محمود الشحات أنور: البيت الطيب يخرج زوجة حسنة .. فيديو
تاريخ النشر: 17th, March 2025 GMT
قال القارئ الشيخ محمود الشحات أنور، إن الشاب قبل الزواج عليه أن يختار البيت الذي سيدخل عليه أولاً.
وأضاف الشيخ محمود الشحات أنور، في فيديو خاص لصدى البلد، أن البيت طالما كان حسنا فإن الزوجة ستكون حسنة وطيبة وقريبة من الله، وبالتالي يعود ذلك بالأثر الطيب على تربية الأولاد.
وتابع: أجمل حاجة في حياتي لما بابا قالي (ربنا يفتح عليك يابني أنت بتفكرني بنفسي وانت هيكون ليك شأن كبير إن شاء الله) ومنذ هذه اللحظة عاهدت نفسي أن أكون عند حسن ظنه.
وأوضح أنه دائما يحاول أن يشعر الناس بأن القرآن سهل وبسيط وجميل، لأن الشباب اليوم تأثروا كثيرا بمواقع التواصل الاجتماعي.
مفتي طرابلس يثني على الشيخوأثنى الشيخ محمد إمام، مفتي طرابلس في لبنان، على القارئ العالمي الشيخ محمود الشحات أنور، مشيدًا بصوته الذي فاق كثيرًا من الأصوات.
وتابع مفتي طرابلس في فيديو له: وكان من نصيبنا اليوم أن نستمع إلى القرآن الكريم وبصوت الشيخ محمود الشحات أنور، الذي أعطي من الملكات والمواهب ما جعله يتلو القرآن الكريم فيطرق أسماع القلوب قبل أسماع الأذان.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الشيخ محمود الشحات أنور القرآن الكريم قراء القرآن اختيار الزوجة تربية الأولاد المزيد الشیخ محمود الشحات أنور
إقرأ أيضاً:
الشيخ عبد العال هريدي.. سيرة مفتيٍ اجتمع له العلم والقضاء والمكانة العلمية
تستعرض دار الإفتاء المصرية واحدة من أبرز الشخصيات التي تركت أثرًا كبيرًا في تاريخ الفتوى والقضاء الشرعي في مصر، وهو فضيلة الشيخ أحمد محمد عبد العال هريدي، الذي جمع بين قوة العلم، ورسوخ الفقه، والخبرة القضائية التي امتدت لعقود، ليصبح واحدًا من أعلام الإفتاء في القرن العشرين.
النشأة والبدايات العلمية
وُلد الشيخ أحمد هريدي في بلدة الفقاعي التابعة لمركز ببا بمحافظة بني سويف يوم 15 مايو 1906م، ونشأ وسط بيئة ريفية متمسكة بالقرآن والعلوم الشرعية. حفظ القرآن الكريم في كُتّاب القرية، ثم أتقن تجويده وأحكامه، قبل أن ينتقل إلى الأزهر الشريف لاستكمال مسيرته العلمية.
التحق بكلية الشريعة الأزهرية، وكان أول خريجيها، ثم نال الإجازة العالية، وأتبعها بالتخصص في القضاء الشرعي لمدة عامين، متفوقًا على أقرانه، ليكون أول المتخرجين عام 1936م.
مسيرة قضائية حافلة
بدأ الشيخ هريدي حياته العملية في القضاء الشرعي فور تخرجه، حيث تولّى معظم المناصب القضائية بالقاهرة. عمل موظفًا قضائيًا، وهو ما يعادل منصب وكيل نيابة في النظام المدني، ثم عُيِّن قاضيًا من الدرجة الثانية عام 1941م.
استمر تدرجه في السلك القضائي حتى نال درجة قاضٍ من الدرجة الأولى عام 1948م، ثم أصبح وكيلًا للمحكمة الكلية الشرعية سنة 1954م ورئيسًا لمحكمة المنصورة الشرعية.
وبعد إلغاء المحاكم الشرعية عام 1955م، تم تعيينه رئيسًا لنيابة محكمة النقض، وهو منصب رفيع يعكس خبرته وتقديره بين رجال القضاء.
مفتي الديار المصرية
في 2 محرم 1380هـ الموافق 26 يونيو 1960م، وقع الاختيار على الشيخ أحمد هريدي ليكون مفتيًا للديار المصرية. وظل في منصبه حتى بلوغه سن التقاعد عام 1966م، لكن نظرًا لعلمه وفضله، جددت الدولة له مدة العمل أربع مرات متتالية، ليبقى في منصب الإفتاء حتى 17 مايو 1970م.
وخلال عشر سنوات من العمل، أصدر فضيلته 8359 فتوى مسجلة في سجلات دار الإفتاء، ما يعكس حجم عطائه وعمق خبرته في مختلف القضايا الشرعية.
مكانته العلمية ومشاركاتهلم يقتصر عطاؤه على الإفتاء والقضاء، بل امتد إلى مؤسسات العلم داخل مصر وخارجها. فقد عُيِّن عضوًا في:
مجمع البحوث الإسلامية عام 1973م.
مجمع اللغة العربية في مارس 1979م.
المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية.
المجلس التأسيسي لرابطة العالم الإسلامي بمكة المكرمة.
هذه المناصب تؤكد مكانته العلمية وثقة المؤسسات الدينية في علمه وخبرته.
انتقل فضيلة الشيخ أحمد محمد عبد العال هريدي إلى رحمة الله تعالى في شهر جمادى الآخرة سنة 1404هـ، الموافق مارس 1984م، بعد رحلة عامرة بالعلم والقضاء وخدمة الإسلام والمسلمين.