تتحول لسم قاتل .. احذري وضع هذه الأطعمة في الثلاجة
تاريخ النشر: 16th, March 2025 GMT
اعتادت الأمهات على تفريز بعض الأطعمة ووضعها في الثلاجة كي تصبح سهلة الاستخدام، مثل تقشير الثوم وفرمه ووضعه في علبة في الثلاجة، وغيرها من الأطعمة التي تسهل على السيدات وقفة المطبخ ، لكن المفاجآة التي لا تعلمها الكثير من النساء هي أن بعض الأطعمة إذا تم وضعها في الثلاجة تصبح سامة وغير صالحة للاستهلاك وخطيرة على الصحة .
وحذر كثير من أطباء التغذية من خطورة تخزين بعض الأطعمة في الثلاجة، إذ قد يؤدي ذلك إلى مشكلات صحية خطيرة تصل إلى التسمم الغذائي.
أطعمة تتحول إلى سموم بعد وضعها في الثلاجة 1- البصلوذلك لأنه مقاوم لدرجات الحرارة المنخفضة وعندما يتم حفظه في درجات حرارة منخفضة يبدأ في نمو العفن، لذا من الأفضل تخزين البصل في مكان جاف ومظلم وبدرجة حرارة معتدلة، وعدم وضع بواقي البصل المتبقية من الاستخدام في الثلاجة وإعادة استخدامها مرة أخرى .
2- الثوموتقوم الكثير من السيدات بفرم كميات كبيرة من الثوم ووعضها في برطمان بالثلاجة ليكون سهل الاستخدام، لكن عند تخزينه بهذه الطريقة يبدأ في نمو مركبات سامة مثل البصل ، وتسبب تسمم غذائي .
3- الزنجبيليفقد نكهته ويصبح جافاً وغير صالح للطهي عند تبريده، وقد يسبب مشاكل في الكلى والكبد .
4- الأرز المطبوخوهي عادة نفعلها جميعا حيث نحتفظ ببقية الأرز بعد طهيه في الثلاجة لتناوله في اليوم الثاني، لكن احرصي على ألا تزيد مدة حفظه أكثر من يوم، لأنه يتأثر بالعفن بشكل كبير وتزيد فيه نسبة النشاء.
تفريز الأطعمةيمكن أن يصبح الخس والخيار والبطيخ طريًا عند تجميده بسبب محتواه العالي من الماء، وعلى الرغم من إمكانية طهيه بمجرد تجميده، إلا أنه سيفقد نكهته الأصلية.يمكن أن يشكل الحليب والزبادي قوامًا غير مرغوب فيه عند تجميدهما، ونتيجة لذلك، قد يتغير هيكلهما كذلك يتغير الطعم.عدم وضع العبوات الزجاجية في الثلاجة، نظرًا لأن التمدد والانكماش يكون بسبب تغير درجات الحرارة، والذي يمكن أن يتسبب في تشققها أو تحطمها، ويفضل استخدام الحاويات الزجاجية الآمنة للتجميد المصممة للتخزين .المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: اطعمة تتحول الى سموم المزيد فی الثلاجة
إقرأ أيضاً:
عدن تحترق بصمت.. صيف قاتل وكهرباء منهارة وصمت رسمي يزيد الوجع
شمسان بوست / خاص:
في مشهد يعكس حجم المعاناة التي يعيشها سكان العاصمة المؤقتة عدن، تتواصل أزمة الكهرباء بوتيرة متفاقمة، حيث تُسجل المدينة واحدة من أسوأ فترات الانقطاع منذ بداية العام، وسط صيف قائظ يضاعف من قسوة الأوضاع المعيشية.
ويشكو المواطنون من أن التيار الكهربائي لم يعد يصل إلا لساعتين فقط خلال اليوم، مقابل 16 ساعة من الانقطاع، في ظل ارتفاع غير مسبوق لدرجات الحرارة، ما حول منازل الآلاف إلى أفران خانقة.
مصادر في مؤسسة الكهرباء أوضحت أن الطلب على الطاقة قفز إلى 700 ميجاوات، بينما لم يتجاوز الإنتاج الفعلي 85 ميجاوات فقط، أي بعجز كارثي بلغ 615 ميجاوات. وأشارت إلى أن كافة المحطات العاملة بالديزل والمازوت توقفت بشكل كامل، تاركة الحمل كاملاً على محطة الرئيس التي تعمل بالنفط الخام، وهي الأخرى ذات قدرة محدودة.
وتضيف المصادر أن تحسناً طفيفاً طرأ خلال اليومين الماضيين بعد دخول شحنتي مازوت، أعادتا محطة المنصورة للعمل مؤقتاً وأسهمتا في تقليص العجز، إلا أن هذا الأمل سرعان ما تبخّر مع نفاد الوقود وخروج المحطة مجددًا عن الخدمة.
المواطنون في عدن يعيشون اليوم أوضاعًا مأساوية، تتفاقم يومًا بعد آخر في ظل غياب أي مؤشرات جدية على حلول مستدامة. وفي وقت كان فيه الناس يأملون بانفراجة ولو جزئية، جاءت الأزمة الحالية لتعمّق الجراح وتؤكد أن الكهرباء لا تزال تمثل كابوسًا يوميًا في حياة السكان.