البيت الأبيض: «ترامب مصمم على وقف الحرب في أوكرانيا»
تاريخ النشر: 19th, March 2025 GMT
أكد البيت الأبيض، أن الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، مصمم على وقف الحرب في أوكرانيا، حيث طلب من مستشاريه المضي قدما في مفاوضات السلام بين روسيا وأوكرانيا.
وأضاف، أن فريق المفاوضين بشأن أوكرانيا سيتوجه إلى السعودية هذا الأسبوع، متابعًا أن «الفرق الفنية ستلتقي في السعودية خلال أيام لمناقشة تفاصيل اتفاق السلام في أوكرانيا»، وفقًا لقناة «القاهرة الإخبارية».
وذكر البيت الأبيض أن الرئيس ترامب قال إن اتصاله مع زيلينسكي كان جيدًا جدًا، مشيرًا إلى تجاوز اتفاق المعادن والتحدث الآن أصبح عن وقف إطلاق النار في أوكرانيا.
وتابع: «نحن أقرب لتحقيق السلام في أوكرانيا من أي وقت مضى، وسنواصل مشاركة المعلومات الاستخباراتية مع أوكرانيا»، مشيرًا إلى أن ترامب قال إن «واشنطن قادرة على إعادة تشغيل محطات الطاقة الأوكرانية».
وأشار البيت الأبيض إلى أن الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، شكر الرئيس ترامب على دعم الولايات المتحدة لأوكرانيا، كما طلب نشر المزيد من منظومات الدفاع الجوي لحماية الأوكرانيين.
فيما أوضح البيت الأبيض أن الرئيس الأمريكي ترامب، ونظيره الروسي، اتفقا على إنهاء الصراع في أوكرانيا وتحسين علاقات البلدين.
اقرأ أيضاًالبيت الأبيض: قرار بايدن رفع تصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية أدى إلى زيادة هجماتها
البيت الأبيض: لا يمكن لأي قوة عرقلة الملاحة في البحر الأحمر
ترامب: زيلينسكي مرحب به في البيت الأبيض
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: روسيا أمريكا بوتين ترامب دونالد ترامب أوكرانيا الولايات المتحدة الأمريكية البيت الأبيض الحرب الروسية الأوكرانية وقف الحرب في أوكرانيا البیت الأبیض فی أوکرانیا أن الرئیس
إقرأ أيضاً:
البيت الأبيض يرفض تقرير استخباراتي أميركي قلل من حجم تأثير الضربة على منشآت إيران النووية
خلص تقرير استخباراتي أمريكي إلى أن الضربات التي شنتها الولايات المتحدة على منشآت نووية إيرانية، السبت الماضي، "لم تُدمر البرنامج النووي الإيراني بالكامل، بل أدت فقط إلى تأخيره لبضعة أشهر".
وصدر التقرير عن وكالة استخبارات الدفاع الأمريكية يوم الإثنين، وجاءت خلاصاته مخالفة لتصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، اللذين تحدثا عن أن البرنامج الإيراني "دُمر بالكامل".
ووفقا لما نقلته وكالة "أسوشيتد برس" الثلاثاء، عن مصدرين مطلعين طلبا عدم الكشف عن هويتهما لعدم حصولهما على إذن للتحدث علنا، خلص التقرير إلى أن الضربة الأمريكية التي استهدفت منشآت فوردو ونطنز وأصفهان النووية الإيرانية "ألحقت أضرارا كبيرة بتلك المواقع، لكنها لم تؤد إلى تدمير كامل لها".
وقدر معدو التقرير أن "جزءا من اليورانيوم عالي التخصيب الإيراني نُقل من المواقع قبل الضربات، وبالتالي نجا منها، كما أن معظم أجهزة الطرد المركزي لم تتعرض لأضرار".
وبشأن منشأة فوردو، التي تقع داخل نفق أسفل جبل على عمق يراوح بين 80 و90 مترا، أشار التقرير إلى أن مدخلها انهار وتضررت بعض البنى التحتية، إلا أن الهيكل الداخلي تحت الأرض لم يُدمر.
ولفت أحد المصدرين إلى أن تقييمات سابقة كانت قد حذرت من محدودية فعالية أي ضربة ضد فوردو.
من جانبه، رفض البيت الأبيض نتائج تقرير وكالة استخبارات الدفاع بشدة، ووصفها بأنها "خاطئة تماما".
وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض، كارولين ليفيت، في بيان: "تسريب هذا التقييم المزعوم محاولة واضحة للنيل من الرئيس ترامب والتقليل من نجاح الطيارين الذين نفذوا المهمة بدقة كاملة لتدمير البرنامج النووي الإيراني".
وأضافت: "الجميع يعلم أن إسقاط 14 قنبلة بزنة 30 ألف رطل على الأهداف يعني دمارا شاملا".
وفي تصريحات متكررة خلال الأيام الماضية، قال ترامب إن الضربة الأمريكية على مواقع فوردو ونطنز وأصفهان "دمرتها تماما"، وإن إيران "لن تتمكن أبدا من إعادة بناء منشآتها النووية.
ورفضت كل من وكالة الاستخبارات المركزية (سي آي أيه) ومكتب مدير الاستخبارات الوطنية التعليق على تقرير وكالة استخبارات الدفاع.