نائب: نصف توصيات دراسة مستقبل الحماية الاجتماعية كفيلة بحل الأزمات
تاريخ النشر: 17th, March 2025 GMT
قال النائب طارق عبدالعزيز، عضو مجلس الشيوخ إن الدراسة المقدمة من النائب محمود تركي، بشأن مستقبل سياسات الحماية الاجتماعية من الاحتياج إلى التمكين، من أفضل وأقوى مما تم تقديمه في هذا الأمر، فقد حددت الدراسة المشكلة وشخّصت الأعراض والأمراض الموجودة بالأمر، وتناولت بكل الأشكال ما تعانيه هذه الظاهرة، وأوجدت لها حلول وتوصيات، إذا نُفذ 50% منها فقط أعتقد اننا سنكون تقدمنا بحلول كثير من المشاكل التي يعاني منها أهالينا بالمدن والريف والمراكز.
وتناول عبدالعزيز خلال كلمته البند الخاص بالدراسة بشأن الأثر التشريعي للقوانين ذات الصلة وقوانين الحماية الاجتماعية في ذات الشأن، وقال: أعتقد أن الحماية الاجتماعية التي يجب أن تُطال كل ذوي الاحتياجات لا يجب أن تكون مقيدة بهذا الجمود والروتين التي هي عليه، فالمنظومة تتعلق "بناس محتاجين جدًا رغم ضآلة المبلغ الذي هو بالنسبة لنا بسيط جدا إنما بالنسبة للمحتاج ثروة، هذا الأمر سنسأل عنه أمام ربنا وأمام القانون".
وتابع النائب: أن المحتاج يضطر لاستخراج شهادة من الجمعية الزراعية، شهادة تأمينات، شهادة مكتب عمل... إلخ من أوراق وروتين يُؤخر ويعطل حصوله على المعاش، ربما يحصل عليه بعد سنة وأكثر، وهو ما ينتج عنه كثيرًا من الجرائم التي ترتكب الآن من بعض هذه الأسر المحتاجة، لأنه من الوارد أن يُطلب من هؤلاء الأكثر احتياجًا باستغلالهم في مثلًا توصيل مواد وبضائع مشبوهة تنتهي بهم لمصير مؤلم.
وأكد النائب أن الرئيس السيسي دائمًا ما يهتم بهؤلاء المحتاجين ويضع عينه عليهم، وبناء عليه نحتاج إلى آلية لتحقيق العدالة بين هؤلاء لصرف إعانات لائقة شهريًا وبسرعة، دون تأخير صرف المعاش، لضمان احتوائهم دون تركهم ضحية الاستغلال.
جاء ذلك خلال الجلسة العامة برئاسة المستشار عبدالوهاب عبدالرزاق، لمناقشة طلب النائبة عايدة نصيف لاستيضاح سياسة الحكومة بشأن برامج الحماية الاجتماعية والسياسات الاجتماعية المطبقة ومدى فاعليتها في تحقيق أهدافها، والدراسة المقدمة من النائب محمود تركي، بشأن مستقبل سياسات الحماية الاجتماعية من الاحتياج إلى التمكين، بالإضافة لطلب النائبة هند جوزيف أمين، لاستيضاح سياسة الحكومة بشأن بيان أدوات التمكين الاقتصادي التي تقدمها وزارة التضامن الاجتماعي للأسر الأولى بالرعاية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مستقبل سياسات الحماية الاجتماعية النائب طارق عبدالعزيز الاحتياج التمكين النائب محمود تركي المزيد الحمایة الاجتماعیة
إقرأ أيضاً:
بحضور نائب محافظ قنا.. جلسات حوارية لبحث التأثيرات الاجتماعية لمشروع القطار الكهربائي السريع
شهد الدكتور حازم عمر، نائب محافظ قنا، جلستين حواريتين موسعتين مع المهندس أسامة زكي ممثل الهيئة القومية للأنفاق لبحث وتقييم التأثيرات الاجتماعية لمسار ومحطات الخطين الثاني والثالث من مشروع القطار الكهربائي السريع أكتوبر أبو سمبل وقنا الغردقة.
واستهلت اللقاءات بجلسة تنفيذية حضرها القيادات التنفيذية بالمحافظة قدم خلالها ممثل الهيئة عرضا تفصيليا للتأثيرات الاجتماعية المتوقعة خلال مرحلتي الإنشاء والتشغيل وإجراءات التخفيف المقترحة وخطة الإدارة الاجتماعية وآليات التشاور مع أصحاب المصلحة والمجتمعات المحلية كما شمل العرض التعريف بأهداف المشروع ومساره والمحطات السريعة والإقليمية والوحدات المتحركة والإطار القانوني للمشروع
وأوضح المهندس أسامة زكي أن الخط الثاني يمتد بطول 1100 كم ويضم 36 محطة منها 10 محطات سريعة و26 محطة إقليمية بينما يمتد الخط الثالث بطول 225 كم ويضم ثلاث محطات منها محطة سريعة ومحطتان إقليميتان
وأعقب ذلك جلسة شعبية موسعة شارك فيها قيادات دينية من الأزهر والكنيسة والمجلس القومي للمرأة وممثلون عن النقابات المهنية وروابط المزارعين والشباب وعدد من ممثلى المجتمع المدنى حيث تم مناقشة قضايا الملكية وآليات التعويض واستعراض الأبعاد الاجتماعية للمشروع وسبل تلافي أي آثار سلبية مع التأكيد على تعظيم الفوائد التنموية للمحافظة
ومن جانبه، قال الدكتور حازم عمر، نائب محافظ قنا: أن مشروع القطار الكهربائي السريع يمثل نقلة نوعية في مجال النقل والمواصلات وسيكون له مردود إيجابي مباشر على التنمية العمرانية والاقتصادية بالمحافظة، مؤكدا أن عقد هذه الجلسات التنفيذية والشعبية يعكس التزام الدولة بنهج المشاركة المجتمعية وضمان توافق المشروعات القومية مع تطلعات المواطنين واحتياجاتهم موضحا أن نجاح المشروع يتطلب تكاتف جميع الأطراف والعمل بروح الفريق لزيادة الفوائد التنموية وتجنب أي آثار سلبية على المجتمعات المحلية
وفي ختام الجلسات استمع نائب المحافظ وممثل الهيئة إلى جميع التساؤلات والمقترحات المقدمة ووجه بعقد ورش عمل ولقاءات توعوية في المؤسسات الخدمية والدينية حول الأهمية الاقتصادية للقطار السريع باعتباره أداة جذب عمراني وتنموي
يذكر أن شركة سيسترا الاستشارية تتولى إعداد الدراسات والتصميمات والإشراف على التنفيذ بما يحقق الأهداف التنموية المرجوة ويعد المشروع إضافة نوعية لشبكة النقل في مصر لما له من أهمية استراتيجية في تحفيز النمو الاقتصادي وخفض زمن الرحلات بين المحافظات لأقل من النصف وتنشيط حركة التجارة الداخلية وتعزيز السياحة عبر ربط الموانئ البحرية والجافة والمناطق اللوجستية فضلا عن تقليل الانبعاثات الكربونية وتحسين جودة الهواء بما يتماشى مع رؤية مصر للتحول نحو النقل الأخضر المستدام.
حضر اللقاءات اللواء أيمن السعيد السكرتير العام المساعد للمحافظة والمهندس محمد علي مدير قطاع الإشراف على المشروع بقنا والدكتورة فاطمة محمود الاستشاري العام للمشروع بشركة سيسترا وعدد من القيادات التنفيذية والشعبية.