أحد أبطال القصة الحقيقية لـ أولاد شمس يكشف تفاصيل نشأته بدار الأيتام
تاريخ النشر: 18th, March 2025 GMT
قال نور شعبان، أحد أبطال القصة الحقيقية لمسلسل "أولاد شمس"، إنه نشأ منذ ولادته في دار للأيتام، معبرًا عن فخره بتجربته، وأضاف: "الدار بصراحة كانت مميزة جدًا، وكان لها دور كبير في نشأتي بشكل صحيح".
وأكد أن هذه البيئة ساعدتني في تكوين شخصيتي بشكل سليم، حيث كانت الدار بمثابة حجر الأساس في تربيتي وتعليمي.
وأضاف نور خلال لقائه في برنامج "صباح الخير يا مصر"، المذاع عبر فضائية "الأولى المصرية"، أنه يدرس حاليًا في مرحلة الماجستير بكلية الإعلام جامعة القاهرة.
وأكد أيضًا أنه صاحب مبادرة "جسور" لدمج الشباب الأيتام مع المجتمع، مشيرًا إلى أن هذه المبادرة تهدف إلى تعزيز التواصل بين الشباب الأيتام والمجتمع المحلي، وفتح أبواب الفرص أمامهم.
تأليف كتاب عن معاناة الأيتام:كما كشف نور عن تأليفه لكتاب يرصد فيه معاناة الأيتام مع المجتمع وكيفية الحياة داخل دور الرعاية، مؤكدًا أهمية تسليط الضوء على قضايا الأيتام وتحسين أوضاعهم.
تحسين أوضاع دور الأيتام:وتحدث نور عن تحسن الوضع داخل دور الأيتام في الوقت الحالي، حيث أشار إلى أن دور الأيتام أصبحت مؤسسات متكاملة بشكل كبير، ودرجة الأمان داخلها أصبحت قوية للغاية.
وأضاف أنه في حال حدوث أي أزمة أو قسوة من أحد العاملين داخل دور الأيتام، يتم التعامل مع الشكوى بجدية وحل الأزمة فورًا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مبادرة جسور كلية الإعلام بجامعة القاهرة المزيد دور الأیتام
إقرأ أيضاً:
ضحوا بأجورهم .. تفاصيل مشاركة أبطال دارك شوكلت في إنتاج المسلسل
قالت الفنانة سالي سعيد إن مسلسل "دارك شوكلت" يُعد تجربة فنية مستقلة نفذها صُنّاع العمل بجهودهم الذاتية، مشيرة إلى أن أبطال المسلسل ساهموا في تمويله وإنتاجه من أموالهم الخاصة.
أوضحت "سعيد" خلال حلولها ضيفة برفقة أبطال العمل، على برنامج "معكم منى الشاذلي"، مساء الجمعة، عبر شاشة ON، مع الإعلامية منى الشاذلي، أن العمل تم تقديمه في البداية على شكل مسرحية بعنوان "بيت روز" بنفس فريق العمل، قبل أن يقرر المخرج محمود الحديني تحويله إلى مسلسل قصير يُعرض عبر موقع يوتيوب، مشيرةً إلى أن التحدي الأكبر كان في تنفيذ المسلسل بالكامل على طاولة واحدة طوال الحلقات.
أضافت "سعيد" أنهم كممثلات وممثلين من خريجي معهد الفنون المسرحية، يبحثون دائمًا عن فرص للعمل، لكن السوق لا يتيح تلك الفرص في كل الأوقات، لذلك قرروا أن يخلقوا الفرصة بأنفسهم، لإثبات موهبتهم وإظهار أنفسهم للسوق.
من جانبه، أوضح المخرج محمود الحديني أن الفكرة الأساسية تقوم على ثبات الطاولة كمكان، مقابل تحرك المشاعر والأحداث والتفاصيل الإنسانية، موضحا أن الأبطال كانوا يلتقون مع بداية كل فصل، ويتم رصد من خلال هذه اللقاءات كيف تتغير حياتهم ومشاعرهم مع مرور الوقت.
أشار "الحديني" إلى أن عددًا من المشاركين في العمل، من بينهم المونتير إيهاب صالح، ومهندسة الديكور هبة الكومي، ومسؤول الألوان عمرو وحيد، ومصمم الجرافيك بيومي، إلى جانب مدير التصوير ومساعدي الإخراج، ساهموا في إنتاج المسلسل ودعمه ماديًا ومعنويًا، رغم أنهم لم يتقاضوا أي مقابل مالي عن مشاركتهم، بالإضافة إلى مساعدة بعض الممثلين من زملائهم لهم بالظهور في خلفية المشاهد لإعطاء حيوية للعمل.