ألقى الدكتور عبد السند يمامة رئيس حزب الوفد، خطاب سياسي من أمام ضريح سعد باشا زغلول خلال الاحتفال بذكرى زعماء الوفد سعد باشا زغلول ومصطفي باشا النحاس وفؤاد سراج الدين. 

 

الغلابة في مقدمة أولويات البرنامج الرئاسى لرئيس حزب الوفد رئيس حزب الوفد يتطلع لانتخابات رئاسية حقيقية


وإلي نص الخطاب ..


أيها الوفديون المصريون من أمام ضريح سعد باشا زغلول ومصطفي باشا النحاس ونحن نحيى الذكري التاريخية للزعمين التاريخين المؤسسين لحزب الوفد الذي نهتدي بهم، وبثالثهما فؤاد باشا سراج الدين، باعتبارهم الأهرام الثلاثة للسياسة، في رمزيتها  والاحتفال السياسي، لا ينسينا أبدًا جلال المكان الذي نقف بيه واذكر هنا قول رسول الله "ص" عن الأمام علي كرم الله وجهه عندما قال كنت نهيتكم عن زيارة القبور فزروها فإنها تذكركم بالأخرة" وهنا ربط بين الحياة و الأخرة والعمل والحساب والحياة السياسية هي حياة سوف نحاسب عليها أمام الله والتاريخ.


الأخوة الوفديون ..


السادة الحضور .. أهلا بكم جميعاً..


جئنا اليوم إلى هذا المكان، لنحيي ذكرى عزيزة على قلوبنا، عظيمة في نفوسنا مجيدة في تأثيرها.. تلك الذكرى الخالدة للزعيمين الجليلين سعد باشا زغلول ومصطفى باشا النحاس.


اليوم نقف أمام ضريح مؤسس الوفد المصري وزعيم الثورة المصرية العظمى عام 1919 الزعيم سعد زغلول، نستلهم عبق الوطنية من زعيم قاد الأمة المصرية نحو الحرية والاستقلال.. هذا الرجل الذي ضرب المثال  في الوطنية الخالصة، والعمل من أجل مصر، في مواجهة محتل غاشم، ووضع الأساس لأهم وأكبر الأحزاب المصرية في تاريخ مصر الحديث، وهو حزب الوفد المصري، الذي ولد من رحم المصرية، وظل على مدى أكثر من مائة عام معبراً عن تطلعاتها.. فلا حياة حزبية أو سياسية في مصر دون الوفد العريق.


وفي هذا اليوم – أيضاً- نجدد العهد والثقة في الاحتفال بذكرى الرئيس الجليل مصطفى النحاس باشا، الذي كافح وخاض أعنف المعارك من اجل القضية الوطنية في الداخل والخارج، ومن أجل الدستور الذي إرتضته الأمة المصرية.


عاش سعد حياته مظلة كل الأراء، ليس في الوطنية فحسب، بل قلعة يحتمي بها المصريون، زعيماً معبراً عن الأمة، ورجل قانون شهد له الفقهاء، ورئيساً للحكومة يؤمن بالاختلاف في الرأي، ويسمح بكل معارضة وطنية تستهدف مصلحة الوطن.


ويشاء القدر أن يرحل الزعيم مصطفى النحاس بعد سعد في نفس اليوم، بعد قرابة أربعة عقود، كان فيها مثالاً للزعيم النزيه عفيف اللسان .. طاهر اليد.

ولا ننسى في هذا الشهر أن نحيي ذكرى فؤاد سراج الدين.. أحد أبطال مصر الشرفاء، وفارساً خاض أشرف معركة سياسية لعودة حزب الوفد إلى الحياة السياسية.
الأخوة الوفديون..


شعب مصر العظيم ..


إن مصر أمة عظيمة برجالها وقادتها ورموزها، وستظل كذلك إلى يوم الدين.


إن هذا الوطن بتاريخه وعمقه الحضاري يدعونا جميعاً إلى التوحد من أجل الاستقرار، والعمل من أجل رفعة الوطن وسلامته.

 

إن هذه الأمة العظيمة، وهذا الشعب الوفي يحتاج إلى كل فكر وطني .. وإلى كل عمل مخلص بناء.. بعيداً عن أية شعارات.

 

عاشت مصر حرة.. وعاش الوفد ضميراً للأمة.

 

وهنا أوجه رسالة إلى الإعلام وأقول من هنا أن مؤسسات الوفد جميعها تؤيد المشاركة، في انتخابات رئاسة الجمهورية، والدفع باسم رئيس الوفد للمشاركة في انتخابات رئاسة الجمهورية.

ومن هنا أقرر أن هذه المرحلة بالنسبة للوفد قد بدأ العمل بها  من خلال وضع برنامج اقتصادي ينقذ الوطن وإصلاح التعليم وبالفعل تم العمل وهناك متخصصين من أبناء مصر والوفد يقومون بإعداد البرنامج الانتخابي، ولكن هناك قواعد والإعلان عن البرنامج الانتخابي، لا يحدث إلا بعد إعلان فتح باب الترشح والحديث عن البرنامج الانتخابي له توقيت سوف نعلن عنه قريباً.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الدكتور عبد السند يمامة ضريح سعد زغلول هيئات حزب الوفد رئيس حزب الوفد الانتخابات الرئاسية سعد باشا زغلول حزب الوفد أمام ضریح من أجل

إقرأ أيضاً:

«الزراعة» تستقبل وفدا فنًيا لاستكمال إجراءات فتح السوق البيروفي أمام صادرات مصر من الموالح

استقبلت وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، وفدا فنيا من الحجر الزراعي بدولة بيرو وذلك لمتابعة الإجراءات النهائية الخاصة بفتح السوق البيروفي أمام صادرات مصر من الموالح.

وقال الدكتور محمد المنسي رئيس الإدارة المركزية للحجر الزراعي، أن ذلك يأتي في إطار توجيهات علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، بتكثيف الجهود المبذولة من خلال الحجر الزراعي المصري، لفتح الأسواق الجديدة أمام صادرات مصر الزراعية، وذلك تحت إشراف الدكتور أحمد عضام رئيس قطاع الخدمات الزراعية والمتابعة.

وعقد «المنسي» لقاء موسعا مع الوفد البيروني، لوضع اللمسات الأخيرة لفتح السوق البيروني أمام صادرات مصر من الموالح، فضلا عن الإشراف على مراجعة نظم المشاتل المعتمدة بمصر لتصدير شتلات الفراولة إلى بيرو والتي تم فتح السوق البيروفي أمامها مؤخرا.

وشملت زيارة الوفد البيروني، تفقد المعمل المركزي لتحليل متبقيات المبيدات والعناصر الثقيلة في الأغذية، حيث استقبلتهم الدكتورة هند عبد اللاه مدير المعمل، وتم استعراض دور المعمل كمعمل مرجعي.

وتوجه الوفد الي معهد بحوث وقاية النباتات، واستقبلهم الدكتور أحمد عبد المجيد مدير المعهد، وتم استعراض دور المعهد، وتفقد أقسام المعهد ومعامله المختلفة.

واصطحب مسؤولي الصحة النباتية وإدارة خدمة المصدرين بالحجر الزراعي، الوفد البيروفي، لزيارات ميدانية الي المزارع ومحطات التعبئة، حيث أشاد الوفد الفني بنظم التكويد والتتبع وكذلك جودة الحاصلات الزراعية المصرية مع التأكيد بأن مصر هي أول دول أفريقية يتم التعامل معها بملفات تحليل مخاطر الافات ودراسة فتح السوق أمام الموالح وفتح السوق رسميا أمام شتلات الفراولة.

اقرأ أيضاًمصر تستضيف فعاليات المؤتمر الدولي الخامس عشر لاتحاد النحالين العرب بشرم الشيخ

وزير الزراعة يجتمع بالأمين التنفيذي لمرصد الصحراء والساحل لبحث تعزيز المشروعات الإقليمية المشتركة

«الزراعة» تُعلن إزالة أكثر من 400 حالة تعدي على الأراضي الزراعية خلال أسبوع

مقالات مشابهة

  • فوزي جورجي المطيعي باشا.. رجل مصر الذي لا ينسى
  • محافظ الفيوم يتابع انتظام جميع لجان التصويت أمام الناخبين
  • حزب الوعي يرفض بيان إثيوبيا: اتهامات باطلة للمؤسسات المصرية ومحاولات لتزييف الوقائع
  • المستشار حسين مدكور يشهد اختتام الاجتماع الـ 21 لرؤساء هيئات قضايا الدولة للدول العربية «صور»
  • الزراعة: لاستكمال إجراءات فتح السوق البيروفي أمام صادرات مصر من الموالح
  • «الزراعة» تستقبل وفدا فنًيا لاستكمال إجراءات فتح السوق البيروفي أمام صادرات مصر من الموالح
  • أحمد علي باشا.. الوزير الذي صنع بصمة مصرية خالدة
  • سعد زغلول.. بطل الحرية وصوت الأمة المصرية
  • حسين سري باشا .. رجل الدولة الذي صمت فأنقذ مصر من العواصف
  • الوفد يدفع بمرشحيه بقوة إلى جولة الإعادة: حجازي في الدائرة الأولى وداوود في الرابعة بكفر الشيخ