تم تكريم الدكتورة المغربية مريم لمراني، مسؤولة مختبر “الليشمانيا” بمعهد باستور المغرب، كإحدى الشخصيات البارزة في مجال البحث العلمي، حيث تم اختيارها من بين 12 عالماً استثنائياً يشكلون النخبة العلمية للدول المتوسطية لعام 2025.

جاء هذا التكريم في إطار مشروع “ليلة الباحثين في البحر الأبيض المتوسط” (MEDNIGHT)، الذي يُمول من الاتحاد الأوروبي، ويُعد تكريماً لتميز أبحاثها في مجال الطفيليات والصحة العالمية.

وأقيم حفل التكريم في 14 مارس 2025 بجامعة بروكسل في بلجيكا، بحضور شخصيات مرموقة مثل إيكاترينا زاهاريفا، المفوضة الأوروبية للمشاريع الناشئة والبحث والابتكار، ولينا غالفيس مونيوز، عضو البرلمان الأوروبي ورئيسة لجنة حقوق المرأة والمساواة بين الجنسين.

وتجسد أبحاث الدكتورة لمراني أهمية البحث العلمي في معالجة التحديات المشتركة التي تواجهها دول البحر الأبيض المتوسط، مثل تغير المناخ والصحة العالمية، إضافة إلى القضايا المتعلقة بالتنوع البيولوجي والأنظمة الغذائية المستدامة.

ومن خلال أبحاثها التي تركز على مرض “الليشمانيا”، تساهم الدكتورة لمراني بشكل كبير في دراسة بيولوجيا الطفيليات وفهم ديناميكيات انتقالها، مما يسهم في تطوير استراتيجيات فعالة للوقاية منها، وخصوصاً في المناطق الأكثر تأثراً بهذا المرض في المغرب والدول المجاورة.

المصدر: مملكة بريس

كلمات دلالية: الأبحاث العلمية الاتحاد الأوروبي البحث العلمي البحر الأبيض المتوسط التكريم العلمي التنوع البيولوجي الصحة العالمية

إقرأ أيضاً:

يوم حقوق الإنسان 2025.. دعوة أممية لضمان الصحة كحق لا امتياز في شرق المتوسط

يحيي العالم اليوم يوم حقوق الانسان، في ذكرى اعتماد الاعلان العالمي لحقوق الانسان عام 1948، مؤكداً على الحقوق والحريات الأساسية التي يتمتع بها كل إنسان، وعلى رأسها الحق في الصحة والعافية. 

وفي إقليم شرق المتوسط، حيث تتقاطع تحديات النزاعات والنزوح والآثار المتفاقمة لتغير المناخ، تبرز الحاجة الملحّة لحماية الحقوق الصحية وتعزيزها، خصوصاً للفئات الأكثر هشاشة.

وفي هذا السياق، شددت الدكتورة نان بلخي المديرة الإقليمية لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط، على أهمية تعزيز الحق في الصحة، قائلة: "الصحة ليست امتيازًا، بل حق عالمي. 

رسالتنا في حملة "ضرورياتنا اليومية" لعام 2025 تؤكد أن حقوق الإنسان ليست شعارات، بل أساس الكرامة والمساواة في عالم مليء بالتحديات".

وتسلط الحملة الضوء على مجموعة من الأساسيات التي تُعدّ ركائز العافية اليومية، مثل الهواء النقي ، والرعاية الصحية المامولة، والاستقلال البدني، والموافقة المستنيرة، والتحرر من جميع أشكال العنف. 

فالنُظم الصحية القائمة على نهج حقوق الإنسان تُسهم في تمكين الأفراد والمجتمعات، وتُعد خطوة جوهرية نحو تحقيق التغطية الصحية الشاملة.

ومع ذلك، ما تزال تحديات كبرى تقف أمام هذا الهدف؛ إذ تعتمد العديد من الدول على الإنفاق الخاص في أكثر من نصف نفقاتها الصحية، وخاصةً في شراء الأدوية، مما يدفع كثيرًا من الأسر نحو الفقر. 

وتؤكد المنظمة أن ضمان الحصول على الأدوية والخدمات الصحية عالية الجودة دون تمييز أو أعباء مالية هو حق أساسي يجب على الدول صونه.

وبمناسبة يوم حقوق الإنسان، تدعو منظمة الصحة العالمية حكومات المنطقة إلى إعادة تأكيد التزامها بأن الصحة حق من حقوق الإنسان، وذلك عبر الاستثمار في أنظمة صحية قوية وشاملة، وتعزيز السياسات التي تحمي الناس من التمييز والضوائق المالية، وضمان إتاحة الأدوية الأساسية والخدمات الصحية الآمنة والعالية الجودة للجميع.

وتؤكد المنظمة جاهزيتها لدعم الدول الأعضاء في تحويل هذه الالتزامات إلى خطوات عملية، من خلال الإرشادات التقنية، وبناء القدرات، وتطوير السياسات الصحية القائمة على الحقوق، والاستجابة للطوارئ، بما يسهم في تعزيز القدرة على الصمود وتحقيق مستقبل أكثر صحة وإنصافًا للجميع في الإقليم.

مقالات مشابهة

  • استجابة لتوجيهات صاحب السمو رئيس الدولة… الإمارات تعلن دعمًا بقيمة 550 مليون دولار لخطة الاستجابة الإنسانية العالمية للأمم المتحدة لعام 2026
  • يوم حقوق الإنسان 2025.. دعوة أممية لضمان الصحة كحق لا امتياز في شرق المتوسط
  • استجابة لتوجيهات رئيس الدولة.. الإمارات تعلن دعماً بقيمة 550 مليون دولار لخطة الاستجابة الإنسانية العالمية للأمم المتحدة لعام 2026
  • بولندا تتوج بطلة لكأس«العالم سوكا 2025» والمكسيك وصيفا
  • بتوجيهات رئيس الدولة.. الإمارات تعلن دعماً بقيمة 550 مليون دولار لخطة الاستجابة الإنسانية العالمية للأمم المتحدة لعام 2026
  • أمطار وغبار وصقيع.. كيف ينعكس الطقس على المزاج والصحة النفسية؟
  • مأساة الفنيدق المغربية: شاحنة تنهي حياة ستة أشخاص وتصيب العشرات
  • مصر بالزي الأبيض أمام الأردن في كأس العرب 2025
  • الدكتورة لمياء مصطفى تفوز بجائزة أفضل موظفة حكومية عربية لعام 2025
  • البنك الأردني الكويتي يحصد لقب “بنك العام في الأردن” لعام ٢٠٢٥ من ذا بانكر العالمية