استهدف الحوثيون بعملية نوعية حاملة طائرات أميركية بـ18 صاروخ وطائرة مسيرة كرد على العدوان الأميركي والبريطاني على صنعاء.

اقرأ ايضاًواشنطن: سنواصل قصف الحوثيين.. ووالتز: لديهم دفاعات لا تصدق

وقال المتحدث العسكري باسم الحوثيين العميد يحيى سريع، الأحد، في بيان إن قواته العسكرية استهدفت حاملة الطائرات الأميركية "يو إس إس هاري ترومان" بـ18 صاروخا وطائرة مسيّرة، واصفا العملية بالنوعية.

وأضاف أن الهجوم الحوثي جاء "ردا على العدوان الأميركي الذي استهدف عددا من المحافظات اليمنية بأكثر من 47 غارة جوية مخلفا عشرات الشهداء والجرحى".

وأكد أن الحوثيين "لن يترددوا في استهداف أي قطع بحرية في البحرين الأحمر والعربي ردا على العدوان".

وشنت الولايات المتحدة الأميركية وبريطانيا عملية عسكرية منذ السبت أكثر من 40 غارة على العاصمة صنعاء وصعدة والبيضاء أسفرت في إحصائية غير نهائية عن مقتل 32 شخصا، وإصابة أكثر من 100 آخرين، معظمهم من النساء والأطفال.

 

 

 

 

بيان القوات المسلحة اليمنية بشأن تنفيذ عملية عسكرية نوعية استهدفت حاملة الطائرات الأمريكية يو أس أس هاري ترومان بـ18 صاروخا وطائرة مسيرة ردا على العدوان الأمريكي الذي استهدف عددا من المحافظات اليمنية بأكثر من 47 غارة جوية مخلفا عشرات الشهداء والجرحى.
pic.twitter.com/9Ki9m9I99C

— العميد يحيى سريع (@army21ye) March 16, 2025

 

 

 

 

وفي تصريح سابق، قال مستشار الأمن القومي الأميركي مايك والتز إن واشنطن ستسمر في حملتها العسكرية ضد "الحوثيين" مشيرًا إلى أن الدفاعات الجوية "لا تصدق".

اقرأ ايضاًشاهد.. ملك الأردن يفاجئ المصلين في المسجد الحسيني

 

 

المصدر: الجزيرة


© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)

عمر الزاغ

محرر أخبار، كاتب وصانع محتوى عربي ومنتج فيديوهات ومواد إعلامية، انضممت للعمل في موقع أخبار "بوابة الشرق الأوسط" بعد خبرة 7 أعوام في فنونالكتابة الصحفية نشرت مقالاتي في العديد من المواقع الأردنية والعربية والقنوات الفضائية ومنصات التواصل الاجتماعي. ‎

الأحدثترند استهداف حاملة طائرات أميركية.. أول رد للحوثي على واشنطن (فيديو) نجما مسلسل رائحة الصندوق يعلنان عن علاقتهما بشكل رسمي واشنطن: سنواصل قصف الحوثيين.. ووالتز: لديهم دفاعات لا تصدق الجيش السوداني يسيطر على أهم مستشفيات الخرطوم.. والقصر الرئاسي مسألة وقت عودة هارفي سبكتر في الحلقة الرابعة من مسلسل Suits LA - التفاصيل Loading content ... الاشتراك اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن إشترك الآن Arabic Footer Menu عن البوابة أعلن معنا اشترك معنا حل مشكلة فنية الشكاوى والتصحيحات تواصل معنا شروط الاستخدام تلقيمات (RSS) Social media links FB Linkedin Twitter YouTube

اشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن

اشترك الآن

© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com) Arabic social media links FB Linkedin Twitter

المصدر: البوابة

كلمات دلالية: على العدوان

إقرأ أيضاً:

مطرقة العدوان وسندان الوساطة

كرر قادة في حركة «حماس»، أكثر من مرة، بعد إقرار «خطة ترامب»، بأن الحركة لن تقبل بـ «النموذج اللبناني» لتطبيق «خطة ترامب». ذلك يعني أنها لن تقبل بأن تُستأنف الحرب من طرف واحد هو، دائماً، الطرف الإسرائيلي، وبتدبير وتواطؤ، من قبل «الوسيط» الذي هو، دائماً، الطرف الأميركي. المقارنة تجوز تماماً لأن التشابه يكاد يصل إلى حد التطابق. اللاعبون هم أنفسهم في المشهدين اللبناني والفلسطيني. واشنطن والكيان الصهيوني والكومبارس العربي، من جهة، والمقاومة اللبنانية أو الفلسطينية وداعموهما، من جهة ثانية. تحذير قيادة «حماس» لم يغيِّر في المشهد العام للتطبيق. العدو الصهيوني واصل، برعاية وشراكة أميركية دؤوبة، تغطية استئناف العدوان الإسرائيلي.

كما في لبنان كذلك في غزّة: غارات وتدمير وتقدم واغتيالات، إلى استمرار حصار الموت والتجويع والإبادة، ولو بضجّة عالميّة أقل. احتواء تلك الضجة هو بيت القصيد بالنسبة إلى حرب الإبادة في غزّة. أمّا بالنسبة إلى لبنان، فقد كان الهدف، ولا يزال، تجاوز خسائر وأكلاف التقدّم البري الإسرائيلي، وبينهما نزوح عشرات الآلاف من مستوطني مستعمرات الشمال، فضلاً عن مخاطر تنامي الهجرة من الكيان، ومعظمها دائم، بما قارب مئة ألف مستوطن.

في المجريات والوقائع أن الخسائر في صفوف المقاومتين وداعميهما لم تكن بسيطة، ولا تزال. آلة القتل والتدمير الصهيونية، وهي، أيضاً، آلة أطلسية بقيادة واشنطن، متفوقة، بما لا يقاس على الطرف الآخر. بعد المقاومة والصمود الأسطوريين، لعبت الحملة الشعبية السياسية العالمية دوراً كبيراً في إحداث تبدّلات جوهرية في المشهد الدولي لغير مصلحة تل أبيب وواشنطن وشركائهما الإقليميين والدوليين: رفضاً وإدانة لحرب الإبادة الهمجية.
الفريق الدولي المفترض أنه في الطرف النقيض، لم يلعب الدور المطلوب في مواجهة الخطط الأميركية والإسرائيلية
لكن الفريق الدولي المفترض أنه في الطرف النقيض، لم يلعب الدور المطلوب في مواجهة الخطط الأميركية والإسرائيلية. المقصود بذلك دور كلٍّ من روسيا الاتحادية وجمهورية الصين الشعبية. لقد شكّل هذا العامل السلبي الأخير عنصر خلل غير بسيط. تبدّى ذلك بدرجات متفاوتة طوال فترة الحرب الممتدة على مدى أكثر من سنتين ولا تزال. هو تبدّى في العدوان الأميركي والإسرائيلي على إيران، وتمثّل، أخيراً، في إجازة «خطة ترامب» السيئة الذكر من قبل مجلس الأمن الدولي. إن ما أُدخل من تعديلات أثناء نقاش الخطة، لم يكن يعبِّر عن الحد الأدنى من شروط توازنها: في النص، ثم في التطبيق.

الأخطر أن قرار مجلس الأمن قد أعطى صك براءة عن كل السلوك والجرائم الأميركيين والإسرائيليين، في الحرب الراهنة.

لم تكن واشنطن أكثر انخراطاً في دعم المشروع الصهيوني كما هي اليوم. ولم يكن أي رئيس أميركي أكثر حرصاً على رعاية كل معارك الكيان وتزويده بكل أدوات عدوانه وجرائمه، مالياً وعسكرياً وديبلوماسياً واستخباراتياً، كما الرئيس الأميركي الحالي في ولايته السابقة، والحالية، عبر دعم حكومة أقصى اليمين العنصري الفاشي برئاسة نتنياهو.

لقد استفادت واشنطن من مجموعة من العوامل للمضي في مخططها العدواني الشامل حيال الوضعين اللبناني والفلسطيني، ثم السوري، فضلاً عن منطقة الشرق الأوسط عموماً. لعب استنزاف روسيا في حرب أوكرانيا دوراً كبيراً في التوصل إلى نوع من تحييد موسكو في سوريا، بعد أن تمكنت عام 2015 من إحداث تحول جوهري في الصراع، فيها وعليها، لمصلحة سلطة الرئيس بشار الأسد.

لكن الرئيس بوتين الذي كان أول من اعترض على التفرد الأميركي، قد بات بعد حوالى 3 سنوات من حرب أوكرانيا، بحاجة إلى خدمات إدارة ترامب، تحديداً، من أجل ترجمة بعض نجاحاته في تلك الحرب. لن يحصل ذلك، حتماً، دون أثمان يدفعها لواشنطن. وهي أثمان ذات أبعاد دولية أو إقليمية استراتيجية في أكثر من منطقة في العالم: من الشرق الأقصى إلى الشرق الأوسط وسواهما.

ينطبق ذلك على الصين بدرجة أقل. ذلك أن واشنطن لاعب رئيسي في مشكلة تايوان. وهي قد قادت ضغوطاً متعددة العناوين على بكين. دعمت الانفصال. أقامت الأحلاف لتطويق مشروع توحيد الصين. فرضت رسوماً عالية على الواردات الصينية. حرّضت على مشروع «الحزام والطريق» وأقامت، وما تزال، العوائق في طريقه.

إنّ ما جرى الحديث عنه بشأن «التحالف الأوراسي» وقدرته على إدارة مواجهة كونية مع واشنطن، كان أقرب إلى التمنّيات. واشنطن ما تزال اللاعب الأهم، وغالباً الوحيد، على المستوى الدولي، خصوصاً في الحقول الاستراتيجية السياسية والاقتصادية والأمنية والديبلوماسية.

لم تضع الحرب أوزارها، ولم يتحقق الكثير من أهداف الطرف الأقوى فيها. الصراع مستمر بكل أشكاله، وكل الاحتمالات قائمة، بما فيها تصاعد العنف والعودة إلى الحرب الشاملة من قبل الفريق الأميركي الإسرائيلي.

من «صفقة القرن» (الترامبية) إلى «خطة ترامب» الحالية، الأهداف واحدة وعدوانية توسعية وشاملة: السيطرة الأميركية الكاملة على «الشرق الأوسط الكبير»، وفي كنفها، قيام إسرائيل التوراتية (من الفرات إلى النيل) وأوسع. ذلك يملي المضي في خياري الصمود والمقاومة، وتعزيزهما، في كل الحقول، وبكل العناصر والإمكانات الضرورية والمتاحة. كذلك ينبغي تحصينهما بخبرة ودروس المراحل السابقة من تجارب الصراع والعلاقات والأدوار والقوى ذات الصلة، وفي مقدمتها الولايات المتحدة الأميركية (التي تمارس في لبنان وفلسطن وسوريا، الدور الأساسي في محاولة تحقيق أهداف العدوان، بينما تمارس تل أبيب دوراً ثانوياً!).

واشنطن ينبغي ألا تـكون عدواً ووسيطاً في الوقت نفسه، في كل الأوقات والأزمات. ثم إن الطابع المصيري للصراع الضاري الراهن يملي أولويات لا يصح التعامل معها بالفئويات، أو بنزعات التفرد والكيدية والانتهازية. في مجرى ذلك تقع مسألة المحافظة على أداة المواجهة الأساسية، أي المقاومة المسلحة، في طليعة ما ينبغي اتخاذه من قرارات: طالما استمر الاحتلال جاثماً، أو العدوان ماثلاً، مهما طال الزمن وبلغت الأكلاف.

الأخبار اللبنانية

مقالات مشابهة

  • واشنطن تعلن استهداف مخازن أسلحة لتنظيم داعش في سوريا
  • مسؤولة أميركية: المتهم بهجوم واشنطن اتجه للتطرف بعد قدومه للولايات المتحدة
  • دوي انفجارات متتالية شمال محافظة صعدة
  • إصابة 3 مهاجرين أفارقة بنيران العدو السعودي في صعدة
  • حماس: العدوان الصهيوني لم يتوقف والوساطات الدولية مسؤولة عن وقف الانتهاكات
  • نيويورك تايمز: واشنطن تدرس استهداف منشآت عسكرية ونفطية في فنزويلا
  • اتفاق سلام قريب بين كينشاسا وكيغالي برعاية أميركية
  • اليمنية تؤكد سلامة أسطولها الجوي بعد مراجعة برمجيات طائرات إيرباص A320
  • اليمنية تؤكد استيفاء أسطولها لشروط السلامة وتُعيد طائرة إرباص إلى الخدمة
  • مطرقة العدوان وسندان الوساطة