"الالتزام البيئي" ينفذ 261 جولة تفتيشية في مكة والمدينة المنورة
تاريخ النشر: 17th, March 2025 GMT
نفذ المركز الوطني للرقابة على الالتزام البيئي 261 جولة تفتيش مكثفة على جميع الأنشطة التنموية بكل من المدينة المنورة ومكة المكرمة.
وتأتي الجولات خلال النصف الأول من شهر رمضان المبارك الجاري لضمان رفع مستوى جودة الهواء والماء والتربة وخلوها من الملوثات.الجولات التفتيشية لمركز الالتزام البيئيوتضمنت الجولات التفتيشية نحو 50 مفتشًا ومفتشة من الكوادر الوطنية المؤهلة والمنشآت ذات الأثر البيئي، خاصةً تلك الواقعة على الطرق التي يسلكها المعتمرون والزوار قدومًا لمكة المكرمة والمدينة المنورة.
وتشمل هذه المنشآت محطات الوقود والمشاريع التنموية ومحطات الصرف الصحي والقطاع الصحي والمسالخ.
بالإضافة إلى المنشآت والمحيطة بالحرم المكي والنبوي والمساجد والمواقع التاريخية الأخرى التي يقصدها زوار مكة المكرمة والمدينة المنورة.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } المركز الوطني للرقابة على الالتزام البيئي - إكسرفع كفاءة الرقابة البيئيةوتأتي الجولات الميدانية المكثفة في الشهر الفضيل وفقًا لخطة موسم رمضان الموضوعة، تزامنًا مع ارتفاع أعداد المعتمرين وزوار الحرمين الشريفين.
كما تأتي في إطار سعي المركز لرفع الالتزام بالمعايير نظام البيئة ولوائحه التنفيذية وحرصه وفق اختصاصه لتقديم أفضل الخدمات من خلال الرصد المستمر لجودة الأوساط البيئة (هواء . ماء. تربة) ورفع كفاءة الرقابة البيئية على كل المنشآت.
وتعد الجولات على المنشآت ذات الأثر البيئي مكملة لجميع الجهود التي تقوم بها الجهات الحكومية لتحسين تجربة الزائر للمدينتين المقدسة خلال تنقلاته وترحاله.تأهيل 280 موقعًا متدهورًا بيئيًا
كان كشف المركز الوطني للرقابة على الالتزام البيئي البدء في خطط إعادة تأهيل 280 موقعًا متدهورًا بيئيًا، في مختلف مناطق المملكة.
وأشار إلى أنه جرى حصرها في مشروع وطني يعني بتأهيل الأراضي المتدهورة بيئيًا، فيما أوضح مدير إدارة جودة المياه والتربة بالمركز م. محمد العمشاني، أن المركز حدد الجهات المسؤولة عن التلوث في 280 موقعًا.
وبين أنها ناتجة عن مرادم للنفايات، وجرى الوصول لهم من خلال مبادرة وطنية انطلقت منذ 15 شهرًا لإعادة تأهيل المواقع المتدهورة بيئيًا.
وبين أن المشروع قُدمت فيه توصيات بأفضل الطرق والتقنيات لإيقاف مصادر التلوث، وضمان إعادة التأهيل بناء على نوع وكمية وانتشار التلوث في البيئة المحيطة.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: واس جدة المدينة المنورة مكة مكة المكرمة مكة المكرمة والمدينة المنورة البيئة السعودية بيئة السعودية أخبار السعودية السعودية اليوم نظام البيئة الالتزام البیئی المدینة المنورة بیئی ا
إقرأ أيضاً:
ممشى القصواء.. متنزه حضري يجذب سكان المدينة وزوارها
يُعد ممشى القصواء أحد أبرز المتنفسات الحديثة في المدينة المنورة، ووجهة حضرية متنامية الإقبال من السكان والزوار خلال مختلف مواسم العام، لمرافقه المتعددة ومساحاته الخضراء الواسعة التي تمنح تجربة متوازنة بين الترفيه والصحة وجودة الحياة.
ويقع الممشى في الجهة الجنوبية الغربية من المدينة المنورة، في حي القصواء على بُعد نحو أربعة كيلومترات من مسجد قباء، وجاءت تسميته باختيار سكان وزوار المدينة عبر استفتاء أجرته أمانة المدينة المنورة.
وتقدر مساحة الممشى مع الحديقة التابعة له بـ110,000 متر مربع، تتوسطها مسطحات خضراء على مساحة 21,000 متر مربع، ضمن منظومة تضم 17 ممشى موزعًا على أحياء المدينة المنورة، فيما يمثل أحد المشاريع الحديثة التي نفذتها أمانة المنطقة بهدف تحسين جودة الحياة، وتوسيع المساحات الحضرية المخصصة للمشي والترفيه، وزيادة الغطاء النباتي في المدينة.
ويضم مرافق متعددة تشمل مسارًا مخصصًا للمشي بطول كيلومتر واحد، ومسارًا للدراجات الهوائية بمسافة 870 مترًا، إلى جانب ستة مشارب للماء، وموقف للحافلات على مساحة 1400 متر مربع، ومنطقة ألعاب للأطفال بمساحة 4,400 متر مربع، وساحة ألعاب تفاعلية للأطفال بقطر 49 مترًا، ونافورة تفاعلية بقطر 25 مترًا، إضافة إلى 340 موقفًا للسيارات.
اقرأ أيضاًتقاريرالزواحف تعزز التوازن البيئي في منطقة الحدود الشمالية
ويستقبل الممشى مرتاديه من السكان والزوار على مدار اليوم، مع إمكانية الوصول إليه بسهولة عبر مختلف وسائل النقل؛ مما يجعله وجهة مثالية لممارسة رياضة المشي، وقضاء أوقات ممتعة في بيئة آمنة تجمع بين الطبيعة والهدوء والبُعد الروحاني الذي يميز المدينة المنورة.
ويمثل ممشى القصواء نموذجًا للمشاريع الحضرية التي تعمل أمانة المدينة المنورة على تطويرها، ضمن جهودها لتعزيز جودة الحياة وتحسين المشهد الحضري، انسجامًا مع مستهدفات رؤية المملكة 2030 الهادفة إلى توفير بيئات حضرية مهيأة للسكان والزوار.