بسبب العاصفة الترابية.. محافظ أسوان يوجه بوقف حركة الملاحة النهرية ببحيرة ناصر| صور
تاريخ النشر: 23rd, August 2023 GMT
وجه اللواء أشرف عطية محافظ أسوان بوقف حركة الملاحة النهرية ببحيرة ناصر بصورة مؤقتة، ولحين تحسن حالة الطقس، مع رفع درجة الإستعداد القصوى لفرق الحماية المدنية، والإسعاف والمستشفيات .
جاء ذلك أثناء متابعته لموقف تداعيات سوء الأحوال الجوية وهبوب عاصفة ترابية مفاجئة شديدة غطت سماء مدينة أبو سمبل السياحية ، مع إنخفاض مدى الرؤية الأفقية .
وناشد المواطنين بالمدينة السياحية بالإلتزام بأماكن تواجدهم ، مع تقليل الحركة سواء للمشاة أو المركبات للحد من الحوادث ، بالإضافة إلى توخى الحذر بعدم التواجد فى الأماكن المفتوحة لإحتمالية سقوط أمطار .
فيما كلف اللواء أشرف عطية إدارة مرور أسوان بالتنبيه على سائقى المركبات بطريق أسوان / أبو سمبل السياحى بالتهدئة ، وخفض السرعات للحد من الحوادث المرورية وللحفاظ على أرواح وسلامة المواطنين والأفواج السياحية .
وأكد أن هناك تواصل مستمر مع غرف العمليات الفرعية بالوحدات المحلية والجهات الأخرى حيث أنه فى حالة إنخفاض مستوى الرؤية بشكل كامل سيتم تباعاً غلق حركة الملاحة النهرية أو الجوية أو الطرق طبقاً للحالة الجوية ، كما أن هناك تواصل مع مجلس الوزراء ووزارة التنمية المحلية لعرض الموقف الحالى أولاً بأول .
IMG-20230823-WA0016 IMG-20230823-WA0015 IMG-20230823-WA0013 IMG-20230823-WA0014المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الاحوال الجوية عاصفة ترابية مدينة أبو سمبل IMG 20230823
إقرأ أيضاً:
واشنطن تهدد بوقف تبادل المعلومات الاستخباراتية مع لندن بسبب قضية تجسس صينية مزعومة
الثورة نت/وكالات هددت الولايات المتحدة بوقف تبادل المعلومات الاستخباراتية مع المملكة المتحدة عقب إسقاط التهم الموجهة ضد بريطانيين في قضية تجسس مزعومة لصالح الصين. ووفقا لما ذكرته صحيفة “التايمز” نقلا عن مصدر في الإدارة الأمريكية، فإن البيت الأبيض حذّر رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، من أن عدم مقاضاة جاسوسين صينيين مزعومين يُهدد بتقويض العلاقة الخاصة، وقد يُعرّض تبادل المعلومات الاستخباراتية بين بريطانيا والولايات المتحدة للخطر. وُجّهت التهم ضد البريطانيين كريستوفر كاش وكريستوفر بيري، المشتبه بهما بالتجسس لصالح الصين، لأول مرة في عام 2023، على الرغم من أنهما نفيا ارتكاب أي مخالفات. وأُسقطت التهم الموجهة إليهما بشكل غير متوقع في سبتمبر 2025. ويُعزى ذلك إلى فشل المدعي العام في الحصول على أدلة كافية على أن الصين تُشكّل تهديدًا للأمن القومي البريطاني. صرح مكتب ستارمر سابقًا بأنه لا الوزراء ولا غيرهم من المسؤولين ساهموا في إسقاط القضية. واندلعت فضيحة اتهام بريطانيين اثنين بالتجسس لصالح الصين على خلفية مساعي الحكومة البريطانية الحالية لتحسين العلاقات مع بكين، والمباحثات حول السماح ببناء مبنى جديد للسفارة الصينية في شرق لندن، وقد سبق لعدد من كبار المسؤولين البريطانيين زيارة الصين، ومن المقرر أن يزور ستارمر البلاد مطلع عام 2026.