الاتحاد الأوروبي يخصص 200 ألف يورو لمساعدة طالبي اللجوء الموزمبيقيين في مالاوي
تاريخ النشر: 14th, March 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
استجابة لتدفق طالبي اللجوء الموزمبيقيين إلى مالاوي، خصص الاتحاد الأوروبي 200 ألف يورو كمساعدات إنسانية طارئة لمساعدة المتضررين على تلبية احتياجاتهم الأساسية العاجلة بطريقة آمنة وكريمة. سيساهم تمويل الاتحاد الأوروبي في دعم جهود جمعية الصليب الأحمر المالاوي (MRCS) لتقديم مساعدات إغاثية ضرورية تشمل المأوى والمياه النظيفة والمساعدات النقدية متعددة الأغراض والرعاية الصحية وخدمات النظافة.
بالإضافة إلى ذلك، سيتم توجيه الجهود لمعالجة تأثير تدفق اللاجئين على المجتمعات المضيفة، بما في ذلك الضغط على موارد المياه وإزالة الغابات والمشكلات الصحية والبيئية.
ويستمر هذا المشروع لمدة ستة أشهر، ومن المقرر أن يتم تنفيذه حتى نهاية أغسطس 2025، ويتوقع أن يستفيد منه جميع طالبي اللجوء المسجلين. ويأتي هذا التمويل ضمن مساهمة الاتحاد الأوروبي في صندوق الاستجابة لحالات الطوارئ التابع للاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر.
يأتي هذا التدفق المتزايد من اللاجئين نتيجة للاحتجاجات التي اندلعت بعد الانتخابات في موزمبيق، حيث أدت مزاعم المعارضة بحدوث تزوير انتخابي في انتخابات أكتوبر 2024 المتنازع عليها إلى اضطرابات واسعة النطاق في جميع أنحاء البلاد.
وأجبرت أعمال العنف آلاف الأشخاص على الفرار، حيث تم تسجيل أكثر من 7 الأف طالب لجوء موزمبيقي حاليًا في مالاوي، خاصة في منطقتي نسانجي وديدزا. وفي محاولة لإدارة الأزمة بشكل أفضل، بدأّت حكومة مالاوي، بالتعاون مع شركائها، في نقل طالبي اللجوء إلى مخيم نياميثوثو في 29 يناير.
وأدى تصاعد العنف نتيجة الاحتجاجات العنيفة إلى نزوح جماعي، حيث لجأ آلاف الموزمبيقيين إلى مالاوي المجاورة، مما زاد من الضغوط على جهود الاستجابة الإنسانية في المنطقة. وحتى الآن، لا يتوقع استمرار التدفق بعد انتهاء المهلة التي حددها زعيم المعارضة لمدة 100 يوم. ورغم تباطؤ أعداد الوافدين الجدد، لا تزال الأوضاع السياسية في موزمبيق غير مستقرة، مما يجعل احتمالية حدوث موجات نزوح مستقبلية قائمة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: مالاوي الاتحاد الأوروبي مساعدات إنسانية الاتحاد الأوروبی طالبی اللجوء
إقرأ أيضاً:
إيلون ماسك ردا على تغريم منصة إكس: يجب إلغاء الاتحاد الأوروبي
رد إيلون ماسك السبت على خطوة الاتحاد الأوروبي فرض غرامة مالية كبرى على منصة إكس للتواصل الاجتماعي، قائلا لمتابعيه البالغ عددهم 230 مليونا إن التكتل يجب أن "يلغى".
بعد تحقيق موسّع اعتُبر بمثابة اختبار لعزيمة الاتحاد الأوروبي في ما يتّصل بمراقبة خروق شركات التكنولوجيا الكبرى، فرض التكتل الجمعة على المنصة المملوكة لأغنى رجل في العالم، غرامة قدرها 120 مليون دولار لانتهاكها قواعده الرقمية.
أخبار متعلقة انضمام 5600 جندي إلى صفوف الجيش الفنزويلي.. هل اقتربت المواجهة؟بسبب المناطيد.. إغلاق مطار فيلنيوس في ليتوانيا بعد تعطل المجال الجوي .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } إيلون ماسك - متداولةتغريم منصة إكسوسارعت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الى انتقاد الغرامة. وكان ترامب كلّف ماسك قيادة جهود تقليص حجم القوى العاملة الفدرالية وخفض الإنفاق، قبل أن تباعد بينهما خلافات.
في تعليق على الغرامة، قال ماسك في حسابه على إكس: "يجب إلغاء الاتحاد الأوروبي وإعادة السيادة إلى الدول، لكي تتمكن الحكومات من تمثيل شعوبها على نحو أفضل".الوحش البيروقراطيوعندما عمد مستخدم إلى إعادة النشر، رد ماسك: "أنا جاد. لست أمازح". وتابع في منشور آخر: "أنا أحب أوروبا، لكن ليس الوحش البيروقراطي الذي هو الاتحاد الأوروبي".
الغرامة هي الأولى التي تفرضها المفوضية الأوروبية بموجب قانون الخدمات الرقمية لمكافحة المحتوى غير القانوني والضار على الإنترنت.الخدمات الرقميةوقالت المفوضية في بيان إن منصة إكس انتهكت التزام الشفافية الذي يفرضه قانون الخدمات الرقمية.
وأضافت أن الخروق تشمل التصميم الخادع لـ"العلامة الزرقاء" للحسابات التي يُفترض أنه تم التحقق منها، وعدم توفير إمكان الوصول إلى البيانات العامة للباحثين.