الأم المثالية بأسيوط: أصبحت أرملة في عامي الـ30 وكرست حياتي لأبنائي فتخرجوا طبيبًا ومعلمين
تاريخ النشر: 18th, March 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
في قرية موشا التابعة لمركز أسيوط ، تحدت السيدة ،شربات فهمي عمار محمود، 74 عاما، ابنة قرية موشا التابعة لمركز أسيوط الظروف والحياة منفردة ومضحية بحياتها بعد وفاة زوجها الي أن حصلت على لقب الأم المثالية على محافظة أسيوط، والترتيب الثالث على مستوى الجمهورية.
فقدت شربات زوجها وهي في ريعان شبابها، منذ 44 عاما، حيث كانت في الثلاثين من عمرها، ويترك لها 3 أولاد بينهم بنت استطاعت أن تربيهم وتعلمهم حتى صار الأكبر طبيبا، والثانية والثالث حصلا على بكالوريوس خدمة اجتماعية وتربية، ويعملان بالتدريس.
بدأ كفاح الأم المثالية منذ أن توفيت والدتها تاركة لها أربعة أشقاء ذكورا أكبرهم يبلغ 17 عاما، وأصغرهم 6 أعوام، وكانت تبلغ من العمر 21 عاما، فقامت برعاية إخوتها الأربع، حيث كانت الأبنة الكبرى.
تزوجت في عام 1975، وكان عمرها 23 عاما من ابن عمها، وكان يعمل سائقا، وكان يساعدها في تربية أخواتها، حيث كانت الإقامة في منزل أسرتها.
رزقت الأم المثالية بمولودها الأول في عام 1976، والمولودة الثانية في عام 1979، وبعد مرور ثماني سنوات على زواجها أصيب الزوج بالسىطان، مما أدى إلي وفاته، وكانت الأم حامل في الشهر السادس في الطفل الثالث.
بدأت الأم رحلت كفاحها، وحصلت على مشروع صغير (تربية المواشي والطيور) وبيع منتجاتهم من أجل تحسين دخلها، وكان الجميع يساعدونها في زيادة دخلها من المشروع حتى تزوج أخواتها، واستقلوا بحياتهم شاكرين لها وقفتها معهم.
كافحت الأم من أجل أبنائها وزرعت بداخلهم الاجتهاد وحب العمل والخلق الطيب إلي أن التحق الأبن الأكبر بكلية الطب وواصلت كفاحها معهم حتي حصلت الأبنة الوسطي علي دبلوم تدبير منزلي واستكملت دراستها في كليات التعليم المفتوح، وحصلت علي بكالوريوس خدمة اجتماعية، وحصل الابن الثالث على بكالوريوس علوم وتربية، ويعمل معلما، وشجعت الابن الأكبر علي الحصول علي الزمالة ثم الدكتوراه، ولم تتوقف رحلة عطائها لتربية أبناءها وتخرجهم ولكن استمرّت في رعاية ،زوجة شقيقها الصغير وأولاده بعد وفاته، وساهمت في زواج أولاده، وما زال عطاؤها مستمرا لأسرتها ولأحفادها ورعاية أبناء أخيها المتوفي.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: أسيوط الأم المثالية أرملة 74 عاما
إقرأ أيضاً:
برلماني: مصر أصبحت منطقة جاذبة للاستثمارات.. وتوفر الأمان للمستثمر
قال النائب إبراهيم عبد النظير، عضو لجنة الخطة والموازنة بمجلس النواب، إن مصر أصبحت منطقة جاذبة للاستثمارات، حيث توفر الأمان للمستثمر، مع وجود حركة مرنة لدخول وخروج العملة الصعبة، فضلًا عن توافر الإنتاج والعمالة.
وأضاف عبد النظير، في تصريحات خاصة لـ"صدى البلد"، أن إقامة المشروعات الاستثمارية، على غرار مشروع رأس الحكمة، تسهم في زيادة مصادر العملة الأجنبية.
وكان قد أكد السفير الدكتور وائل بدوي، سفير مصر بأنقرة أهمية زيارة وليد جمال الدين، رئيس الهيئة الاقتصادية لقناة السويس، إلى مدينتي إسطنبول وبورصا الصناعيتين في تركيا، والتي قام بتنظيمها المكتب التجاري في إسطنبول، بالتنسيق مع السفارة في أنقرة.
والتقى رئيس الهيئة الاقتصادية لقناة السويس- خلال الزيارة- باتحاد مصدّري الغزل والمنسوجات التركي، الذي يبلغ حجم إنتاجه نحو 80 مليار دولار سنويًا، وصادراته حوالي 15 مليار دولار، وكذلك مجلس إدارة اتحاد رجال الأعمال المستقلين الأتراك، الذي يضم نحو 60 ألف شركة تُسهم بنسبة 20% من الاقتصاد التركي.
وقال السفير الدكتور وائل بدوي، إن هذه الزيارة الترويجية للهيئة الاقتصادية لقناة السويس أَتاحت فرصة متميزة لاستعراض ما تتيحه المنطقة الاقتصادية من فرص ومزايا استثمارية، سواء من حيث حوافز الاستثمار أو انخفاض تكلفة الإنتاج وأسعار الطاقة، فضلاً عن إمكانات التصدير الواسعة إلى الأسواق الأجنبية التي تربطها بمصر اتفاقات تجارة حرة.
وأشار إلى ما أبدته الشركات التركية التي التقى بها الوفد من اهتمام كبير بمواصلة اتصالاتها مع الهيئة الاقتصادية لقناة السويس لاستكمال بحث فرص الاستثمار بها.
والتقى الوفد- خلال الزيارة- بعدد من كبريات الشركات التركية العاملة في قطاعات متعددة، من بينها الصناعات الدوائية، والكيماويات، والغزل والنسيج، والملابس الجاهزة، ومواد التغليف والورق والمنتجات البلاستيكية، والبتروكيماويات، والسيراميك ومواد البناء، ومكونات السيارات والأجهزة المنزلية، والنقل البحري، فضلاً عن قيام الوفد بزيارات ميدانية لعدد من المصانع التركية في تلك المجالات.
وتُوّجت الزيارة بتوقيع عقد لإنشاء مصنع تركي للبلاستيك في منطقة القنطرة، على مساحة 100 ألف متر مربع، يوفر نحو 700 فرصة عمل، ويُعد أول مصنع للتدوير في المنطقة الاقتصادية.