هنأ اليوم الخميس، رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون في مكالمة هاتفية أخاه رئيس الجمهورية التونسية الشقيقة، قيس سعيد. بمناسبة إحتفال الشعب التونسي الشقيق بالذكرى التاسعة والستين لعيد الإستقلال.

وحسب بيان لرئاسة الجمهورية، فقد عبّر الرئيسان عن إرتياحهما لمستوى العلاقات الممتازة، الذي بلغه البلدان في السنوات الأخيرة.

وتبادلا التهاني أيضا بمناسبة الشهر الفضيل، متمنيين للشعبين الشقيقين الجزائري والتونسي دوام الخير والإزدهار.

كما قدّم رئيس الجمهورية لأخيه الرئيس التونسي تعازيه الخالصة، في وفاة أحد أقاربه.

إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور

إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور

المصدر: النهار أونلاين

إقرأ أيضاً:

تونس.. مظاهرات غاضبة ضد سعيّد في الذكرى الـ68 لإعلان الجمهورية

شهدت العاصمة التونسية، الجمعة، مظاهرة احتجاجية تزامنت مع الذكرى الـ68 لإعلان الجمهورية، والذكرى الرابعة لتولي الرئيس قيس سعيّد كامل السلطات إثر قراراته الاستثنائية عام 2021. ورفع المحتجون شعار “الجمهورية سجن كبير”، في تعبير عن استيائهم من الوضع السياسي والحقوقي الراهن في البلاد.

وانطلقت المسيرة من أمام مقر الاتحاد العام التونسي للشغل باتجاه شارع الحبيب بورقيبة، وسط مشاركة لعائلات المعتقلين السياسيين ونشطاء سياسيين. وردد المتظاهرون شعارات مناوئة للسلطة، منها: “لا خوف.. لا رعب.. الشارع ملك الشعب” و”الشعب يريد إسقاط النظام”.

وطالب المحتجون بالإفراج عن قادة المعارضة، من بينهم راشد الغنوشي زعيم حركة النهضة، وعبير موسي زعيمة الحزب الدستوري الحر، إضافة إلى صحفيين ومحامين ونشطاء حقوقيين. ويواجه العديد منهم تهمًا تتعلق بالإرهاب أو التآمر ضد أمن الدولة، وهي تهم تصفها المعارضة بأنها “ملفّقة وسياسية”.

وقال صائب صواب، نجل المحامي البارز أحمد صواب المعتقل منذ أوائل هذا العام، إن تونس “تحولت إلى سجن مفتوح”، مضيفًا: “السجون مكتظة بالمعارضين، ومن هم خارجها يعيشون تحت التهديد الدائم بالاعتقال لأي سبب”.

تونسوفي المقابل، ينفي الرئيس قيس سعيّد أي استهداف للمعارضة، مؤكدًا أن “لا أحد فوق المحاسبة”، وأن قراراته تهدف إلى مكافحة الفساد داخل النخبة السياسية. وفي وقت سابق وصف المعارضين المعتقلين بـ”الخونة والإرهابيين”، مؤكدًا أن بعض القضاة الذين يبرئونهم هم “شركاء في الجريمة”.

ورغم تصاعد الغضب الشعبي، تعاني المعارضة من انقسامات داخلية أضعفت قدرتها على تشكيل جبهة موحدة في مواجهة السلطة. وفي هذا السياق، دعا الناشط السياسي عبد اللطيف الهرماسي إلى “حوار وطني شامل” بدلاً من الإقصاء السياسي، مؤكدًا أن الوضع الراهن يتطلب توافقًا لتفادي مزيد من التأزيم.

مقالات مشابهة

  • السفير التونسي ينقل تحيات قيس سعيد للرئيس تبون
  • قسنطينة: وفاة ستيني في حادث سقوط من الطابق الثاني لعمارة
  • جمارك الجلفة تحجز قرابة 9 آلاف قرص مهلوس
  • انتشال جثة غريق مفقود في البحر بجيجل
  • أمواج عالية وخطيرة على هذه السواحل
  • 3 قتلى و41 جريحا في حادث مرور بقسنطينة
  • 3 قتلى و41 جريح في حادث مرور بقسنطينة
  • موجة حر تضرب عدة ولايات اليوم
  • تونس.. مظاهرات غاضبة ضد سعيّد في الذكرى الـ68 لإعلان الجمهورية
  • رئيس مجلس النواب يهنئ نظيره التونسي بعيد الجمهورية