نظمت مديرية التربية والتعليم والتعليم الفني ببني سويف، بالتعاون مع وحدة السكان بديوان عام المحافظة، برنامج التدريبي"ريادة الأعمال والشمول المالي"، وذلك في إطار المبادرة الرئاسية "بداية جديدة لبناء الإنسان" للتنمية البشرية، وتحت إشراف بلال حبش" نائب محافظ بني سويف _المشرف العام على وحدة السكان ورئيس لجنة التنمية البشرية.

حيث أشارت امل الهواري وكيل التعليم إلى متابعتها " اليوم" لفعاليات البرنامج الذي يستهدف 1500 متدربا من العاملين بقطاع التعليم من 5 مراكز ( الواسطى، ناصر، بني سويف، ببا، الفشن)وذلك بحضور:محمد سيد البحيري مدير وحدة السكان ومقرر لجنة التنمية البشرية بالمحافظة، سعيد خليدي وكيل إدارة بني سويف، غادة عبد الرؤوف مدير إدارة التدريب بالمديرية، هاجر حسين مسئول التنسيق والمتابعة بوحدة السكان المحافظة.

وأوضحت وكيل الوزارة أن البرنامج يهدف إلى دعم وتمكين الشباب في مجالات ريادة الأعمال والشمول المالي، موجهة بضرورة الاستفادة منه ومن كافة التيسيرات والتسهيلات التي تقدمها الدولة لتحقيق التنمية المستدامة، مشيرة إلى أن ريادة الأعمال تلعب دوراً مهماً في تقديم حلول مبتكرة لتحديات الاقتصاد من خلال المشروعات الصغيرة للشباب مما يسهم في خفض نسبة البطالة وتحقيق التنمية المستدامة، حيث تم فتح باب الحوار مع المتدربين حول محاور البرنامج التدريبي

من جهته أشار مدير وحدة السكان بالمحافظة أن البرنامج يتم تنفيذه تحت رعاية المحافظ"د.محمد هاني غنيم"وبإشراف من نائبه السيد "بلال حبش"، وفي إطار تعزيز الشراكة والتعاون مع بنك مصر وصناع الخير _عضو التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي_ ووحدة السكان المركزية بوزارة التنمية المحلية، حيث تم إعداد قاعدة بيانات ضمت 1500 متدربا بواقع 300 متدربا من كل مركز من المراكز المستهدفة من البرنامج

فيما أضافت مدير إدارة التدريب بأنه تم التنسيق مع وحدة السكان بالمحافظة واختيار القاعات التدريبة المناسبة وتوفير كافة الأدوات والتجهيزات اللازمة للتدريب واستيعاب 1500 متدربا (معلمين وإداريين ومجالس أمناء)من مختلف الإدارات التعليمية المستهدفة من البرنامج التدريبي والذي يأتي في إطار خطة التنمية المستدامة للدولة المصرية رؤية مصر 2030.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: بني سويف محافظة بني سويف اخبار بني سويف ریادة الأعمال وحدة السکان بنی سویف

إقرأ أيضاً:

وكيل الأزهر: الأعمال الوحشية بغزة مظاهر ضد الإنسانية

كتب- محمود مصطفى أبوطالب:

تصوير- نادر نبيل:

قال الدكتور محمد الضويني، وكيل الأزهر الشريف، إن الفتوى صناعة، وهي عِلم له مقومات وأركان ومبادئ، يصنع المفتي صُنعًا، فليس كلُّ مَن تصدَّرَ عبرَ شاشةٍ أو وسيلةٍ إعلاميَّةٍ يعد مفتيًا، وإن توارى خلف مصطلحاتِ العلمِ، أو شقشقَ بألفاظٍ تحسبها من الفقه، وما هي من الفقهِ بسبيلٍ.

جاء ذلك خلال كلمته في الجلسة الافتتاحية بالمؤتمر العالمي العاشر للإفتاء، التي ألقاها نيابة عن الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، اليوم.

ونقل الدكتور الضويني تحياتِ فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، ورجاءه بأن يُحقق المؤتمر أهدافَه المنشودة، وأن تُثمر جلساته عن بحوث جادة ورصينة تبرز مرونة الفكر الإسلامي، وقدرته على مواكبة التغيرات التقنية، وتعزز دور المؤسسات الدينية في التفاعل الإيجابي مع أدوات العصر.

وأشاد وكيل الأزهر بجهود دار الإفتاء المصرية بقيادة فضيلة الدكتور نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، في اختيار موضوع المؤتمر، مؤكدًا أن اختيار عنوان "صناعة المفتي الرشيد في عصر الذكاء الاصطناعي" يعكس وعيًا عميقًا بضرورة إعداد المفتين إعدادًا متوازنًا يجمع بين التأصيل الشرعي والمهارات الرقمية.

وأشار إلى أن الفتوى ليست مجرد كلمة عابرة من نوع "يجوز" أو "لا يجوز"، بل هي عملية علمية مركبة تبدأ بفهم المسألة من واقع السائل، ثم تكييفها على القواعد الفقهية، وصولًا إلى إصدار الحكم بعد النظر في المآلات، مؤكدًا أن هذه الصناعة تتطلب وعيًا شرعيًّا راسخًا وبصيرةً نافذة.

ولفت الدكتور الضويني النظر إلى أن التاريخ الإسلامي حافل بتحذيرات العلماء من التجرؤ على الفتوى بلا علم، مستشهدًا بقول عبد الرَّحمنِ بن أبي ليلى، من كبار التابعين: "أدرَكتُ عِشـرينَ ومِئةً مِنَ الأنصارِ مِن أصحابِ مُحَمَّدٍ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، ما مِنهم من أحَدٍ يُحَدِّثُ بحَديثٍ إلَّا ودَّ أنَّ أخاه كَفاه إيَّاه، ولا يُستَفتى عن شَيءٍ إلَّا وَدَّ أنَّ أخاه كَفاه الفتوى".

وشدَّد وكيل الأزهر على أن الذكاء الاصطناعي لا يُمكن أن يكون بديلًا عن المفتي المؤهَّل أو الراسخ الذي يحمل على عاتقه أمانة البيان عن الله تعالى، واستنباط الأحكام الشرعية من أدلتها المعتبرة بفهم عميق وإدراك دقيق لمقاصد الشريعة من ناحية، ولأحوال الناس المتجددة من ناحية أخرى، موضحًا أن لهذه التقنيات الحديثة دورًا بنَّاءً في مجال الإفتاء، وفي خدمة العلماء والمفتين، من خلال تيسير الوصول إلى المصادر والمراجع، وترتيب البيانات وتحديثها، وتحليل كَمٍّ كبيرٍ من الفتاوى الشرعية، وإتاحة إجابات أولية سريعة مبنية على المعلومات الموثوقة والمخزنة، بما يسهم في دعم منظومة الفتوى، وإثراء محتواها وترشيدها.

وأكد الدكتور الضويني أن الذكاء الاصطناعي يمكن استثمار أدواته لزيادة دقة البحث، وسرعة الوصول إلى النصوص، وربط القضايا بنظائرها ومستجداتها، موضحًا أن العقل البشري والمَلَكة الفقهية هما الفيصل والحاكم في إصدار الفتوى؛ فصناعة الفتوى لا تقف عند حدود استخراج نصوص محفوظة، وفتاوى ثابتة، بل هي عملية اجتهادية تقتضي فقهًا دقيقًا، وبصيرة نافذة، وفهمًا لمقاصد الشريعة، وربطًا دقيقًا بين النص الشرعي والواقع الذي يمر به المستفتي، وفهمًا للمصالح والمفاسد، وإدراكًا لخصوصية الزمان والمكان.

وأوصى الدكتور الضويني بضرورة وضع ميثاق أخلاقي يضبط التعامل مع الذكاء الاصطناعي وتطبيقاته، بما يضمن ألا يتحول من أداة نافعة إلى وسيلة تنتهك الخصوصية، وتُقوِّض القيم والمبادئ الأخلاقية التي يقوم عليها تماسك المجتمعات. كما أوضح أن الأزهر الشريف يعمل حاليًّا على صياغة وثيقة أزهرية لأخلاقيات الذكاء الاصطناعي، من خلال لجنة عليا بإشراف فضيلة الإمام الأكبر.

وفي ختام كلمته، طرح الدكتور الضويني جملة من التساؤلات العميقة التي تعكس وعيًا بخطورة المرحلة، مؤكدًا أنَّ الذكاء الاصطناعي يفرض على العلماء والمفتين وأبناء العصر وقفة جادة، وتساءل: "أين هِمم الباحثين والمجتهدين في زمن التوسع في الاعتماد على الذكاء الاصطناعي؟ وهل أصبح لزامًا علينا أن نتمسك أكثر بأصولنا العلمية والشرعية لتكون صمام أمان ضد أي تزييف أو تحيز معرفي؟"، كما دعا إلى الانتقال من موقع المفعول به إلى موقع الفاعل والمؤثر في إدارة هذه التقنية، حتى لا نصبح أسرى للشاشات، ولا تُدار عقولنا من وراء البحار.

وأكد ضرورة إعداد قائمة بالكفاءات والمهارات العلمية والعملية التي يجب أن تتوفر فيمن يتصدر للإفتاء باستخدام أدوات الذكاء الاصطناعي، محذرًا في الوقت ذاته من ذوبان الهوية وضياع الشخصية في الفضاء الرقمي.

وأدان الدكتور الضويني ما يقوم به الإرهاب الصهيوني من هدم وتخريب متعمد داخل الأراضي الفلسطينية، واستمراره في الاعتداءات الدموية ضد الشعب الفلسطيني الشقيق، مؤكدًا أن تلك الأعمال الوحشية تعد مظاهر ضد الإنسانية قبل أن تكون ضد القضية الفلسطينية، كما ثمن دور مصر الداعم للقضية الفلسطينية وجهود الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي لوقف العدوان الإسرائيلي على غزة.

اقرأ أيضًا:

وفاة الدكتور علي مصيلحي وزير التموين السابق

شديد الحرارة وأمطار رعدية.. الأرصاد تعلن تفاصيل طقس الـ6 أيام المقبلة

اليوم.. الرئيس السيسي يستقبل نظيره الأوغندي في قصر الاتحادية

حمايةً لعمال الدليفري.. توجيهات رئاسية مهمة ووزير العمل يتوعد غير الملتزمين

لمعرفة حالة الطقس الآن اضغط هنا

لمعرفة أسعار العملات لحظة بلحظة اضغط هنا

فعاليات المؤتمر العالمي العاشر للإفتاء محمد الضويني الأزهر الشريف غزة

تابع صفحتنا على أخبار جوجل

تابع صفحتنا على فيسبوك

تابع صفحتنا على يوتيوب

فيديو قد يعجبك:

الأخبار المتعلقة وزير الاتصالات: دور محوري للذكاء الاصطناعي في تشكيل المستقبل أخبار

مقالات مشابهة

  • "الوطنية للتمويل" و"إنجاز عُمان" تواصلان دعم ريادة الأعمال عبر برنامج ومسابقة "الشركة"
  • وكيل وزارة الأوقاف ببني سويف: لن نسمح بأي خلل أو إهمال في أداء الأمانة
  • ملتقى العمل يوصي بتأهيل الكفاءات الوطنية وتمكين ريادة الأعمال واستثمار البنية الرقمية
  • وكيل الأزهر: الأعمال الوحشية بغزة مظاهر ضد الإنسانية
  • إطلاق أولى فعاليات الشمول المالي بالأقصر
  • تدريب موظفي محافظة الداخلية على إدارة مشاريع التحول الرقمي
  • محافظ الأقصر يستقبل وفد بنك مصر لبحث التعاون في مبادرات الشمول المالي وريادة الأعمال
  • دعم ريادة الأعمال للشباب .. فاعلية بـ متحف تل بسطا
  • تطور المدفوعات الإلكترونية.. السعودية.. تسريع التحول الرقمي والشمول المالي
  • اختتام دورة فرسان التنمية لـ 33 متدرباً بمديرية معين