رئيس الوزراء يطلع على أداء المؤسسة اليمنية للنفط والغاز ويشدد على دورها المحوري في هذه المرحلة
تاريخ النشر: 18th, March 2025 GMT
شمسان بوست / عدن_سبأنت:
اطلع رئيس مجلس الوزراء الدكتور أحمد عوض بن مبارك، خلال زيارته، اليوم الاثنين، الى المؤسسة اليمنية العامة للنفط والغاز في العاصمة المؤقتة عدن، على أداء المؤسسة والجوانب التطويرية لتعزيز مهامها في تسيير اعمال الشركات التابعة لها.
وزار عدد من دوائر المؤسسة وتبادل مع قيادتها وموظفيها، الحديث حول سير العمل، وحثهم على مضاعفة الجهود في هذه المرحلة الاستثنائية، نظراً لحيوية الدور المعول عليها في تأمين احتياجات السوق المحلية من المشتقات النفطية والغاز المنزلي.
واستمع دولة رئيس الوزراء من وزير النفط والمعادن الدكتور سعيد الشماسي، ومدير عام المؤسسة محمد ثابت، الى جهود تفعيل عمل المؤسسة كونها المعنية بتكرير وتوفير المشتقات النفطية والغازية للسوق المحلية بأعلى جوده واقل تكلفة إلى جانب إنتاج وتسويق وتصدير النفط الخام المحلي وتهيئة البيئة الاستثمارية للشركات العالمية او المشاركة في عمليات الاستكشافات النفطية والغازية مع الشركات المتخصصة في هذا المجال.
وشدد الدكتور أحمد عوض بن مبارك، على أهمية قيام المؤسسة اليمنية للنفط والغاز بجميع المهام المناطة بها على الوجه الأمثل والدور المحوري المعول عليها في هذه المرحلة للإشراف ومتابعة تأمين احتياجات السوق المحلية من المشتقات النفطية والغاز المنزلي وضمان توفيرها لكل المحافظات على امتداد الوطن.. موجهاً بتعزيز دور المؤسسة ومتابعتها لتجاوز وإصلاح الاختلالات التي سادت العمل في الشركات النفطية والغازية، وتنفيذ برنامج الإصلاحات الحكومية في قطاع النفط والغاز، والتركيز على الشفافية والحوكمة في هذا القطاع.
وأكد رئيس الوزراء، دعم الحكومة لتجاوز المعوقات التي تواجه عمل ونشاط المؤسسة، بما يمكنها من القيام بمهامها ودورها في إقرار السياسات الخاصة بتنمية الثروة النفطية والغازية والخطط الاستثمارية والمالية والبشرية للمؤسسات والشركات التابعة لها والمتابعة والرقابة على تنفيذها.. لافتاً الى استعادة دور المؤسسة في دراسة وإقرار المشروعات والعقود والإتفاقيات التي تبرم مع الغير، وتقييم الأداء الفني والمالي للشركات التابعة لها وإتخاذ الإجراءات المناسبة بشأنها والمصادقة على المشاريع الخاصة بإقامة منشآت خاصة بالعمليات الصناعية للنفط والغاز.
رافقه خلال الزيارة، وزير المالية سالم بن بريك، ومستشار رئيس الوزراء السفير مجيب عثمان، والمدير التنفيذي للفريق الفني لرئيس الوزراء جمال بن غانم، وعدد من المسؤولين.
المصدر: شمسان بوست
كلمات دلالية: النفطیة والغازیة النفطیة والغاز رئیس الوزراء للنفط والغاز
إقرأ أيضاً:
خبير اقتصادي: التصعيد بين إسرائيل وإيران يرفع أسعار الذهب والنفط والغاز
قال الدكتور أشرف غراب، الخبير الاقتصادي نائب رئيس الاتحاد العربي للتنمية الاجتماعية، بمنظومة العمل العربي بجامعة الدول العربية لشئون التنمية الاقتصادية، أن استمرار موجة التصعيد العسكري بين إسرائيل وإيران ينذر بعواقب وخيمة تطال الأسواق الإقليمية والعالمية ويهدد الاقتصاد والاستقرار المالي لدول منطقة الشرق الأوسط.
وأوضح الخبير الاقتصادي ، أنه خلال أول يوم من بدء ضرب الكيان الصهيوني لإيران ثم الرد الإيراني عليها ، قد قفزت أسعار الذهب والنفط والغاز قفزة كبيرة، موضحا أن استمرار التصاعد بينهما يؤثر مباشرة على حركة رؤوس الأموال خاصة في الأسواق الناشئة ودول الشرق الأوسط, لأن الاستثمارات الأجنبية تعتمد بالأساس على الاستقرار السياسي والأمني وهي أهم شروط النمو الاقتصادي واستقرار أسواق المال .
وأوضح غراب، أن التصعيد العسكري بين إسرائيل وإيران أدى إلى ارتفاع أسعار النفط بأكثر من 12% ليكسر حاجز 75 دولارا للبرميل ، وتوقعات بأن يصل إلى أكثر من 100 دولار إذا استمر التصعيد في ظل مخاوف من تعطل الإمدادات أو تعرض منشأت الطاقة لهجمات محتملة، كما قفزت أسعار الذهب ليبلغ 3438 دولار للأوقية وقد يصل إلى 3500 دولار خلال أيام قليلة، موضحا أن تصاعد الحرب بين الجانبين يؤثر على حركة الملاحة في مضيق هرمز الذي يمر منه نحو 20% من صادرات النفط العالمية، ومضيق باب المندب الذي يمر منه نحو 6 مليون برميل نفط وغاز يوميا، والذي إذا تعرض الممرين الملاحيين للإغلاق سيصيب حركة التجارة العالمية بشلل تام وسيرفع من تكلفة النفط والغاز والشحن والتأمين لمستويات غير مسبوقة .
وأشار غراب، إلى أن التصعيد العسكري بين الجانبين سيؤدي إلى اضطراب في سلاسل الإمداد وحركة التجارة العالمية ورفع تكاليف الشحن والتأمين ما يؤدي إلى رفع تكلفة التجارة العالمية والتجارة في الشرق الأوسط ورفع أسعار السلع الأساسية الاستراتيجية والخدمات وزيادة الضغوط التضخمية, خاصة في الدول المستوردة للطاقة والسلع الغذائية.
ولفت إلى أن التذبذب الحاد في الأسواق يؤثر مباشرة بالضرر على الأسهم العالمية لعدم استقرار عملية التسعير, كما أن استمرار التصعيد يؤثر بلا شك على قرارات البنوك المركزية في تحديد سعر الفائدة خلال الفترة المقبلة .
وتابع غراب، أن تصاعد هذه الحرب ستؤثر تداعياتها الاقتصادية مباشرة على الدول المستوردة في ظل زيادة الاضطرابات المحتملة في أسعار النفط والغاز خلال الفترة القادمة، إضافة إلى تأثيره الجزئي بالسلب على حركة الوفود السياحية بمنطقة الشرق الأوسط، وزيادة الضغط على العملات المحلية، في ظل اتجاه المستثمرين إلى الاستثمار في الملاذات الآمنة في الذهب والدولار والين الياباني وغيرها.
ونوه أن هذه التوترات الجيوسياسية تؤدي لتراجع مصادر العملة الصعبة في دول الشرق الأوسط ، ما يؤدي لتراجع العملات المحلية ما يؤثر على تراجع حجم وارداتها والاستيراد بتكلفة أعلى ، وبالتالي زيادة في سعر السلع بالأسواق وزيادة الضغوط التضخمية.