغي معالجتها وفق الأطر القانونية الدولية، مؤكدا أن ليبيا لن تتحمل هذا العبء بمفردها.
وشدد البيان على أن أي محاولات لفرض واقع ديموغرافي جديد داخل البلاد تُعد انتهاكا خطيرا لسيادة الدولة وحقوق شعبها.
ودعا المجلس إلى اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة لتنظيم دخول وإقامة العمالة الوافدة، مؤكدا رفضه القاطع لأي محاولات لتوطين المهاجرين غير الشرعيين.
كما حث وسائل الإعلام والمجتمع على تحري الدقة وعدم الانجرار وراء الشائعات التي قد تستغل للإساءة إلى ليبيا، مشددا على أن أي خطوات تمس سيادة ليبيا أو تهدد مصالحها الوطنية لن تُقبل بأي شكل، وسيتم التصدي لها بكافة الوسائل المشروعة.
المصدر: بيان.
تكالة Total 0 Shares Share 0 Tweet 0 Pin it 0المصدر: ليبيا الأحرار
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي يوهان يونيسيف يونيسف يونغ بويز يونسيف تكالة
إقرأ أيضاً:
تكتل الأحزاب اليمنية يحذر من محاولات إعادة الوطن إلى ما قبل ثورتي أكتوبر وسبتمبر
حذر التكتل الوطني للأحزاب والمكونات السياسية، من خطورة الممارسات الحوثية، التي تحاول إعادة الوطن إلى عهود الظلم والاستبداد، وما قبل ثورتي سبتمبر وأكتوبر، وطمس الهوية الجمهورية ومكتسبات الشعب اليمني، خلال العقود الماضية.
وأكد التكتل في بيان له بمناسبة الذكرى الـ 62 لثورة الـ 14 من أكتوبر المجيدة، تمسكه بقيم ومبادئ الثورتين الخالدتين، 26 سبتمبر و14 أكتوبر، وبالنضال الوطني المتواصل لاستعادة الدولة وإنهاء الانقلاب الحوثي.
وقال التكتل، إن ثورة 14 أكتوبر، التي انطلقت شرارتها من جبال ردفان الأبية عام 1963 ضد الاحتلال البريطاني، جسدت وعبرت عن إرادة اليمنيين في التحرر ونيل الاستقلال الوطني الناجز، ومثلت محطة فارقة في تاريخ اليمن الحديث، حيث شكلت منعطفًا هامًا في مسيرة النضال الوطني.
وأوضح أن ثورة أكتوبر المجيدة، عبّرت عن وحدة المصير بين أبناء الوطن شمالًا وجنوبًا، وأسست لمرحلة جديدة ارتقى فيها مستوى الفعل الوطني الجمعي إلى مستوى التحديات التي فرضها إصرار المستعمر على البقاء على أرض الوطن والذي تُوّج بالاستقلال في 30 نوفمبر 1967.
وشدد البيان، على أهمية تضافر الجهود الوطنية لاستعادة الدولة وبناء يمن اتحادي حديث، يضمن المساواة ويصون السيادة ويحقق تطلعات أبناء الشعب في الحرية والاستقرار والتنمية.
وأشاد التكتل الوطني بالجهود الحكومية، في الإصلاحات الاقتصادية والمالية، والعمل على الحفاظ على استقرار سعر العملة الوطنية، ووضع الآليات الضرورية لانتظام صرف رواتب الموظفين، معتبراً ذلك خطوة مهمة نحو تعزيز الثقة بالاقتصاد الوطني وتخفيف معاناة المواطنين وتحسين مستوى معيشتهم.