الهوية العُمانية.. مصدر عطاء وإلهام
تاريخ النشر: 13th, March 2025 GMT
الهوية ليست مجرد كلمة توضع، بل هي سمة تميز وتعطي خصوصية للفرد وانتمائه الوطني وعلاقة وثيقة بينه وبين وطنه ودولته ومعرفة الحقوق والواجبات.
أن يمتلك الفرد هوية فهو يمتلك هوية ثقافـية لشعبه الذي ينتمي إليه، ومصطلح لا يستحقه الجميع إلا من يمتلك الانتماء الحقيقي لتربة بلده ومعرفة تفاصيلها التاريخية وانعكاسها عليه، ونحن فـي عُمان نمتلك إرثًا حضاريًا وتاريخيًا.
حينما تكون عمانيًا فأنت تنتمي إلى ثقافتك العربية وقيمتك الأصيلة التي تجعلك مميزًا بين البلدان، من الكرم العماني بشتى أنواعه والاحترام الذي نلتمسه من منظار العالم من هويتنا.
إن الهوية العمانية ليست فقط انتماءً للوطن والدولة، بل هي مصدر إلهام يعكس قيم التعايش والتسامح.
بمعنى أن تكون أنت التاريخ الذي سيبني ويُكمل بناء هذا البلد بموروثه وجذوره التي تُشكل وحدة هذا الوطن.
انتماء الهوية العمانية هو أن يمتلك العماني عطاء وإلهامًا ونظرة ثاقبة حول فكرة كونه عمانيًا نقيًا يدرك أصالة الثقافة التي يمتلكها وإسهامه فـي أن يكون مصدر إلهام فـي جعل التاريخ العالمي يدرس عمق الهوية العمانية، وليكن اعتزازك وانتماؤك لوطنك، رغم كل التحديات التي ستواجه، إلهامًا بهويتك وتمسكك بها.
تظل الهوية العمانية مصدرًا للقوة، حيث تتجلى فـي كل جوانب الحياة اليومية، ومن خلال فهم مكونات الهوية العمانية، يمكن للأجيال الجديدة التعلم من التاريخ والاستفادة من القيم التي تشكل أساس هذا المجتمع، وفـي عالم يتسم بالتغير السريع، تبقى الهوية العمانية رمزًا للتراث والتنوع، مما يجعلها مثالًا يحتذى به فـي الحفاظ على الثقافات والهويات الوطنية.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: الهویة العمانیة
إقرأ أيضاً:
العمانية للعناية بالقرآن تفتتح فرعها الـ 12 في بركاء
افتتحت الجمعية العمانية للعناية بالقرآن الكريم مركز بركاء القرآني الذي يُعد الفرع الثاني عشر للجمعية على مستوى سلطنة عُمان في إطار جهودها المتواصلة لنشر علوم القرآن الكريم وتعليمه. رعى حفل الافتتاح سعادة السّيد طارق بن محمود البوسعيدي، والي بركاء، بحضور عدد من المسؤولين وأعضاء الجمعية وأهالي الولاية.
وألقى كلمة الجمعية الدكتور السيد أحمد بن سعيد بن خليفة البوسعيدي، مدير مختص بوزارة الأوقاف والشؤون الدينية تطرق فيها إلى أهمية القرآن الكريم ووصفه بأنه الدستور الذي يضبط نظام الحياة بأسرها وذلك لاحتوائه جميع ما يحتاج الإنسان، وأشار إلى جهود الجمعية في العناية بالقرآن الكريم حفظًا وتلاوةً لمختلف الأعمار وعبَّر عن سعادته بافتتاح هذا المركز الذي يُجسد رؤية الجمعية في نشر ثقافة القرآن الكريم وربط المجتمع بكتاب الله حفظًا وتلاوةً وتدبّرًا.
وشهد الحفل تقديم عدد من الفقرات المتنوعة منها عرض مرئي (البذرة المباركة) عن أنشطة الجمعية ومراكزها، كما قدّم المنشد محمود محمد عبدالحي وصلات إنشادية رائعة معبّرة عن الافتتاح ونشيدًا عن الهجرة النبوية وعن القرآن الكريم.
وفي ختام الحفل قام سعادته والحضور بجولة تعريفية في مرافق المركز والمعرض المصاحب الذي حوى إصدارات الجمعية والمناهج التي تتبعها في التدريس.