بدء برنامج تنمية مهارات معلمي القرآن الكريم بـ أزهر الشرقية
تاريخ النشر: 16th, March 2025 GMT
أكد الدكتور السيد الجنيدي،رئيس الإدارة المركزية لمنطقة الشرقية الأزهرية أنه انطلقت بمنطقة الشرقية الأزهرية فعاليات البرنامج الشامل لتدريب معلمي القرآن الكريم للمرحلة الابتدائية،الذي يهدف إلى تعزيز قدرات المعلمين في تدريس القرآن الكريم بأساليب حديثة وفعالة، بما يتناسب مع احتياجات الطلاب في هذه المرحلة التعليمية.
وخلال الزيارة الميدانية لقاعات التدريب، أشاد رئيس المنطقة بمستوى التنظيم والإشراف على البرنامج، مؤكدًا على أهمية التدريب في رفع كفاءة المعلمين، وتحسين جودة التعليم الأزهري، موجهًا بتذليل أية عقبات قد تواجه المتدربين.
واضاف أنه يأتي البرنامج في إطار دعم العملية التعليمية من خلال الأنشطة التدريبية لتعزيز مهارات المعلمين، ومواكبة التطورات الحديثة في مجال التعليم تحت رعاية قطاع المعاهد الأزهرية والإدارة العامة التدريب التريوي بقيادة الدكتور شريف سميح.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الشرقية بالشرقية ازهر الشرقية المنطقة الأزهرية بالشرقية المزيد
إقرأ أيضاً:
إلى الدكتور كامل إدريس، رئيس الوزراء
إلى الدكتور كامل إدريس، رئيس الوزراء
مع التحية والاحترام.
من أبرز ما يوصي به مدربو كرة القدم لاعبيهم، في حال كانوا بحاجة إلى إحراز ثلاثة أهداف مثلًا، أن يركّزوا على الهدف الأول وكأنه غايتهم النهائية.
فإذا تحقق، ينتقلون إلى السعي نحو الثاني، ثم يبذلون جهدهم الأقصى لإحراز الثالث.
فالتفكير في الأهداف مجتمعة دفعة واحدة قد يؤدي إلى زيادة التوتر، وتشتيت التركيز، واستنزاف الجهد النفسي والبدني، مما يضعف فرص النجاح.
اللاعب المحترف يدير طاقته بذكاء، ويوزع مجهوده على مراحل زمن المباراة، ويدرك متى يضغط، وأين يوجّه جهده في اللحظة والمكان المناسبين.
النجاحات الحقيقية تُبنى على الاهتمام بالتفاصيل الصغيرة، والبناء التدريجي على الجزئيات، وترتيب الأولويات بعناية.
هكذا يصنع الفارق.
وهذه القاعدة تنسحب، إلى حد بعيد، على العمل السياسي والتنفيذي.
فالتقدم الراسخ لا يتحقق بالقفز على المراحل، بل بالتدرج المدروس، وإدارة الأولويات بواقعية وهدوء.
فالعمل العام، كالمباراة الدقيقة، يتطلب توزيعًا حكيمًا للجهد، وتنفيذًا متزنًا للمهام، وقرارات تتخذ في توقيتها الصحيح.
إنه مسار يُكسب خطوة بخطوة، ويدار بتخطيط عميق، لا بتسرع الرغبات أو ضغوط اللحظة.
نثق فيما تملكونه من رؤية وتجربة، ندرك تمامًا أنكم أقدر على تحويل التحديات إلى فرص، حين تُدار بعقل استراتيجي وروح هادئة، تُحسن التوقيت وتراكم الإنجاز بصبر وثبات.
لكم خالص الدعاء بالتوفيق والسداد في هذه المرحلة الدقيقة من تاريخ وطننا المكلوم.
ضياء الدين بلال
إنضم لقناة النيلين على واتساب
من يملك السلاح النووي الأقوى في العالم؟