دون أدوية.. علاج تشنج العضلات بطرق طبيعية من المنزل
تاريخ النشر: 24th, August 2023 GMT
تشنج العضلات يمكن أن يحدث هذا النوع من التشنجات لأي شخص لأسباب متنوعة وفي العديد من مناطق الجسم.
تشيع التشنجات في البطن والذراعين واليدين والقدمين، يمكنك أيضًا أن تشعر بها في ربلة الساق وأوتار الركبة وعضلة الفخذ وعلى طول القفص الصدري.
.احذر أمراض خطيرة ينقلها البعوض
تحدث العديد من حالات التشنجات العضلية البسيطة بسبب التمارين الشديدة والرياضة القوية، الراحة والتمدد اللطيف والتدليك يمكن أن يساعد في تخفيف الألم.
ولكن الأشخاص مع آلام الرقبة والظهر الحادة غالبا ما يعانون من تشنجات عضلية، تتعرض النساء الحوامل أيضًا للتشنجات العضلية بسبب الزيادة المفاجئة في الوزن، تعاني النساء في فترة الحيض من تقلصات عضلية بسبب تقلصات الرحم ، على الرغم من أن شدة الألم تختلف من شخص لآخر.
علاج تشنج العضلات
البابونج
البابونج هو عشب قديم يستخدم لعلاج مجموعة متنوعة من الأمراض ، بما في ذلك التشنجات العضلية.
يحتوي على 36 من مركبات الفلافونويد ، وهي مركبات لها خصائص مضادة للالتهابات، يمكنك تدليك زيت البابونج الأساسي على العضلات المصابة لتخفيف التشنجات، يمكن أن يساعد شاي البابونج أيضًا على استرخاء العضلات المؤلمة.
الفلفل الحار
الكابسيسين مادة موجودة في الفلفل الحريف ، وهو مرخٍ طبيعي للعضلات يُنصح به غالبًا للأشخاص الذين يعانون من الألم العضلي الليفي والتهاب المفاصل الروماتويدي ، يمكن إضافته إلى الطعام .
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: العضلات البابونج الفلفل الحار التشنجات الوزن
إقرأ أيضاً:
لمن تجاوز الستين.. عليك بشرب 4 أكواب من القهوة يوميا
كشفت دراسة، منشورة حديثا في المجلة الأوروبية للتغذية، أن شرب 4 إلى 6 أكواب من القهوة يوميا يُخفض الهشاشة ويحسن من النشاط الجسدي والعقلي لدى كبار السن.
وذكر تقرير لصحيفة "التليغراف" البريطانية أن الدراسة أُجريت على مدى 4 سنوات، وشملت 1161 شخصا يبلغون من العمر 55 سنة فأكثر، ضمن برنامج الشيخوخة الطولية في أمستردام، وهي أول دراسة من نوعها تحلل العلاقة بين القهوة والهشاشة.
واعتمد البحث على تقييم الصحة الجسدية للمشاركين، بالتركيز على فقدان الوزن، والضعف، والإرهاق، وبطء المشي، وانخفاض النشاط البدني.
وأظهرت بيانات الأبحاث أن شرب القهوة يحسن الإدراك ويعزز نشاط العضلات، ويقي من الهشاشة. وأرجع الباحثون ذلك إلى مكوناتها المفيدة للجسم.
فالكافيين، المكون الرئيسي للقهوة، يساعد في التقليل من التعب وزيادة اليقظة، إضافة إلى تسهيل حركة العضلات وتيسير القدرة على التنقل.
كما أن البوليفينولات، تحارب الالتهاب والأكسدة، وتقي من وهن العضلات، وتقلل من التورم، وتدعم الوظائف العامة للجسم.
أما مركب تريغونيلين، غير المعروف، فيحافظ على الصحة الإدراكية ويحسن الذاكرة.
غير أن الخبراء، أكدوا أن الإفراط في شرب القهوة له نتائج عكسية.
وتقول ديل ستانفورد، أخصائية التغذية في مؤسسة القلب البريطانية: "إن استهلاك كوبين أو ثلاثة من القهوة يوميا قد يرتبط بانخفاض خطر الإصابة بأمراض القلب مقارنة بعدم شرب القهوة. لكن شرب أكثر من أربعة أو خمسة أكواب يوميا قد يرفع معدل استهلاك الكافيين إلى ما فوق الحد اليومي الموصى به، وهو 400 ملغ تقريبا (أي ما يعادل أربعة إلى خمسة أكواب)".
ويمكن أن يسبب الإفراط في شرب القهوة في ارتفاع ضغط الدم، وتسارع ضربات القلب، والقلق، والتوتر، والغثيان، والصداع، واضطرابات النوم.
هل تحل القهوة محل التمارين الرياضية؟
ذكر التقرير ذاته أن القهوة هي مكمل، ولا يجب أن تحل محل التمارين الرياضية، لأن النشاط البدني المنتظم يحسن من القوة والقدرة على التحمل، ويعزز قدرة الجسم على أداء وظائفه، بينما الكافيين مجرد أداة داعمة تؤخر الشعور بالتعب.
وينصح الأطباء بممارسة النشاط البدني بشكل منتظم، واتباع نظام غذائي متوازن غني بالأطعمة المضادة للأكسدة مثل القهوة.
أطعمة تكافح الهشاشة
نصح التقرير بتناول التوت، والشوكولاتة الداكنة، وزيت الزيتون، والشاي الأخضر، والكثير من الخضروات. إضافة إلى الأطعمة الغنية بالبروتين كالبيض، ومشتقات الحليب، والبقوليات، والسمك، واللحوم الخالية من الدهون.