إدراج الملاكمة في برنامج أولمبياد 2028
تاريخ النشر: 20th, March 2025 GMT
تقرر إدراج رياضة الملاكمة في برنامج أولمبياد 2028 بلوس أنجليس بعد نزاع طويل نزاع اعتراف مؤقت باتحاد دولي جديد للرياضة.
وخلال اجتماع الجمعية العمومية للجنة الأولمبية الدولية وافق الأعضاء على اقتراح قدمه المجلس التنفيذي للجنة الأولمبية الدولية.
وقال رئيس اللجنة الأولمبية الدولية توماس باخ :"يمكننا أن نتطلع لبطولة ملاكمة أولمبية رائعة في لوس أنجليس".
وأدارت اللجنة الأولمبية الدولية بنفسها منافسات الملاكمة في طوكيو 2020 وباريس 2024 بسبب النزاع الطويل مع الاتحاد الدولي للملاكمة بشأن قضايا تشمل التحكيم والحوكمة والمالية وعلاقاته مع روسيا.
وفي البداية قامت اللجنة الأولمبية بإيقاف الاتحاد الدولي وبعدها أخرجته من الحركة الأولمبية في 2023.
وذكرت اللجنة الأولمبية الدولية أن الملاكمة ستتواجد في برنامج 2028 إذا وجد شريك جديد.
واعترفت اللجنة الأولمبية الدولية الشهر الماضي، بالاتحاد العالمي للملاكمة الذي تم تشكيله حديثا.
Iويتعين على الاتحادات المحلية الحصول على عضوية الاتحاد العالمية للملاكمة لكي تكون مؤهلة للتأهل والمنافسة في لوس أنجليس.
وقال كارل ستوس، من لجنة البرنامج باللجنة الأولمبية الدولية، إن الاتحاد العالمي للملاكمة، الذي تم تأسيسه في 2023، يضم الآن 88 عضواً، بما في ذلك دول كبيرة في الرياضة مثل الصين وتركيا.
وأضاف أن الاتحاد العالمي للملاكمة يمثل 69% من الملاكمين العالميين و73% من الفائز بميداليات في أولمبياد باريس 2024.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: وقف الأب رمضان 2025 عام المجتمع اتفاق غزة إيران وإسرائيل يوم زايد للعمل الإنساني غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الملاكمة
إقرأ أيضاً:
العليمي يرأس اجتماعا للجنة الأمنية العليا والمحرمي يلتقي محافظ حضرموت الجديد
شددت اللجنة الأمنية العليا، السبت، على دور المؤسسة العسكرية والأمنية والاستخبارية في التصدي لأنشطة الجماعات الارهابية، وتعزيز مكانة العاصمة المؤقتة عدن وباقي المحافظات كمركز سياسي وقانوني للدولة.
جاء ذلك خلال لقاء الرئيس العليمي، القائد الأعلى للقوات المسلحة، ومعه عضو المجلس عبدالرحمن المحرمي بقصر معاشيق اليوم، باللجنة الأمنية العليا، لمناقشة التطورات المحلية، ومستجدات الأوضاع الأمنية والعسكرية وجهود تعزيز الأمن والاستقرار، والسكينة العامة في البلاد.
وذكرت وكالة سبأ الحكومية، أن الاجتماع استمع إلى إحاطات من وزير الدفاع رئيس اللجنة الأمنية العليا الفريق محسن الداعري، وأعضاء اللجنة، ورؤساء الأجهزة المعنية حول الموقف العسكري والأمني والعملياتي، ومستوى جاهزية القوات المسلحة والأمن لتنفيذ المهام الوطنية الموكلة إليها في ردع المليشيات الحوثية، والتنظيمات المتخادمة معها، وإحباط مخططاتها التخريبية.
وجرى خلال الاجتماع مناقشة التطورات في عدد من المحافظات، وأهمية الاستجابة العاجلة لاستحقاقاتها الأمنية، فضلا عن السياسات المعتمدة لمواجهة التهديدات الإرهابية، ورفع كفاءة الأجهزة المعنية على كافة المستويات.
وثمن الاجتماع، جهود القوات المسلحة، في مكافحة التهريب وتنفيذ قرار مجلس القيادة الرئاسي بإغلاق المنافذ المخالفة، وأثنى في هذا السياق على جهود القوات المسلحة في محافظتي الجوف ومأرب، والحملة الأمنية المشتركة، وقوات درع الوطن في محافظتي لحج، وحضرموت.
وأشار الاجتماع لأهمية تعزيز المكاسب المحققة، ومضاعفة الاحترازات الأمنية، بما في ذلك رصد تحركات الخلايا النائمة لجماعة الحوثي والتنظيمات المتخادمة معها، وتوفير الحماية الكاملة للمنظمات والمؤسسات الوطنية والدولية في العاصمة المؤقتة، وكافة المحافظات.
وجدد الاجتماع، التزام الدولة بالشراكة الوثيقة في جهود مكافحة الإرهاب، وحماية الفضاء المدني، وحضور المؤسسات، واحترام خيارات المواطنين المكفولة بموجب الدستور، والقانون.
وفي موضوع آخر، التقى عضو مجلس القيادة الرئاسي عبدالرحمن المحرّمي، السبت، في العاصمة المؤقتة عدن، بمحافظ حضرموت الجديد سالم أحمد الخنبشي، لمناقشة مستجدات الأوضاع في المحافظة وسبل تعزيز الاستقرار فيها.
وأكد المحرمي، أن المرحلة الراهنة تتطلّب حضوراً إدارياً مسؤولاً وقادراً على توحيد الجهود المؤسسية، معربا عن ثقته بأن يسهم المحافظ الجديد في ترسيخ دعائم الأمن والاستقرار وتحقيق تحسّن ملموس في مستوى الخدمات خلال الفترة المقبلة.
وشهد اللقاء استعراضاً لأبرز التحديات التي تواجه محافظة حضرموت، حيث شدّد المحرّمي على ضرورة تهدئة الأوضاع وتغليب مصلحة المحافظة فوق أي اعتبارات أخرى، مشيراً إلى مكانتها التاريخية والحضارية وعمقها الاستراتيجي ودور أبنائها وقبائلها في تعزيز استقرار الدولة.
بدوره، عبّر المحافظ سالم الخنبشي عن تقديره للدعم الذي يقدمه القائد المحرّمي لجهود السلطة المحلية، مؤكداً التزامه بالعمل بروح الفريق الواحد والمضي في تنفيذ الأولويات الملحّة التي تتطلبها المرحلة الحسّاسة التي تمر بها حضرموت.