جامعة جنوب الوادي تتقدم 83 مركزا في التصنيف الأكاديمي العالمي
تاريخ النشر: 17th, March 2025 GMT
أعلن رئيس جامعة جَنُوب الوادي، الدكتور أحمد عكاوي، تحقيق الجامعة تقدمًا ملحوظًا في تصنيف الجامعات العالمي حسب الأداء الأكاديمي، حيث تقدمت 83 مركزًا في تصنيف "(URAP)" لعام 2024-2025، لتحصل على المركز 1340 عالميًا مقارنةً بالمركز 1423 في العام الماضي، من بين 3000 جامعة عالمية، كما تبوأت الجامعة المركز الـ 20 محليًا من بين 37 جامعة مصرية مدرجة في هذا التصنيف.
وأكد الدكتور أحمد عكاوي، أن تصنيف (URAP) يركز على قياس جودة الأداء الأكاديمي للمؤسسات التعليمية، ويهدف إلى تصنيف الجامعات استنادًا إلى أدائها الأكاديمي الفعلي، مضيفًا أن التصنيف يساهم في مساعدة الجامعات على تحديد مجالات التقدم المحتملة من خلال دراسة نِقَاط القوة والضعف بناءً على مؤشرات الأداء الأكاديمي المعتمدة.
من جانبه، أشار الدكتور محمد وائل، نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث، إلى أن تصنيف (URAP) يعتمد على ستة مؤشرات رئيسية للأداء الأكاديمي، وهي: معدل الأبحاث المنشورة، إجمالي عدد الاستشهادات، إجمالي الأبحاث المنشورة، تأثير الأبحاث المنشورة، تأثير الاستشهادات، والتعاون الدُّوَليّ.
وأوضح أن خوارزميات جمع البيانات والتقييم تعتمد على معايير دقيقة، حيث تمثل الأبحاث من حيث جودتها وعددها ونسبة الاقتباس منها حوالي 85% من التقييم، بينما يمثل مؤشر التعاون الدُّوَليّ 15% من الإجمالي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: تصنيف URAP المزيد
إقرأ أيضاً:
جامعة قناة السويس تواصل تميزها الأكاديمي بتصنيف التايمز البريطاني 2026
أعلنت مؤسسة التايمز البريطانية لتصنيف مؤسسات التعليم العالي نتائج التصنيف العام للجامعات لعام 2026، حيث واصلت جامعة قناة السويس تميزها الأكاديمي والعلمي بحفاظها على الظهور في التصنيف العالمي للعام الحادي عشر على التوالي، محتلة المرتبة (1201-1500) عالميًا من بين 2191 جامعة ممثلة لـ93 دولة، كما جاءت في المركز الرابع مكرر بين 36 جامعة مصرية مدرجة في التصنيف.
وجاءت جامعة قناة السويس في المرتبة 846 عالميًا في محور المكانة الدولية والتعاون الدولي، كما صُنفت ضمن أفضل 1000 جامعة عالميًا في جودة البحث العلمي، مما يعكس مكانتها المرموقة بين الجامعات المصرية والعربية والدولية، وجهودها المستمرة في تطوير منظومتها التعليمية والبحثية.
وأكد الدكتور ناصر مندور رئيس جامعة قناة السويس، أن استمرار الجامعة في الظهور ضمن تصنيف التايمز للعام الحادي عشر على التوالي هو ثمرة لجهود متكاملة تبذلها الجامعة في مختلف القطاعات، مشيرًا إلى أن هذا الإنجاز يعكس التزام الجامعة برؤية الدولة المصرية في دعم البحث العلمي والابتكار وتحقيق التنافسية العالمية في التعليم العالي، مؤكدًا أن جامعة قناة السويس تعمل باستمرار على تحسين مؤشرات الأداء الأكاديمي والبحثي من خلال دعم الباحثين وتوسيع نطاق الشراكات الدولية.
ومن جانبه، أوضح الدكتور محمد سعد زغلول نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث، أن التقدم الذي حققته الجامعة في تصنيف التايمز هذا العام هو نتيجة خطة استراتيجية واضحة للبحث العلمي، تقوم على دعم النشر الدولي وزيادة التعاون البحثي المشترك، مشيرًا إلى أن الجامعة تسعى إلى تعزيز جودة الأبحاث من حيث التأثير والاستشهادات وتوجيهها نحو قضايا التنمية المستدامة، بما يتماشى مع أهداف رؤية مصر 2030.
وفي السياق ذاته، صرح الدكتور سامح سعد مدير مكتب التعاون الدولي، بأن الأداء المتميز للجامعة في محور المكانة الدولية والتعاون الدولي يعكس نجاحها في بناء شبكة واسعة من الشراكات البحثية والأكاديمية مع جامعات ومراكز بحثية حول العالم، مؤكدًا أن المكتب يعمل على توسيع نطاق التعاون من خلال اتفاقيات جديدة تفتح آفاقًا رحبة أمام أعضاء هيئة التدريس والباحثين والطلاب.
كما أشارت الدكتورة إلهام الخواص، مدير وحدة التصنيف الدولي بمكتب التعاون الدولي، إلى أن هذا الإنجاز لم يأتِ من فراغ بل هو نتاج عمل دؤوب وتكامل بين مختلف قطاعات الجامعة، مؤكدة أن جامعة قناة السويس حريصة على جمع وتحليل بيانات الأداء الأكاديمي والبحثي بشكل منهجي لضمان دقة تمثيلها في التصنيفات الدولية، وأن استمرارها في التواجد بهذا التصنيف المرموق للعام الحادي عشر هو تأكيد على تطور أدائها واستقرار مكانتها العالمية.
ويُذكر أن تصنيف التايمز البريطاني يعتمد على خمسة مجالات رئيسية تشمل: التدريس (بيئة التعلم)، والبيئة البحثية (حجم وجودة الأبحاث، الدخل البحثي، السمعة الأكاديمية)، والاستشهادات وتأثير البحث، والمكانة الدولية (الطلبة والأساتذة الدوليون والتعاون البحثي)، والتطبيق في الصناعة (نقل المعرفة).
ويشترط للتأهل للتصنيف أن تنشر الجامعة أكثر من 1000 بحث خلال خمس سنوات، وأكثر من 150 بحثًا سنويًا، على أن تكون الأبحاث قابلة للتطبيق، ويستند التصنيف كذلك إلى نتائج استطلاع آراء أكثر من 70 ألف باحث حول العالم.