طفل يفقد عينه بعدما قبله شخص مصابًا بالهربس
تاريخ النشر: 13th, March 2025 GMT
خاص
صدمت أم حين أخبرها الأطباء أن طفلها أصيب بالهربس في عينه، نتيجة قبلة غير مقصودة، مما تسبب في فقدان عينه تقريباً.
وفقد الطفل، الذي كان يبلغ من العمر عامين، جزءاً كبيراً من قدرته على الرؤية بعد أن ظهرت قرحة برد في عينه قبل سبعة أشهر، وهي نتيجة عدوى فيروس الهربس البسيط.
وفي تفاصيل الحادثة، أصيب الطفل، الذي كان يبلغ من العمر 16 شهراً حينها، بعدوى واضحة في عينه لم تساعد في علاجها قطرات المضادات الحيوية، وعندما ساءت حالته، اكتشف الأطباء أن العدوى كانت ناتجة عن الهربس البسيط.
وتعتقد الأسرة أن أحد الأشخاص المصابين بقرحة برد نشطة قد قبّل الطفل حول عينه في أغسطس الماضي، مما أدى إلى هذه العدوى، وأوضحت والدته ميشيل، من ناميبيا، أنها لم تكن تعلم أن الهربس يمكن أن يصيب العين بهذه الطريقة، وقالت: “لم أسمع في حياتي قط عن بثور ناتجة عن الحمى تنمو على قرنية شخص ما”.
وعانت الأسرة من القلق المستمر بشأن انتشار العدوى إلى الدماغ أو العين الأخرى، وبينما بدأت الأدوية تؤثر على الهربس، كان الضرر قد لحق بعين الطفل بشكل كبير. وبحلول ذلك الوقت، فقد الطفل الإحساس في عينه ولم يعد قادرًا على الرؤية، وبدأت عينه تتدهور بشكل سريع.
فيما سافرت الأسرة إلى كيب تاون حيث خضع الطفل لجراحة ترقيع للقرنية، في محاولة لإنقاذ عينه، وفي أبريل المقبل، سيخضع الطفل لعملية جراحية أخرى كبيرة، وإذا تمت بنجاح، فسيتمكن الأطباء من إجراء عملية نقل القرنية لإنقاذ عينه.
وتقول والدته: “في البداية كنا غاضبين من أي شخص قد قبّل ابننا، لكننا نعلم أن القبلات تأتي من الحب، ونحن متأكدون أن الشخص الذي فعل ذلك لم يقصد إيذاءه”.
إقرأ أيضًا
مخاطر “الهربس” الخفيةالمصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: إصابة الهربس عين قبلة فی عینه
إقرأ أيضاً:
الإعلام الحكومي بغزة: 30 شهيدًا و120 مصابًا في مجــ..ـزرة إسرائيلية جديدة غرب رفح
أعلن مكتب الإعلام الحكومي في قطاع غزة، اليوم، عن استشهاد 30 فلسطينيًا وإصابة 120 آخرين بجراح متفاوتة جراء إطلاق قوات الاحتلال الإسرائيلي النار بشكل مباشر على حشود من الشبان الفلسطينيين الذين كانوا يتجمعون قرب موقع لتوزيع المساعدات الإنسانية الأمريكية غرب مدينة رفح جنوب قطاع غزة.
ووصف الإعلام الحكومي ما جرى بـ"مجزرة جديدة بحق المدنيين العزل"، مؤكدًا أن الاحتلال يستخدم المساعدات الإنسانية كأداة حرب ووسيلة ابتزاز للفلسطينيين الجوعى، ضمن سياسة ممنهجة لإخضاع السكان وتجويعهم.
وقال البيان الرسمي إن "ما يقوم به الاحتلال من استهداف مباشر للمدنيين المحتشدين في أماكن توزيع المساعدات، هو دليل إضافي على مضيه قدمًا في تنفيذ خطة إبادة جماعية بحق سكان قطاع غزة، باستخدام الحصار والتجويع كسلاح".
وشدد مكتب الإعلام الحكومي في غزة على أن "المجزرة التي ارتكبتها قوات الاحتلال اليوم ترقى إلى جريمة حرب مكتملة الأركان بموجب القانون الدولي، وتتطلب موقفًا دوليًا عاجلًا".
وطالب الإعلام الحكومي الأمم المتحدة ومجلس الأمن بتحمل مسؤولياتهم القانونية والإنسانية، والعمل فورًا على فتح المعابر بشكل كامل ودون قيود، لضمان تدفق المساعدات الإنسانية إلى كافة مناطق القطاع.
كما دعا إلى تشكيل لجنة تحقيق دولية مستقلة بشكل عاجل لتوثيق هذه الجريمة وسائر المجازر التي يرتكبها الاحتلال بحق المدنيين في غزة.