الاتحاد الأوروبي: سنمضي قدماً في خطة تخفيف العقوبات على سوريا
تاريخ النشر: 17th, March 2025 GMT
أعلنت مسئولة السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي، كايا كالاس، اليوم، أن الاتحاد الأوروبي يعتزم المضي قدماً في خطته لتخفيف العقوبات المفروضة على سوريا.
وأكدت أن هذه الخطوات ستعتمد بشكل أساسي على التزام السلطات السورية بتنفيذ الإصلاحات اللازمة.
وقالت المسئولة الأوروبية: “نريد أن نرى بناء حكومة شاملة في سوريا تكون قادرة على تلبية احتياجات الشعب السوري وتوسيع المشاركة السياسية في البلاد”.
وأكدت أن الاتحاد الأوروبي يعمل على ضمان تمكين الشعب السوري من الوصول إلى النظام المصرفي، في خطوة تعتبر ضرورية لدعم الاقتصاد السوري ورفع المعاناة عن المواطنين.
وشددت على أن الاتحاد الأوروبي يواصل تقديم المساعدات الإنسانية لسوريا، وأوضحت أن الاتحاد ملتزم بمحاكمة كل من يتورط في أعمال العنف في البلاد، حيث قالت: "نواصل مساعدة سوريا ونريد محاسبة الضالعين في العنف هناك، لا سيما أولئك الذين أسهموا في الأزمة المستمرة".
و ذكرت أن الاتحاد الأوروبي يتبنى مقاربة من أربع خطوات بشأن سوريا، معتمدة على جاهزية السلطات السورية لتنفيذ الإجراءات المطلوبة.
وقالت: "سنتابع عن كثب الإجراءات التي تتخذها السلطات السورية ضد مرتكبي العنف، وسنظل حازمين في مواقفنا إذا لم يتم اتخاذ خطوات ملموسة تجاه تحقيق السلام والاستقرار في البلاد".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: كايا كالاس مسؤولة السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي الاتحاد الأوروبي العقوبات المفروضة على سوريا الاقتصاد السوري المزيد أن الاتحاد الأوروبی
إقرأ أيضاً:
بيان تأييد لكلمة جلالة الملك عبد الله في البرلمان الأوروبي
صراحة نيوز- يعبّر حزب الاتحاد الوطني الأردني عن تأييده المطلق واعتزازه العميق بكلمة جلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين، التي ألقاها أمام البرلمان الأوروبي، والتي حملت في مضامينها موقفًا تاريخيًا شامخًا يعبّر عن ضمير الأمة، ويمثل الصوت العربي العقلاني والراسخ في واحدة من أهم المنصات الدولية.
لقد وضع جلالة الملك أمام القادة الأوروبيين والعالم أجمع مرآة حقيقية للسقوط الأخلاقي الذي يعيشه النظام الدولي، حين تضعف القيم وتُهمَّش العدالة، وتتراجع المبادئ لصالح المصالح، مؤكدًا أن ما يشهده العالم اليوم من أزمات متلاحقة ليس إلا نتيجة لتراجع الضمير الجماعي عن نصرة الإنسان، وخصوصاً في فلسطين. وفي هذا السياق، جاءت كلمته الجريئة حول ما يحدث في غزة من تجويع ممنهج وانتهاك سافر للكرامة الإنسانية، حيث وصف جلالته هذه الممارسات بأنها انتهاك صارخ للقانون الدولي، رافضًا الصمت الدولي والتطبيع مع هذه الجرائم.
وقد أعاد جلالته التذكير بأن الحل الوحيد والعادل يكمن في العودة إلى مفاوضات جادة تؤدي إلى قيام الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود الرابع من حزيران لعام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، في موقف ثابت لا يتزحزح، ينطلق من الحق والشرعية الدولية، ويضع العالم أمام مسؤولياته التاريخية. كما كانت دعوته الصادقة والمباشرة لأوروبا بأن تعود إلى قيمها التأسيسية، وأن لا تكون شريكًا في تمييع العدالة، بل شريكًا في استعادة التوازن الإنساني والسياسي، محل احترام وتقدير.
إن حزب الاتحاد الوطني الأردني، إذ يثمّن هذه الكلمة التاريخية وما حملته من مضامين عالية المستوى، يؤكد وقوفه التام خلف القيادة الهاشمية، والتزامه التام بالثوابت الوطنية التي عبّر عنها جلالة الملك، ويجدد دعوته لكافة القوى السياسية والشعبية والبرلمانية في العالم إلى التحرك المسؤول دعماً للسلام العادل، ورفضًا لاستمرار الانتهاكات التي تطال الشعب الفلسطيني.
عاش الأردن، وعاش جلالة الملك عبد الله الثاني صوتاً للحق، ومدافعًا عن كرامة الإنسان، أينما كان.
حزب الاتحاد الوطني الأردني