صندوق “كاكوبات” يطلق خدمة رقمية جديدة
تاريخ النشر: 17th, March 2025 GMT
أعلن الصندوق الوطني للعطل المدفوعة الأجر والبطالة الناجمة عن سوء الأحوال الجوية لقطاعات البناء والأشغال العمومية “كاكوبات”. عن إطلاق خدمة جديدة لصالح مرتفقي الصندوق، وذلك عبر بوابته الإلكترونية “تصريحاتكم”.
وحسب بيان للصندوق، فلإن الخدمة يتمكن أصحاب المؤسسات من إرسال ملف تعويض البطالة الناجمة عن سوء الأحوال الجوية كاملا وبشكل إلكتروني.
ومن مزايا هذه الخدمة الجديدة والمتمثلة في إرسال التعهد بتوقف الورشة إلكترونيًا عبر حسابات المرتفقين. إعفائهم من ضرورة تقديم هذه الوثيقة شخصيًا لدى وكالة انتسابهم.
كما تعتبر هذه الخطوة جزءًا من تنفيذ إستراتيجية الصندوق للتحول الرقمي، التي تهدف إلى تحسين الخدمات المقدمة لآلاف العمّال المعرّضين لسوء الأحوال الجوية. أثناء تأدية مهامهم، وذلك بهدف حماية صحتهم وضمان سلامتهم.
وكشف الصندوق، أن العملية تتم باتباع خطوات سهلة وبسيطة، إذ يبدأ المستخدم بالتصريح بتوقف نشاط الورشة كأول خطوة. وذلك بإدراج كافة المعلومات المتعلقة بالورشة مع بقية البيانات الضرورية. لتلي هذه الخطوة مرحلة استئناف النشاط كثاني مرحلة يصرِّح فيها المستخدم بتاريخ عودة نشاط العمال إلى الورشة، أين سيتمكّن في هذه المرحلة من تحميل التصريح بالتعهد من خلال النقر فقط على ملف التعهد بالتصريح بالبطالة الناجمة عن سوء الأحوال الجوي. ثم نسخه وملأه بكافة المعلومات المطلوبة ليعاد تحميله بعد إمضاءه وختمه من طرف المرتفق والممثل النقابي أو ممثل لجنة المشاركة. أو ممثلا العمال ثم ارسال القائمة الإسمية. ليتم بذلك كافة خطوات التصريح الالكتروني بكل أريحية دون ضرورة التنقل لتقديمها لدى وكالة كاكوبات.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
برلماني جنوبي يطلق نداءً عاجلاً لإنقاذ عدن: “كفى خذلانًا للجنوب”
الجديد برس| أطلق النائب البرلماني الجنوبي الدكتور عبدالرحمن الوالي نداءً عاجلاً حذر فيه من الانهيار الكارثي للأوضاع في العاصمة المؤقتة عدن ومناطق الجنوب الخاضعة لسيطرة التحالف، مشيرًا إلى أن الخدمات الأساسية والأمن قد وصلت إلى مرحلة غير مسبوقة من التدهور. وفي منشور على حسابه الرسمي بمنصة “إكس”، قال الوالي: “الناس في الجنوب تعبت ولم تعد تحتمل، بينما بعض القيادات تنشغل بترتيب أمورها للعيش بالخارج مع أسرها”، واصفًا هذا السلوك بأنه “خيانة للثورة الجنوبية وتضحيات الشعب”. ودعا الوالي إلى ضرورة تأسيس جبهة جنوبية موحدة تضم جميع الشرفاء، مؤكدًا أن “الحل يكمن في عودة كل القيادات الجنوبية إلى عدن فورًا لتحمل مسؤولياتها، بدلاً من الهروب أو التخلي عن الناس في هذه الظروف الصعبة”. وشدد النائب على أن “المرحلة لا تحتمل مزيدًا من الانقسامات والصراعات الداخلية”، مضيفًا: “كفى خذلانًا للجنوب، لقد حان وقت الوحدة والوقوف صفًا واحدًا أمام التحديات”. ويأتي هذا التصعيد من برلماني بارز وسط تصاعد الاحتجاجات الشعبية في عدن، على خلفية أزمات خانقة في الكهرباء والمياه والصحة وارتفاع الأسعار، يقابلها عجز حكومي وتجاهل من القيادات المحلية، في ظل تزايد الاتهامات للسلطات الموالية للتحالف بالتقصير الممنهج في إدارة شؤون المدينة وخدمة سكانها. ويُعد هذا النداء من الوالي جرس إنذار جديد يسلّط الضوء على حجم الفجوة بين القيادات المقيمة خارج البلاد، وواقع المعاناة اليومية للمواطن الجنوبي، في وقت تتصاعد فيه المطالب بتغيير جذري في الأداء السياسي والإداري للسلطات القائمة.