اعتقال صائد كنوز إيراني شهير في العراق
تاريخ النشر: 12th, March 2025 GMT
الاقتصاد نيوز - بغداد
تداولت وسائل إعلام مؤخراً نبأ اعتقال أحد زعماء نهب التراث الثقافي الإيراني، مما أثار تساؤلات حول ما إذا كان “بو آرو” سيتم نقله من أربيل العراق إلى إيران أم لا.
وأفاد نادي الطلبة الصحفيين الإيرانيين، بأن وسائل إعلام تداولت نبأ اعتقال أحد زعماء نهب التراث الثقافي الإيراني، المعروف باسم “بو آرو”، في إقليم كردستان العراق.
وأكدت تقارير صحة الخبر، وأن هذا الشخص حالياً رهن احتجاز شرطة أربيل، ولا يسمح له بلقاء أحد.
ويقال إن سفر هذا الشخص إلى كردستان العراق كان في إطار تواصله مع بعض الأفراد في مجال الحفر والتهريب في تلك المنطقة.
ودفع تحفيز المجموعة التي يرأسها “بو آرو” على البحث عن الكنوز والتنقيب غير القانوني، بالإضافة إلى الأنشطة الواسعة لهذا الشخص ومجموعته على مواقع التواصل، دفع العديد من السماسرة إلى التوجه إلى المواقع المحمية بهدف كسب ثروة كبيرة.
وكان هذا الشخص قد تم اعتقاله في عام 2020 بسبب نفس الأنشطة غير القانونية، ومنذ سنوات ينشط على وسائل التواصل في تعليم الحفر غير القانوني وبيع وشراء الآثار التاريخية والترويج لأجهزة الكشف عن الكنوز ونشر الأكاذيب، بالإضافة إلى إهانة وتهديد موظفي ومسوؤلي التراث الثقافي.
وباستخدامه لعبارات مثل “كنز”، “دفينة”، “ذهب”، “جهاز كشف المعادن”، “آثار”، “مقبرة جماعية” وغيرها، قام بتحفيز العديد من الشباب الذين يعانون من مشكلات مالية في هذه الأوضاع الاقتصادية على نهب وتدمير ثقافتهم وحضارتهم.
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار
إقرأ أيضاً:
الوجوه الثلاثة!!
هناك حكمة يابانية تقول «إن للشخص ثلاثة وجوه»، الأول يراه الناس، والثانى تراه عائلته، والثالث يحاول أن يخفيه لأنه عكس حقيقة ما فى داخله، فالإنسان دائماً سر نفسه ويحاول باستمرار البحث عن حقيقته، ويعرف أن الوجه الذى يظهر به أمام الناس ليس هو الوجه الحقيقى له. فقد يرى الشخص فى نفسه أنه حنون ويراه الآخرون غليظ القلب، وقد يرى الشخص فى نفسه أنه كريم ويراه الناس حريصاً، فلا بأس أن يرى ما شاء فى نفسه، فهذا طبيعى، ولكن فى النهاية تعاملاتك مع الغير دائماً ناقصة، فيبحث الناس فيها عما تحاول إخفاءه ليستكملوا صورتك الحقيقية، وعلى الشخص أن يتقبل الفجوة بين الوجه الذى يحاول أن يظهر به أمام الناس والوجه الذى يراه الناس فيه، فإذا كانت الفجوة بسيطة يتقبلها ويحاول أن يصلحها، ولكن إذا كانت الفجوة كبيرة، كأن يعتقد الشخص فى نفسه أنه أميز وأفهم وأعلم من الكل، فيجب أن يسلم بالصورة التى يراه فيه الناس بأنه سيئ، ومن الضرورة البعد عنه لأن هؤلاء الأشخاص يكاد يقتلهم غرورهم، فلا فائدة منه تعود على المجتمع مهما تبوأ أعلى المناصب، وكما قال شاعرنا الكبير نزار قبانى «فإذا وقفت أمام حسنك صامتاً، فالصمت فى حرم الجمال جمال».