لأول مرة.. رجل يعيش 100 يوم بقلب اصطناعي بالكامل
تاريخ النشر: 14th, March 2025 GMT
أميرة خالد
شهدت أستراليا إنجازًا طبيًا غير مسبوق، حيث غادر رجل في الأربعينيات من عمره المستشفى بعد أن عاش لأكثر من 100 يوم بقلب اصطناعي بالكامل، في واقعة تُعد الأولى من نوعها عالميًا.
وفقًا صحيفة «ديلي ميل»، فقد خضع المريض في نوفمبر لعملية زراعة قلب اصطناعي كإجراء مؤقت أثناء انتظاره متبرعًا بالقلب، وبعد نجاح التجربة، تم السماح له بمغادرة المستشفى في فبراير، ليصبح أول شخص يعيش خارج المستشفى بهذا الجهاز المتطور.
القلب الاصطناعي، المصنوع من التيتانيوم، ساعد المريض على البقاء على قيد الحياة حتى تلقى قلبًا حقيقيًا في مارس، مما يعزز الآمال في مستقبل واعد لتقنيات زراعة القلوب.
وأكد الأطباء أن هذا الإنجاز يمهد الطريق لتطوير أجهزة قلب اصطناعية يمكن للمرضى العيش بها مدى الحياة، دون الحاجة إلى زراعة قلب بشري.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: أستراليا رجل أسترالي زراعة قلب قلب اصطناعي
إقرأ أيضاً:
ذكاء اصطناعي من مايكروسوفت يقود ثورة الاكتشافات العلمية
الاتحاد(أبوظبي)
أعلنت مايكروسوفت خلال مؤتمر Build 2025 عن منصتها الجديدة "Microsoft Discovery"، التي تهدف إلى إعادة تشكيل مسار البحث العلمي من خلال تقنيات الذكاء الاصطناعي الوكيلي، بما يعزز من سرعة الاكتشافات ودقتها على نطاق واسع.
وتعتمد المنصة على فريق من وكلاء الذكاء الاصطناعي المتخصصين، لتغطية سلسلة متكاملة من مراحل البحث، بدءًا من تحليل المعرفة وصياغة الفرضيات، ووصولًا إلى توليد النماذج، المحاكاة، والتحليل.
وذكرت مايكروسوفت إن هذه المنصة قابلة للتوسيع، وتستطيع التعامل مع أعباء عمل علمية معقدة من البداية إلى النهاية، مما يمنح الباحثين قدرة غير مسبوقة على الإنجاز بسرعة ودقة وعلى نطاق واسع، مدعومة بأحدث تطورات الذكاء الاصطناعي والحوسبة الفائقة.
اقرأ أيضاً.. تحدث 9 لغات بصوتك مع تقنية ثورية من "مايكروسوفت تيمز"
وووفقًا لموقع "تك كرانش"، تأتي هذه الخطوة في ظل اهتمام متزايد من شركات التكنولوجيا الكبرى بتوظيف الذكاء الاصطناعي في خدمة البحث العلمي. فكشفت جوجل هذا العام عن أداة توصف بأنها "العالِم المساعد"، تهدف إلى دعم العلماء في صياغة الفرضيات ووضع خطط الأبحاث. كما تدخل شركات بارزة مثل OpenAI وAnthropic وشركات ناشئة على الخط، وجميعها تراهن على أن أدوات الذكاء الاصطناعي يمكن أن تسرّع الاكتشافات في ميادين دقيقة كالأدوية والمواد الجديدة.
ورغم هذه الموجة من التفاؤل، لا تزال الشكوك قائمة بين كثير من الباحثين حول فعالية الذكاء الاصطناعي كمحرّك رئيسي للعملية العلمية، ويكمن التحدي الأساسي في التنبؤ بالعوامل المربكة التي قد تواجه الذكاء الاصطناعي عند التعامل مع تجارب غير مألوفة.
ورغم أن الذكاء الاصطناعي قد يكون فعالًا في تضييق نطاق الاحتمالات ضمن مساحات بحث واسعة، إلا أن قدرته على حل المشكلات بطريقة إبداعية خارجة عن المألوف.