افادت مصادر مطلعة في قطاع غزة عن إنتشار مكثف لأمن حركة حماس حيث تم استدعاء عناصر كتائب القسام الى محيط ميناء غزة.
وقالت التقارير انه انه تم إغلاق محيط الميناء حيث شرعت قوات حماس بعملية تفتيش وبحث
المصادر اكدت هروب متخابر مع الاحتلال من سجن غزة المركزي باتجاه ميناء غزة بعد أن امضى 7 أعوام في سجون حماس ومحكوم عليه 15 عاما .
ولم يكشف عن اسم الجاسوس الفار ولا عن طبيعة الوشايات التي وشى بها لكنها ليست المرة الاولى التي يفر فيها جواسيس اسرائيليين من معتقلات حركة حماس فقد فر العام الماضي احد قادة القسام المتهمين بالتخابر مع اسرائيل ويدعى عبد الكريم شعبان أبو عودة (35 عاماً)
وكان ابو عوده مخبرا لاسرائيل اثناء قيادته وحدات مهمة في كتائب القسام وكلفه الاحتلال بكشف شبكة أنفاق القسام في بيت حانون"
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: التشابه الوصف التاريخ
إقرأ أيضاً:
حركة فتح: هدف إسرائيل من عربات جدعون هو التهجير لا الأمن
حذر زيد تيم أمين سر حركة فتح بهولندا، من أن دولة الاحتلال تنفذ خطة ممنهجة لتقسيم قطاع غزة إلى كانتونات صغيرة، في إطار عملية «عربات جدعون»، بهدف تغيير الواقع الديمغرافي والجغرافي للقطاع وإخضاع السكان لسيطرة أمنية صارمة، وليس الأمن.
وأضاف في تصريحات عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أنّ الاحتلال يسعى إلى السيطرة على مساحة تتراوح بين 70 إلى 75% من قطاع غزة، مشيرًا إلى أن هذا يأتي ضمن رؤية استراتيجية تستند إلى أبعاد دينية وتاريخية، وتهدف إلى فرض "غزة الصغيرة"، وهي نسخة مختزلة من القطاع يسهل التحكم فيها.
وتابع، أنّ الاحتلال يقوم بتجريف المناطق التي تصلح للاستخدام كنفق أو إقامة بنية تحتية مقاومة، وذلك ليس فقط لتأمين حدوده، بل لعزل التجمعات السكانية ضمن مناطق مغلقة، يمكن التعامل معها أمنيًا بشكل منفصل.
وذكر، أنّ الهدف هو إنشاء مجمعات ومناطق توزيع خاضعة لسيطرة إسرائيلية مباشرة أو عبر مؤسسات دولية، كمقدمة لإلغاء دور وكالة الأونروا التي تخدم أكثر من 8 ملايين لاجئ فلسطيني، واستبدالها بهيئات جديدة على رأسها مسؤولون أمريكيون مثل ديفيد، المكلف بإدارة ملف الإغاثة العالمية، لافتًا، إلى أنّ الوضع الإنساني في غزة يزداد تدهورًا، حيث تعاني المنطقة من مجاعة حقيقية، وبدأت تظهر مؤشرات واضحة على أزمة غذائية خانقة، تتجلى في مقاطع مصورة تُظهر أشخاصًا لم يتناولوا الطعام لأيام متتالية.