وجبتك الأولى بعد الصيام.. ماذا تأكل لتجنب التعب؟
تاريخ النشر: 15th, March 2025 GMT
عادة ما تكون الحلويات والمشروبات الغنية بالسكر واحدة من أكثر الأصناف شيوعا التي يُفطر عليها الصائمون، وذلك بسبب الاعتقاد بأن هذه المكونات يحتاجها الجسم ليستعيد طاقته ويعزز الإحساس بالنشاط.
لكن ينبغي أن تكون الأصناف الأولى -التي تدخل الجسم بعد ساعات الصوم الطويلة- مختارة بعناية وحذر، إذ يرى الخبراء أن الأطعمة التي تتضمنها وجبتك الأولى مهمة بشكل خاص لأنها تساعد على تعزيز فوائد الصيام على الصحة والجسم.
أولاً وقبل كل شيء، يشدد خبراء التغذية على أهمية الالتزام بالأطعمة المتكاملة، واختيار مزيج من العناصر الغذائية الأساسية عند الإفطار وتناول أول الأصناف على معدة فارغة.
وبحسب الطبيبة الأميركية آمي شاه، من المهم تجنب الوجبات الغنية بالكربوهيدرات والمشروبات السكرية لأنها ستؤدي إلى تقلبات حادة في سكر الدم، مما يرفع مستويات الأنسولين ويزيد من الشعور بالجوع.
بالإضافة إلى ذلك، تلفت الطبيبة إلى أنه بعكس المُعتقد السائد، فإن تناول الكثير من السكر سيجعل صيام اليوم التالي أكثر صعوبة لأن هرمونات الجوع سترتفع.
وفي المقابل، ينصح الطبيب وأخصائي التغذية علي ميلر بالإفطار على وجبة منخفضة المؤشر الغلايسيمي. ويعني هذا المصطلح أنك إذا كنت ستتناول الكربوهيدرات، فتأكد من أنها متوازنة مع كمية البروتين والدهون.
إعلانوحتى وإن كنت تشعر بجوع شديد عند الإفطار، من الضروري تجنب تناول وجبة كبيرة، فقد تُرهق هذه العادة السيئة جهازك الهضمي وتجعلك تُعاني من أعراض مثل الانتفاخ والتخمة واضطرابات الهضم.
إذ يمكن أن يدفع تقييد تناول الطعام إلى 8 ساعات فقط يوميًا خلال شهر رمضان، أو عدد ساعات أقل في بعض الدول، الكثير من الأشخاص لتناول كميات أكبر من المعتاد خلال فترات الأكل، في محاولة لتعويض ساعات الصيام، مما قد يؤدي لزيادة الوزن ومشاكل الجهاز الهضمي، وعادات غذائية غير صحية.
ومن بين أهم وأفيد الأطعمة التي يمكن إضافتها لوجبتك الأولى بعد الصيام:
1- العيران واللبن الرائب والزبادي، إذ تساعد هذه المكونات في تعزيز نشاط وتوازن البكتيريا النافعة بالجهاز الهضمي.
2– الخضراوات الورقية: مثل السبانخ والكرنب والجرجير وغيرها من الخضراوات الورقية الداكنة التي تُعد خيارات ممتازة لوجبة إفطار بعد الصيام، نظرًا لغناها بالعناصر الغذائية وتأثيرها اللطيف على الجهاز الهضمي. كما أنها منخفضة السعرات الحرارية وغنية بالفيتامينات والمعادن والألياف، مما يُساعد الجسم على العودة بلطف إلى تناول الطعام مع توفير العناصر الغذائية الأساسية دون صدمة تسبب التخمة أو اضطرابات في سكر الدم.
3- الخضراوات المطبوخة: يُخفف طهي الخضراوات من محتواها من الألياف، مما يجعلها أقل إرهاقًا للجهاز الهضمي، مع الحفاظ على توفير الفيتامينات والمعادن ومضادات الأكسدة الأساسية فيها. ومن الخيارات المثالية لوجبات الإفطار الخضراوات غير النشوية، مثل الكوسا والجزر والفلفل الحلو.
4- الفاكهة: يُوفّر تناول الفاكهة بعد الصيام مُقدّمة خفيفة للكربوهيدرات والفيتامينات والمعادن، مما يُساعد على تجديد مستويات الطاقة وفي نفس الوقت تقليل احتمال حدوث اضطرابات هضمية. كذلك فإن الفواكه غنية بالماء، مما يُساعد على ترطيب الجسم ويُعزّز الشعور بالشبع.
إعلان5- المكسرات: تُوفّر المكسرات مصدرًا تدريجيًا للطاقة يُمكن أن يُساعد على استقرار مستويات السكر في الدم ويمنع ارتفاعه المفاجئ بعد فترة من الصيام. كما أنها غنية بالألياف التي تدعم الهضم وتعزز الشعور بالشبع، مما يُساعد على تناول الطعام باعتدال بعد ذلك.
6- الأسماك والدواجن والبيض واللحوم: بعد فترة من الصيام، قد يستفيد الجسم من تجديد الأحماض الأمينية والعناصر الغذائية التي تدعم إصلاح العضلات ووظيفة المناعة والصحة العامة.
لذلك توفر مصادر البروتين الحيوانية نسبة من البروتينات عالية الجودة والفيتامينات والمعادن التي تساعد على استعادة مستويات الطاقة وتعزز الشعور بالشبع، مما يساعد المعدة على العودة تدريجيًا وبلطف إلى تناول الطعام خلال ساعات الإفطار.
7– الشوربة والمرق: يمكن أن تساعد البروتينات سهلة الهضم في شوربات الدجاج واللحم أو مرق العظام في تخفيف الانزعاج المحتمل عند إعادة إدخال الأطعمة الصلبة للجسم بعد ساعات الصوم الطويلة، مما يجعلها خيارًا شائعًا على موائد الإفطار.
علاوة على كونها لطيفة على المعدة الفارغة كجزء من الوجبة الأولى بعد ساعات الصيام، فإن مكونات مثل البيض وزيت الزيتون والأفوكادو، الغنية بالسعرات الحرارية، يمكنها تعزيز الوزن الصحي بفضل محتواهما العالي من الدهون غير المشبعة مما يزيد من الإحساس بالشبع حتى خلال فترات الصيام الطويلة.
إذ تشير أبحاث أجريت عام 2017، ونشرتها مجلة "نيوترشن" للتغذية، إلى أن الدهون غير المشبعة تُساعد على إبقاء الجسم ممتلئًا حتى عندما لا تشعر بالشبع. حيث يُرسل الجسم رسائل تُشير إلى أن لديه ما يكفي من الطعام وأنه لن يدخل في حالة جوع طارئة، وبالتالي تُبقي الدهون غير المشبعة هذه الإشارات مستمرة لفترة أطول، حتى لو شعرت بقليل من الجوع منتصف فترة الصيام.
إعلانوبشكل عام، وبما أن لديك وقتًا محدودًا لتناول أطعمة صحية في يومك خلال شهر رمضان، تذكر دوماً أن استهلاك الأطعمة المليئة بالكربوهيدرات المكررة والسكريات يعني أنك تهدر فرص الاستفادة من الأصناف التي يحتاجها جسمك فعلاً لكي يتمكن من صوم الأيام التالية دون تعب أو المعاناة من أية أعراض جانبية للصيام غير المتوازن.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات رمضان رمضان 2025 تناول الطعام الأولى بعد بعد الصیام مما ی ساعد ی ساعد على التی ت
إقرأ أيضاً:
بمثابة علبة فيتامين .. تناول ثمرة باذنجان يوميا وشاهد ماذا يحدث لجسمك
ينصح الكثير من الأطباء بتناول ثمرة من الباذنجان، يوميا او مرة أسبوعيا على الأقل، وأنها بديل جيد للفيتامينات الطبية، كما أنها بمثابة كنز غذائي، كما أن كثيرون يتجاهلونه لصالح خضروات أكثر شهرة، دون أن يدركوا أن ثمرة واحدة منه قد تساوي علبة فيتامينات كاملة.
نصح الدكتور أحمد الجزار استشارى النساء والتوليد، فى تصريحات خاصة لـ صدى البلد، بتناول ثمرة باذنجان يوميًا، مشيرا إلى أنها تُغذي الأعضاء الحيوية، وتُسهم في الوقاية من أخطر الأمراض المزمنة.
ماذا تحتوي ثمرة الباذنجان؟عندما تنظرين إلى الباذنجان، قد يبدو لكِ بسيطًا، لكنه يحمل داخله تركيبة غذائية مدهشة:الألياف الغذائية: لتعزيز الهضم وصحة القولونمضادات الأكسدة: أبرزها "الناسونين" الموجودة في القشرة الأرجوانية، تحارب الشيخوخة والأمراضالفيتامينات: B1، B6، C، Kالمعادن: البوتاسيوم، المغنيسيوم، المنغنيز، النحاسمركبات البوليفينول: التي تقاوم السرطان وتحسن وظائف الدماغهذه المكونات تعمل معًا لتمنح جسمك دفعة صحية طبيعية، تعادل تأثير العديد من المكملات الصيدلانية.فوائد مذهلة تبدأ من أول ثمرة1. تعزيز صحة القلب والشرايين
الباذنجان غني بالألياف والبوتاسيوم، ويحتوي على مركبات تقلل من الكوليسترول الضار LDL، وتزيد من الجيد HDL، كما تعمل مضادات الأكسدة فيه على تقوية جدران الأوعية الدموية، مما يقي من تصلب الشرايين.
الدليل العلمي: دراسة نُشرت في "Journal of Nutritional Biochemistry" أوضحت أن مركب الناسونين الموجود في الباذنجان يساهم في خفض ضغط الدم ويحسن تدفق الدم في الشرايين الدقيقة.
2. يحارب السرطان بخلاياه الأرجوانية
قشر الباذنجان غني بالأنثوسيانين، وهي مركبات تمنع تكاثر الخلايا السرطانية وتحفز موتها الطبيعي. كما يحتوي على حمض الكلوروجينيك، وهو من أقوى مضادات الأكسدة التي تقتل الجذور الحرة.
3. يعزز وظائف الدماغ
يُحسن الباذنجان التواصل بين خلايا الدماغ بفضل محتواه من الأنثوسيانين، ما يُساعد على تقوية الذاكرة، وتأخير أعراض الشيخوخة الدماغية مثل الزهايمر.
4. يدعم إنقاص الوزن
ثمرة الباذنجان متوسطة الحجم لا تحتوي سوى على 25 سعرة حرارية! وهي مليئة بالألياف، مما يُعطي إحساسًا بالشبع لساعات طويلة دون اكتساب دهون إضافية.
5. ينظف الكبد من السموم
الكبد هو عضو التخلص من السموم، والباذنجان يحتوي على مضادات أكسدة تحفز نشاط أنزيمات الكبد وتساعد على تنقية الدم.
6. يحمي من السكري
الألياف القابلة للذوبان في الباذنجان تبطئ امتصاص السكر في الدم، ما يساعد على تنظيم مستوياته وتقليل مقاومة الإنسولين.
كيف يؤثر على جمالك؟1. بشرة نضرة وشابة
فيتامين C ومضادات الأكسدة في الباذنجان تساعد على إنتاج الكولاجين، وتقليل التجاعيد والبقع الداكنة، كما تحارب التأكسد الناتج عن التلوث وأشعة الشمس.
2. شعر قوي وصحي
الفيتامينات والمعادن، خاصة البوتاسيوم والمغنيسيوم، تُغذي بصيلات الشعر وتحميه من التساقط.
3. أظافر وأسنان قوية
الباذنجان يحتوي على الكالسيوم والمغنيسيوم، ما يُقوي بنية العظام والأظافر، ويحمي اللثة من الالتهابات.
طرق صحية لتناول الباذنجان يوميًاللاستفادة القصوى من الباذنجان دون إضافة دهون غير صحية، إليكِ أفضل الطرق لتناوله:
مشوي في الفرن مع رشة زيت زيتون وبهاراتمطهو على البخار ثم يُخلط مع عصير ليمون وثومسلطة بابا غنوج: غنية بالألياف والمذاق الرائعشرائح مقلية بزيت صحي مثل زيت جوز الهند أو الزيتون بكميات محدودة