الرياض

أكد الدكتور عبدالعزيز الغريب، أن قرار السماح للمرأة بقيادة السيارة في السعودية عام 2017 كان محطة تاريخية مهمة، ساهمت في تغيير دور المرأة داخل المجتمع.

وأوضح خلال ظهوره في برنامج “دروب”، أن موانع قيادة المرأة لم تكن دينية، بل اجتماعية، حيث سهل القرار حركتها وأثبت أنها شريك أساسي في إدارة الأسرة، سواء في العمل أو الاهتمام بالأبناء.

كما أشار إلى أن شخصية المرأة قبل القيادة كانت مختلفة تمامًا عن بعدها، حيث ازدادت ثقتها بنفسها وتغيرت نظرة المجتمع إليها.

وتحدث الغريب عن التغيرات الاجتماعية التي رافقت قيادة المرأة، مشيرًا إلى أن الرجال واجهوا صعوبة في تقبّل هذا التغيير في البداية، خاصة في ظل ازدحام الطرق، لكنه أكد أن الأمر مرّ بأمان وسلام، وأن حتى المعارضين لاحظوا فوائد القرار.

وفي تعليق طريف، ذكر أن البعض يربط كثرة السيارات الصينية أمام البيوت بوجود فتيات في سن الزواج، مشيرًا إلى أن ذلك قد يكون مؤشرًا إيجابيًا.

https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/03/X2Twitter.com_ohvgt9dbloC87C2F_852p.mp4

المصدر: صحيفة صدى

كلمات دلالية: الأسرة السعودية السيارة عبدالعزيز الغريب

إقرأ أيضاً:

طهران: مدير الطاقة الذرية حوّل الوكالة إلى شريك في الحرب ضد إيران

اتهمت وزارة الخارجية الإيرانية، مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل غروسي، بتحويل الوكالة إلى "شريك في الحرب الظالمة والعدوانية" ضد إيران، معتبرةً أن مواقفه الأخيرة تمثل "خيانة لنظام عدم الانتشار النووي". 

خسائر الاحتلال تتواصل .. 22 ألف سائح يفرون من جحيم الحرب في تل أبيبعراقجي يدعو الإسرائيليين الالتزام بأوامر الإخلاء الصادرة عن طهراننتنياهو: الولايات المتحدة تساعد إسرائيل بشكل كبير في الصراع مع إيرانمجلس صيانة الدستور الإيراني يحذر ترامب من استهداف خامنئيليس إسقاط النظام.. إسرائيل: تدمير قدرات إيران النووية أولويةرصد إطلاق صواريخ من إيران في شمال إسرائيل

وجاء ذلك في تصريح شديد اللهجة نشره المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، إسماعيل بقائي، عبر منصة "X " (تويتر سابقًا)، والذي نقلته وكالة "تسنيم" الإيرانية.

وقال بقائي إن غروسي حول الوكالة إلى "أداة بيد دول غير ملتزمة بمعاهدة عدم الانتشار"، تهدف إلى "سلب الحقوق الأساسية للدول الأعضاء" استناداً إلى المادة الرابعة من المعاهدة، والتي تضمن حق الدول في الاستخدام السلمي للطاقة النووية.

وانتقد بقائي ما وصفه بـ"الاعتراف المتأخر" من غروسي بعدم وجود أدلة على سعي إيران لامتلاك سلاح نووي، معتبراً أن مدير الوكالة تعمّد إخفاء هذه الحقيقة في تقريره الأخير، الذي وصفه بأنه "منحاز"، ومهّد لصدور قرار ضد إيران من قبل الولايات المتحدة وثلاث دول أوروبية.

وأشار إلى أن هذا القرار استخدم لاحقًا كـ"ذريعة" من قبل "كيان محتل ومجرم حرب"، في إشارة إلى إسرائيل، لشن "عدوان غير قانوني على منشآت إيران النووية السلمية".

وتساءل المتحدث الإيراني عن عدد الضحايا الذين سقطوا جراء "الحرب الإجرامية"، قائلاً: "هل هذه هي المعايير التي يُقاس بها أداء موظف دولي يُفترض به قيادة منظمة أممية؟"، مضيفاً أن “الروايات المضللة لها عواقب مدمرة، ويجب أن تتحملوا مسؤوليتها... هل تبقى أي ضمير حي؟!”

طباعة شارك الوكالة الدولية للطاقة الذرية وزارة الخارجية الإيرانية إيران رافائيل غروسي المتحدث باسم الخارجية الإيرانية إسماعيل بقائي إسرائيل

مقالات مشابهة

  • بعدما أشعل مواقع التواصل بتصرفه الغريب في متروبوس إسطنبول.. كيف كان اعتذاره؟
  • محاضرة توعوية بالقابل للحد من استخدام البلاستيك
  • وللأب عيد .. عيد الأب!
  • النيابة العامة تُنظِّم ورشتي عمل حول حقوق الطفل في ظل التشريعات الجنائية وقوانين الأسرة
  • أسرة عبدالحليم حافظ تقرر مقاضاة مهرجان موازين
  • نجم السلة كيفن ديورانت شريكًا في باريس سان جيرمان
  • وزير التجارة الفرنسي: الإمارات شريك استراتيجي بامتياز
  • جلسة حوارية تناقش تحديات أدوار المرأة المتعددة
  • إطلاق حملة الوقاية من الإنهاك الحراري في الشارقة 3 يوليو
  • طهران: مدير الطاقة الذرية حوّل الوكالة إلى شريك في الحرب ضد إيران