أمريكا توجه دعوة مهمة لإيران بشأن اليمن.. وتطالب بتنفيذ التزام سابق مع السعودية
تاريخ النشر: 24th, August 2023 GMT
دعت الولايات المتحدة الأمريكية، إيران إلى الوفاء بالتزاماتها للسعودية، بشأن اليمن، وإيقاف دعمها للمليشيات الحوثية.
جاء ذلك في مؤتمر صحافي عبر تطبيق "زووم" للمبعوث الأميركي الخاص إلى اليمن تيموثي ليندركينج، يوم أمس الأربعاء,
وقال ليندركينج إن على إيران الوفاء بالالتزامات التي تعهدت بها للسعودية، مشدداً على ضرورة وقف "تهريب المعدات الحربية إلى الحوثيين"، و"الالتزام بدعم الحل السياسي" في اليمن.
واعتبر ليندركينج أن "الطريقة الوحيدة لحل الصراع في اليمن وبشكل دائم"، هو بدء "عملية سلام شاملة بين اليمنيين"، مؤكداً أن "الاتفاق اليمني – اليمني هو الوحيد القادر على إنهاء الصراع بشكل دائم".
اقرأ أيضاً درجات الحرارة في اليمن بحثًا عن ثقة السلالة الحوثية.. قيادي مؤتمري يهدد زملائه من قيادات حزب المؤتمر بصنعاء ويصفهم بالخيانة! فيديو لـ”عبدالملك الحوثي” يسخر من الجائعين والفقراء ويصف المطالبة بالرواتب بـ”قضايا تافهة” مقيم يمني بالسعودية مصدوم من سرعة حضور طائرة الإسعاف الجوي لإسعاف زميله الباكستاني بجدة ”فيديو” ميليشيا الحوثي توسع حملة مطاردة ”السراويل النسائية” إلى خارج صنعاء انهيار أقدم مبنى تاريخي حكومي في إب و تحميل المليشيا مسؤولية اهماله الإصلاح يدعو حزب المؤتمر لإعادة التلاحم الوطني لوأد مشاريع الكهنوت واستعادة الجمهورية والوحدة علماء ومشايخ اب يدينون تطاول الحوثيين على اعراض طلاب دار الحديث بمفرق حبيش (بيان) غرق طفل يمني بعد سقوطه في أحد المسابح بالعاصمة السعودية الرياض (صورة) شاهد كيف استجاب ”عبدالملك الحوثي” لعجوز يمنية استنجدت به لإنصافها من ظلم مليشياته؟ اعلاميون سعوديون يشنون هجوما على صحيفة جنوبية تدار من الضاحية بعد مهاجمتها للمملكة متى سيتم صرف مرتبات الموظفين في مناطق الحوثي؟.. رئيس الحكومة ”بن حبتور” يحسم الجدل ويعلنها صراحة أمام مجلس النوابورداً على سؤال بشأن مدى تأثير عودة العلاقات بين السعودية وإيران على الأزمة اليمنية، أجاب المبعوث الأميركي بأن الولايات المتحدة "رحبت بالاتفاق الذي تم بين الرياض وطهران، ونشعر أن أي إجراءات تتخذها الدول الإقليمية لتهدئة التوترات ستكون مفيداً للمنطقة، وهذا بالتأكيد هو الحال بالنسبة للصراع في اليمن".
وشدد ليندركينج على ضرورة أن "تفي إيران بالالتزامات التي تعهدت بها للمملكة العربية السعودية، وعدم تهريب المعدات العسكرية أو الحربية إلى اليمن والحوثيين، والالتزام بدعم الحل السياسي للصراع"، مضيفاً: "نحن نتابع عن كثب لنرى ما إذا كان الإيرانيون قد التزموا بتنفيذ تعهداتهم".
وأعلنت السعودية وإيران والصين، في بيان ثلاثي، في 10 مارس الماضي، الاتفاق على استئناف العلاقات الدبلوماسية بين الرياض وطهران، وإعادة فتح سفارتيهما وممثلياتهما، وهو ما حظي بترحيب دولي واسع، باعتبارها خطوة تدفع باتجاه الاستقرار والتنمية في الشرق الأوسط.
وجاء مؤتمر ليندركينج الصحافي بعد أيام من زيارته عدداً من دول الخليج لبحث الخطوات اللازمة لتأمين هدنة دائمة في اليمن، وإطلاق عملية سياسية شاملة بوساطة الأمم المتحدة، بحسب بيان الخارجية الأميركية.
وقال المبعوث الأميركي إنه "أجرى اجتماعات مع مسؤولين يمنيين وإماراتيين وسعوديين وعمانيين والأمم المتحدة، للضغط من أجل تعزيز فرص التقدم في المحادثات الجارية لتأمين اتفاق جديد وشامل لوقف إطلاق النار، وبدء حوار يمني-يمني بوساطة الأمم المتحدة".
المصدر: المشهد اليمني
كلمات دلالية: فی الیمن
إقرأ أيضاً:
عراقجي يزور السعودية وقطر قبل جولة ترامب في المنطقة
يتوجه وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي غدا السبت إلى السعودية وقطر، قبل جولة الرئيس الأميركي دونالد ترامب المقررة الأسبوع المقبل في المنطقة، وفق ما أعلنت الخارجية الإيرانية اليوم الجمعة.
وجاء في بيان نشر على موقع وزارة الخارجية الإلكتروني أن عراقجي سيتوجه أولا إلى الرياض "للقاء مسؤولين سعوديين كبار وإجراء مباحثات معهم" ثم إلى الدوحة "للمشاركة في مؤتمر الحوار العربي الإيراني".
ومن المقرر أن يقوم ترامب بجولة تشمل السعودية وقطر والإمارات بين 13 و16 مايو/أيار الجاري.
كما من المرجح أن تعقد جولة رابعة من المحادثات النووية بين إيران والولايات المتحدة مطلع الأسبوع المقبل في العاصمة العمانية، في ظل خلاف بشأن تسمية الولايات المتحدة للخليج.
وبدأت إيران والولايات المتحدة -اللتان قطعتا علاقاتهما الدبلوماسية منذ 1980- مباحثات غير مباشرة في 12 أبريل/نيسان الماضي بشأن البرنامج النووي الإيراني بوساطة من سلطنة عمان.
وكان مقررا إجراء جولة رابعة من المحادثات السبت الفائت، لكنها أرجئت "لأسباب لوجستية"، وفق ما أعلنت مسقط.
واستضافت مسقط أولى جولات محادثات طهران وواشنطن، حيث لاقت ترحيبا عربيا، في حين وصفها البيت الأبيض بأنها "إيجابية للغاية وبناءة".
إعلانوانتهت الجولة الثانية من المفاوضات غير المباشرة بين واشنطن وطهران في العاصمة الإيطالية روما بشأن برنامج إيران النووي، ثم عقدت الجولة الثالثة أيضا في سلطنة عمان.
خلاف بشأن تسميةويأتي ذلك في ظل إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترامب أول أمس الأربعاء أنه "سيتخذ قرارا" بشأن التسمية الرسمية التي ستعتمدها الولايات المتحدة للخليج بعدما أفادت تقارير إعلامية بأنه يعتزم إطلاق اسم "الخليج العربي" أو "خليج العرب" على المسطح المائي الذي تصر إيران على تسميته "الخليج الفارسي".
وسارعت طهران إلى تحذير ترامب من تغيير اسم المسطح المائي الواقع بين إيران وشبه الجزيرة العربية.
وقال عراقجي في منشور على منصة إكس إن "أي محاولة ذات دوافع سياسية لتغيير الاسم التاريخي للخليج الفارسي تشير إلى نية عدائية ضد إيران وشعبها".
يذكر أنه من المقرر أيضا أن يزور ترامب السعودية وقطر والإمارات الأسبوع المقبل.