حماس تهدد بتصعيد المقاومة ردا على استمرار الاعتداءات الإسرائيلية
تاريخ النشر: 19th, March 2025 GMT
بغداد اليوم -متابعة
دعت حركة حماس، اليوم الأربعاء (19 آذار 2025)، تصعيد المقاومة ردا على استمرار الاعتداءات الإسرائيلية في الضفة وغزة.
وذكرت حماس في بيان، أن "العمليات العسكرية للقوات الإسرائيلية في الضفة الغربية وقطاع غزة جرائم مستمرة بحق المدنيين الفلسطينيين".
وأضافت أن "المجازر المروعة التي تستهدف سكان القطاع، بالإضافة إلى استمرار الاعتداءات في مخيمات الضفة الغربية".
وذكرت الحركة أن "آخر هذه العمليات كان فجر اليوم في مخيم العين غرب محافظة نابلس، حيث قُتل الشاب عدي عادل القاطوني خلال عملية نفذتها قوات إسرائيلية خاصة"، مؤكدة أن "القاطوني اغتيل بصورة مباشرة"، واصفة الحادث بأنه جزء من سياسة "الإعدام الميداني" التي تتبعها القوات الإسرائيلية.
ودعت حماس الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية والقدس ومناطق الداخل الفلسطيني أراضي عام 1948 إلى تصعيد التحركات الشعبية والمقاومة ضد الاحتلال الإسرائيلي، معتبرة ذلك ردا على "العدوان المتواصل".
كما طالبت الحركة الشباب الفلسطيني بمواصلة المواجهات مع القوات الإسرائيلية باستخدام كافة الوسائل المتاحة، مشددة على أن الشعب الفلسطيني لن يستسلم أمام "آلة البطش الإسرائيلية".
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
العدو الإسرئيلي يعتقل 118 طالبًا من الثانوية العامة في الضفة الغربية
الثورة نت /..
قال نادي الأسير الفلسطيني، اليوم الأحد، إن العدو الإسرائيلي اعتقل 118 من طلاب الثانوية العامة في الضفة الغربية، قبل وخلال التقدم للامتحانات النهائية، بالإضافة إلى الآلاف من طلاب قطاع غزة الذين حُرموا من تأدية امتحانات الثانوية العامة جراء استمرار جريمة الإبادة الجماعية.
وأضاف النادي، في بيان، أن “الأسرى ناضلوا على مدار عقود من أجل حقّهم في العلم والمعرفة، وتمكّنوا من تحويل السجون إلى امتداد معرفي للمدارس والجامعات، وخلقوا عبر ذلك فضاء آخر لمعنى الحرية”، طبقاً لوكالة “قدس برس”.
وتابع: “إلا أنه ومنذ بدء حرب الإبادة، لم يكتفِ العدو الإسرائيلي بحرمان المئات من الأسرى والمعتقلين من استكمال تعليمهم داخل السجون، بل اعتقل المئات خلال حملات الاعتقال التي شهدناها منذ بدء الإبادة، كما حرم آلاف الطلبة في غزة من حقهم في التعليم، حيث شكّل استهداف منظومة التعليم في غزة أحد أبرز أوجه جريمة الإبادة المستمرة”.
ولفت نادي الأسير إلى أن العدو الصهيوني سعى، بكل ما يملك من أدوات، إلى تقويض دور الحركة الطلابية، التي شكّلت أحد أبرز أعمدة الحركة النضالية الفلسطينية.