خالد جلال: مد "هل هلالك" حتى ٢٦ رمضان جاء في ظل الإقبال الجماهيري الكبير
تاريخ النشر: 18th, March 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
وافق الدكتور أحمد فؤاد هنو وزير الثقافة، على مد فترة إقامة برنامج "هل هلالك" فى نسخته التاسعة الذى يقيمه قطاع المسرح برئاسة المخرج خالد جلال، حتى يوم 26 رمضان بدلا من 21 رمضان، لتصبح فترة إقامة برنامج "هل هلالك" 20 يوما بدلا من 15 يوما، على مسرح ساحة مركز الهناجر للفنون.
وأوضح المخرج خالد جلال رئيس قطاع المسرح، أن موافقة الدكتور أحمد فؤاد هنو وزير الثقافة، على مد فترة إقامة برنامج هل هلالك لمدة خمسة ليالى أخرى مجانا للجمهور، جاء فى ظل الإقبال الجماهيري والنجاح الذى حققته فعاليات وأنشطة النسخة التاسعة لبرنامج "هل هلالك"، خاصة بعد إضافة منصتين فنيتين جديدتين للبرنامج وهما منصة "غناوى زمان" ومنصة "مزيكا"، إلى جانب العروض اليومية لأيقونة فن العرائس "الليلة الكبيرة" التي تحظى باهتمام شريحة كبيرة من مختلف الأعمار، وورشة رسوم الأطفال، والحفل الرئيسي اليومي الذي يستضيف أحد المطربين أو الفرق الاستعراضية الهامة، بهدف إحياء تراثنا الفني الذى تتميز به هويتنا المصرية.
وأكد رئيس قطاع المسرح، أن ليالى هل هلالك تحظى بشغف واهتمام كبير من الجمهور بمختلف أعماره، حيث يجد الجمهور وجبة فنية دسمة فى فعاليات البرنامج وأنشطته الفنية المتنوعة، التى تناسب كل فئات المجتمع، مشيرا إلى ان الليالى الخمس المضافة تشمل حفلين لفرقة رضا للفنون الشعبية وحفلين للفرقة القومية للفنون الشعبية، وحفل لفريق هارموني.
وقد ضمت ليالى هل هلالك منذ انطلاقها فى ٧ رمضان وحتى الآن، حفلات لكل من "فرقة رضا للفنون الشعبية والفرقة القومية للفنون الشعبية والفرقة الموسيقية للمركز القومى للمسرح والموسيقى والفنون الشعبية وأصوات شابة واعدة وفرق فنية متميزة"، إلى جانب عرض أوبريت "الليلة الكبيرة" الذى يقدم يوميا طوال فترة إقامة البرنامج، مع ورش فنية فى "ركن الطفل" ومنصتى "غناوي زمان" و "مزيكا" .
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: هل هلالك خالد جلال ساحة مركز الهناجر للفنون أحمد فؤاد هنو وزير الثقافة أوبريت الليلة الكبيرة للفنون الشعبیة فترة إقامة هل هلالک
إقرأ أيضاً:
وداعًا أيها البطل.. مصر تودع خالد رمز الشهامة والتضحية
لم يتردد لحظة واحدة ولم يفكر في نفسه، ولا في حجم الخطر الذي كان يحيط به، كل ما كان يشغل باله هو إنقاذ أرواح المارة ورواد محطة الوقود بهذه الروح، سطر السائق خالد محمد شوقي عبدالعال ملحمة من الشجاعة والتضحية، ستظل حاضرة في ذاكرة مدينة العاشر من رمضان، بل وفي قلوب المصريين جميعًا.
تعود الواقعة إلى ثالث أيام عيد الأضحى، حين اندلعت النيران فجأة في خزان وقود سيارة نقل أثناء تفريغ الحمولة في محطة بنزين بالمجاورة 70 بمدينة العاشر من رمضان.
في لحظة فاصلة، قرر خالد أن يقود السيارة المشتعلة بنفسه، دون تردد أو خوف، لإبعادها عن المحطة المزدحمة بالمواطنين، ليتفادى وقوع كارثة إنسانية.
رغم أن النيران كانت قد بدأت تلتهم جسده، واصل خالد القيادة حتى ابتعد بالسيارة لمسافة آمنة، ثم نزل منها والنيران تغطي جسده بالكامل.
مشهد أبكى من شاهده، ولامس قلوب الآلاف على مواقع التواصل الاجتماعي، التي امتلأت بالدعوات له عقب الحادث.