قوات الأمن الباكستانية تحرر 190 رهينة على متن قطار هاجمه مسلحون
تاريخ النشر: 12th, March 2025 GMT
حررت قوات الأمن الباكستانية ما لا يقل عن 190 راكبا من بين أكثر من 450 شخصا كانوا على متن قطار هاجمه مسلحون أمس جنوب غرب باكستان.
أخبار ذات صلةوذكرت مصادر أمنية باكستانية أن 30 مسلحا لقوا مصرعهم خلال عملية تحرير الركاب التي تتواصل منذ أكثر من 24 ساعة لإنقاذ الرهائن واستعادة السيطرة على القطار المعروف باسم "جعفر إكسبرس".
المصدر: صحيفة الاتحاد
إقرأ أيضاً:
عيب خلقي جعلني رهينة الاحزان.. كيف لي أن أحيا مثل تريباتي ؟
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، أردت اليوم أن أفتح قلبي لك سيدتي و أمام كل قراء ركن قلوب حائرة حتى ابث بين يديك ما يؤلمني وما جعل الحزن. يرتسم على ملامحي وأنا فتاة لم أتجاوز الثلاثين من عمري بعد.
أجل، أنا فتاة والحمد لله أملك الأخلاق والدين والنسب والمال، لكن بي عيب في جسدي لا أريد أن أذكره. أي نعم أنا مليحة الوجه ولكنني ابتليت بعيب عضوي وراثي، لكنه أبدا لم يمنعني من الارتقاء، فلست أمدح في نفسي لأنني ناجحة على كل المستويات. أنهيت دراستي العليا، لكن بسبب تنمر الناس فضلت البقاء دون عمل. أعيش رفق والدتي المرضية أرعاها وأخدمها، كل يوم أعيش في مخيلتي أتقمص دور الفتاة المتزوجة. أحلم كيف أكون ربة أسرة وأدير شؤون عائلتي بكل محبة. لكن هذا الحلم طال تحقيقه، والسبب هو نفور الخطاب مني كلما رأوني ورأوا ذلك العيب الذي لا ذنب لي فيه. الوحيد الذي قبل بي وقبلت به تبين في الأخير أنه يريد المال فقط، وأنا أبدا لن أبيع نفسي. ولست مستعدة لأشتري زوجا يوهمني بالحب فقط لينال مني. كما أرفض الاستجابة لنداء الذئاب، لأنني ببساطة أريد من يقدرني، ومن يحبني لنفسي، فماذا أفعل وما هو ذنبي؟
أختكم ش.أروى من الشرق الجزائري.
الــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــرد:وعليكم السلام ورحمة الله، ومرحبا بك أختاه في منبر قلوب حائرة، وأتمنى في البداية قبل أن أقول أي كلمة أن يمسح الله حزن. وأن يجبر كسر قلبك جبرا يتعجب له أهل الأرض والسماء، ثم دعيني أطرح عليك هذا السؤال: مهما كان هذا العيب هل يمكن اختصار مسألة تأخر زواجك فيه..؟. فلو كان كذلك، فما سبب تأخر نصيب ملايين الفتيات من بينهن الجميلات؟، الزواج قسمة ونصيب. ومن حقك مثل أي بنت أن تحلمين به، مع التسليم بأن الزواج قد يكون مصدرا حقيقيا للسعادة. لكنه يبقى رزق من الله تعالى يسوق على قدر، وأما إن حرمنا الله من هذا الرزق فهل تنتهي الحياة ونستسلم للوحدة والفراغ والشجن؟.
أكيد لا حبيبتي، فالله خلقنا لغرض عبادته، وكل ما يحصل معنا لحكمة لا يعلمها إلا هو. فلا ترهني سعادتك وبسمتك وقيمتك بالزواج..
عليك أولاً أن تحبي نفسك وجسدك كما هو، وحاولي أن تكتشفي مواطن جمالك أبرزيها أمام عينيك. فلن يتقبلك الآخرون ولن يروك جميلة إلا إذا أنت تقبلتِ نفسك ورأيتها كذلك.. غذي عقلك ومشاعرك بالجمال والحب وتأملي قول الشاعر:
ولا خير في حسن الجسوم وطولها… إذا لم يزن حسن الجسوم عقول
عزيزتي، اعتصمي بحبل الله فهو أول وخير عاصم، وهوني على نفسك، ولا تبقي حبيسة أفكار سلبية لن تسمن ولن تغني من جوع، لا تغلقي على أحزانك في سلة عقلك،