بعيو: دعم المصرف المركزي واجب وطني لإنقاذ الاقتصاد الليبي
تاريخ النشر: 18th, March 2025 GMT
???? ليبيا – بعيو: دعم المصرف المركزي ضرورة وطنية رغم تحديات السوق السوداء
???? أهمية دعم المصرف المركزي ????
أكد محمد بعيو، رئيس المؤسسة الليبية للإعلام بالحكومة المكلفة من البرلمان، أن دعم ومساندة مجلس إدارة مصرف ليبيا المركزي في هذه المرحلة الحرجة واجب وطني، ومسؤولية جماعية للحريصين على تحسين الاقتصاد ومعيشة المواطن.
???? تحديات تواجه السياسة النقدية ????
???? رغم الانتقادات الموجهة لسياسات المصرف المركزي، إلا أن:
✅ غياب سياسة اقتصادية شاملة يُفاقم المشكلات المالية.
✅ التضخم في الإنفاق العام وخلق النقود يزيد من أزمات الاقتصاد الريعي غير الإنتاجي.
✅ وجود سوق سوداء متحكمة في النقد يجعل المواجهة أكثر صعوبة.
???? الحاجة إلى وقت لظهور النتائج ⏳
???? شدد بعيو على ضرورة منح الوقت الكافي لمجلس إدارة المصرف لتنفيذ إجراءاته الإصلاحية، مع التأكيد على:
✅ تقبُّل آثار التضخم القصيرة المدى.
✅ استخدام الاحتياطيات النقدية بحذر لحماية العملة الليبية.
✅ العمل على تحقيق استقرار السوق النقدي تدريجياً.
???? الشفافية والمحاسبة ????
???? أكد بعيو أن دعم المصرف المركزي يجب أن يكون مشروطًا بما يلي:
✅ عدم خضوع المصرف للفاسدين أو الميليشيات.
✅ مصارحة الليبيين بالحقائق الاقتصادية، وعدم تكرار أخطاء الماضي بإخفاء المعلومات.
???? الاقتصاد ليس مجرد أرقام ????
???? أوضح بعيو أن استقرار النقد لا يعتمد فقط على الأرقام، بل يتطلب:
✅ استقرارًا نفسيًا وسلوكيًا لدى التجار والمواطنين.
✅ ضبط العلاقة بين العرض والطلب للحد من التقلبات.
???? إصلاحات ضرورية لإنقاذ الاقتصاد ????
???? ختم بعيو تصريحه بالتأكيد على أن الحل يكمن في:
✅ إجراءات مالية شفافة وعادلة.
✅ تنفيذ سياسات نقدية متزنة ومستدامة.
✅ وقف نفوذ الفساد وتحقيق الاستقرار الاقتصادي.
ليبية يومية شاملة
جميع الحقوق محفوظة 2022© الرئيسية محلي فيديو المرصد عربي الشرق الأوسط المغرب العربي الخليج العربي دولي رياضة محليات عربي دولي إقتصاد عربي دولي صحة متابعات محلية صحتك بالدنيا العالم منوعات منوعات ليبية الفن وأهله علوم وتكنولوجيا Type to search or hit ESC to close See all resultsالمصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: دعم المصرف المرکزی الخلیج العربی
إقرأ أيضاً:
من صحفي وطني إلى رئيس مجلس الوزراء
نشكر لك مناشدتك وتذكيرنا بما ينبغي أن يكون منهجنا ، وارجو بذات القدر من المسؤولية الوطنية ابداء بعض الملاحظات:
– أولاً : لقد أزدادت الشكوى من (تسريب محاضر الإجتماعات) ، والزيادة عليها بالإضافة والتضخيم ، ودور الصحفي هنا هو (نشر التسريب) ، والسؤال الجوهري من من الحاضرين لإجتماعات نقل المعلومات للناشر ؟ هذه هى القضية المحورية ؟ النظر إلى صفك جوارك والحاضرين للإجتماعات ومعرفة من يسرب نقاشات اجتماع خاصة إلى خارج القاعات ؟ من يسعى إلى إرباك صفك جالس معك أو إليك..
صحيح قد تكون هناك اضافات وحواشي ، وهو أمر غير حميد ويؤدي إلى تسميم الأجواء ، ولكن قبل ذلك من هو الذي سمح بحدوث ذلك..
كان احد معارفنا إذا لاموه بالصيد فى المياه العكرة يقول : ولماذا تعكرونه ؟..
– وثانياً: سيدنا دكتور كامل ادريس رئيس الوزراء ، من بين مستشاريك المقربين ، كم عدد الاعلاميين والصحفيين ؟.. ثلاثة من بين ستة أى 50% ام اربعة من بين سبعة ، نسبة أكبر ؟ ما هو السر وراء ذلك ؟ هل لعبت الصحافة دوراً محورياً فى وصولك للمنصب ؟ لماذا تلقي الأخطاء على من كان حليفك وسندك ؟ ..
وهل الجميع يتصرفون من قوس واحدة ؟ للناس آراء ومخاوف ، وأول من فتح باب هذه النقاشات هو أحد ممن نسميه (المقربين من الريس) ، تحدث فى تقرير مشهور عن نوايا رئيس الوزراء فى التقريب والإبعاد ، ومع أن مكتبكم نفى ذلك ، فإن الأيام اثبتت أن بعض ما نشر هو (حقيقة) ..
الشفافية والوضوح فى الظروف الدقيقة مهمة ، ومن الإلتفاف والمناورة أمر غير محمود ، وأرجو أن يكون ذلك نهجنا جميعاً..
– وثالثاً: من أين يتلقى الصحفي معلوماته ؟ ليس هناك منصة للحكومة ومجلس الوزراء ؟ واخبار (سونا) لا تواكب الحدث ، فمن نافلة القول البحث عن مصادر أخرى سخية بالمعلومات وبالتسريبات ومعها (اجندة) قد لا يفطن لها الجميع..
من حق المواطن العادي معرفة ماذا يجرى ؟ بمن أجتمع رئيس الوزراء ومن ألتقى ؟ هذا مبعث للإطمئنان وحاجب للظنون والهواجس..
حفظ الله البلاد والعباد..
د.ابراهيم الصديق علي
24 يونيو 2025م