مصر: الغارات الإسرائيلية على الأراضي السورية تصعيد خطير وانتهاك صارخ للسيادة السورية
تاريخ النشر: 19th, March 2025 GMT
القاهرة-سانا
أدانت وزارة الخارجية المصرية اليوم الغارات الإسرائيلية على الأراضي السورية، مؤكدة أنها تعد تصعيداً خطيراً وانتهاكاً صارخاً للسيادة السورية واستقلالها ووحدة أراضيها.
وقالت الخارجية المصرية في بيان نشر عبر صفحتها الرسمية على الفيسبوك: “تعتبر مصر الغارات الإسرائيلية على أراضي الجمهورية العربية السورية الشقيقة إمعاناً في فرض سياسة الأمر الواقع، ويعكس إصرار إسرائيل على مواصلة إشعال فتيل التوتر في المنطقة”.
وطالبت الوزارة في ختام بيانها الأطراف الدولية الفاعلة ومجلس الأمن بالاضطلاع بمسؤولياتهم في إدانة هذه الانتهاكات الإسرائيلية المتكررة، ووضع حد للسياسات الإسرائيلية غير المسؤولة، وإلزام “إسرائيل” بإنهاء احتلالها للأراضي السورية والامتثال لقواعد القانون الدولي.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
مصطفى شردي: بيان الخارجية المصرية رد دبلوماسي حازم على حملات التشويه.. ومصر لن تقبل بابتزاز أو تحريف للحقائق
علق الإعلامي محمد مصطفى شردي على البيان الرسمي الصادر عن وزارة الخارجية المصرية بشأن المزاعم المتداولة حول مسؤولية القاهرة عن إغلاق معبر رفح، مؤكدًا أن البيان اتسم بالدبلوماسية الرفيعة والتهذيب، لكنه حمل في الوقت ذاته لهجة حازمة تؤكد إدراك الدولة الكامل لحجم محاولات التشويه الإعلامي المتعمد ضد مصر.
وقال شردي، خلال برنامجه "الحياة اليوم" على قناة "الحياة"، إن الخارجية المصرية وصفت تلك الحملات بأنها "دعاية مغرضة" تقف خلفها جهات وتنظيمات مشبوهة، هدفها زعزعة الثقة وتشتيت الانتباه عن الجاني الحقيقي فيما يواجهه أكثر من مليوني فلسطيني في قطاع غزة من كارثة إنسانية مروعة.
وأضاف شردى : "اللي بيخاطبوا الشعب المصري بخطاب تضليلي، واهمين. الشعب واعي، وفاهم اللي بيحصل. اللي راح للسفارة المصرية واحتج قدامها بدل ما يروح لسفارة إسرائيل، ده غلط العنوان. مصر كبيرة وبتتحمل، بس مش ساكتة على الباطل".
وأوضح شردي أن دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة ليس قرارًا منفردًا بيد مصر، بل يخضع لموافقة سلطات الاحتلال، مشيرًا إلى أن “166 شاحنة دخلت غزة، مش من عند البقال... دا بعد إذن رسمي من إسرائيل”.
وأضاف: "اللي بيقولوا افتحوا المعبر بالكامل، لازم يفهموا إن معبر رفح ليس ممرًا حرًّا... لو دخلنا مساعدات من غير تنسيق، كأن مفيش حدود".