سورى مسن وقعيد أهداه محمد رمضان 100 ألف جنيه: وديها للجامع.
تاريخ النشر: 18th, March 2025 GMT
الثلاثاء, 18 مارس 2025 8:21 م
بغداد/المركز الخبري الوطني
قرر الفنان محمد رمضان، خلال تقديم برنامجه مدفع رمضان فى الحلقة الـ 18 من البرنامج، إهداء 100 ألف جنيه لمسن مصاب بشلل من دولة سوريا يدعى غانم ويبيع مناديل على كرسى متحرك.
ورفض الرجل السورى المسن الـ 100 ألف جنيه من محمد رمضان وقال له وديها للجامع، فقال له رمضان: هشترى منك كل المناديل دى وخد الفلوس، وده حظك وقدرك وأنت شخص محظوظ وحظك حلو، متنفعش تقول للحظ لا”.
وأكد محمد رمضان أن الرجل السورى مرضيش ياخد الفلوس غير لما أعطانا كل اللى معاه من مناديل وأقنعناه بصعوبة، ونادى رمضان فى المايك:”مصر وسوريا واحد”.
وكان الفنان محمد رمضان، قال إن برنامج “مدفع رمضان” تم صناعته بمحبة كبيرة للشعب المصري، كاشفًا عن أنه قال للشركة المتحدة للخدمات الإعلامية عند تعاقده على تقديم هذا البرنامج: “أنا جاهز أروح كل شبر في مصر علشان نفرح الناس”.
المصدر: المركز الخبري الوطني
كلمات دلالية: محمد رمضان
إقرأ أيضاً:
منتج جديد عبارة عن مناديل مبللة بديلة للوضوء.. دار الإفتاء تكشف الحكم
ورد إلى دار الإفتاء المصرية، سؤال يقول (نحن شركة صنعنا مناديل مبللة خاصة بالوضوء للمصلين في الحرم المكي أو المدينة المنورة أو في الطائرة أو السفر لمسافات طويلة لرفع الحرج عليهم، فهل يمكن استعمال هذا المنتج كبديل للوضوء؟
وأجابت دار الإفتاء على السؤال، إنه يشترط لصحة الوضوء جريان الماء على الأعضاء الواجب غَسلها فيه، ولا يصح الاكتفاء بالمسح عليها، واستعمال المناديل المبللة أو غيرها في إيصال بلل الماء إلى الأعضاء من غير سيلانه عليها إنما يعد مسحًا لا غَسلًا.
وأوضحت أن استعمال المنتج المذكور من المناديل المبللة في الوضوء -وفقًا للعيِّنة المرفقة- عن طريق إمرارها على الأعضاء غير مجزئٍ شرعًا في تحقيق فرض الغَسل.
وذكرت أن المناديل -محل السؤال- تكون من القماش الرقيق، ولها قدرة عالية على الامتصاص والاحتفاظ بالماء، وتكون مغموسة بماءٍ نظيفٍ، ولا يزيد مقداره في المغلف الواحد عن 80 مللي لتر من الماء تقريبًا، وتُغلَّف بشكلٍ يحفظها من الجفاف والاتساخ، بهدف استعمالها في الوضوء حال تعسُّر الوصول إلى مصدرٍ للماء بالبعد عنه، أو لشدَّة الزحام، أو غيرها من العوائق، كما يحدث في المواصلات أثناء السفر الطويل، أو في ساحات الحرم، كما ورد في السؤال، وشوهِد أيضًا في العيِّنة المرفقة مِن السائل.
وأكدت دار الإفتاء أن جماهير الفقهاء على أنَّ المراد بالغَسل في أعضاء الوضوءِ هو جريان الماءِ وإسالته عليها، وأنَّ الجريان والإسالة شرطٌ لصحَّة الغَسل، وبدونه لا يكون غسلًا بل مسحًا؛ إذ المسح هو مجرَّد إصابة الماء للبشرة، بل زاد الحنفية في ظاهر الرواية اشتراط تقاطر الماء عن الأعضاء.
وذكرت أن إيصال الماء إلى أعضاء الوضوء باستعمال المناديل القماشية الرقيقة -محل السؤال- عن طريق إمرارها عليها لا يتأتى منه حصول جريان الماءِ وإسالته على أعضاء الوضوء وإن تأخر، بل يُعدُّ مِن قبيل المسح لا الغسل وإن تكرَّر استعمالها على العضو الواحد أكثر من مرَّةٍ، فلا يكون غَسلًا، كما يتعذَّر معه على الإتيان بالمضمضة والاستنشاق.
ولا يجزئ الاكتفاء بالمسح في طهارة الأعضاء المغسولة في الوضوء؛ لأن قيام المسح مقام الغَسل إنما ورد مقتصرًا على عذر الجراح وما هو في حكمها من بعض الأمراض وفي حدود محل العذر دون غيره من باقي العضو وسائر الأعضاء.