فوضى في الجو.. ركاب يتعرضون للعض والضرب على متن طائرة أمريكية!
تاريخ النشر: 20th, March 2025 GMT
الولايات المتحدة – تم نقل رجل إلى المستشفى لإجراء تقييم نفسي بعد أن قام بعضّ أحد الركاب وضرب آخرين على متن رحلة لشركة “دلتا” للطيران.
وقعت الحادثة على متن الرحلة رقم 501 المتجهة من أتلانتا إلى مطار لوس أنجلوس الدولي في الولايات المتحدة، حيث أبلغ طاقم الطائرة عن سلوك الرجل العدواني، مما استدعى تقييده حتى وصول السلطات.
وبحسب تقارير شبكة “CNN”، قامت إدارة الإطفاء في لوس أنجلوس بنقل الرجل إلى المستشفى لإجراء تقييم نفسي، قبل العودة لعلاج الركاب الذين تعرضوا للإصابة بسببه.
ولا تزال حالة الرجل مجهولة، لكنه قد يواجه عقوبات مدنية وجنائية، خاصة مع قيام إدارة الطيران الفيدرالية (FAA) بفتح تحقيق في الحادثة.
من جانبها، أكدت شركة “دلتا” على سياسة “عدم التسامح مطلقا” مع السلوك المشاغب، وقالت المتحدثة باسم الشركة، سامانثا فاكتو: “سنعمل مع سلطات إنفاذ القانون لضمان اتخاذ الإجراءات المناسبة”. كما قامت الشركة بالتواصل مع الركاب المتضررين لتقديم الدعم والاعتذار عن الحادثة.
والحادثة ليست الأولى من نوعها، حيث تشير إحصاءات إدارة الطيران الفيدرالية إلى تسجيل 311 حالة لركاب مشاغبين منذ بداية العام الجاري.
وتظهر البيانات أن هذه الظاهرة بلغت ذروتها في عام 2021، مع تسجيل ما يقرب من 6000 حالة، بزيادة هائلة بلغت 492% مقارنة بالعام السابق، وذلك مع عودة حركة السفر الجوي بعد تخفيف قيود جائحة كورونا.
وعلى الرغم من انخفاض الأرقام في السنوات الأخيرة، إلا أن الحالات ما زالت أعلى مما كانت عليه قبل الجائحة. ففي عام 2019، تم تسجيل 1009 حالات فقط، بينما وصل العدد إلى 1161 حالة في عام 2018.
المصدر: CNN
Previous الولايات المتحدة.. تعويض رجل بـ50 مليون دولار أصيب بحروق جراء شاي “ستاربكس” Related Postsليبية يومية شاملة
جميع الحقوق محفوظة 2022© الرئيسية محلي فيديو المرصد عربي الشرق الأوسط المغرب العربي الخليج العربي دولي رياضة محليات عربي دولي إقتصاد عربي دولي صحة متابعات محلية صحتك بالدنيا العالم منوعات منوعات ليبية الفن وأهله علوم وتكنولوجيا Type to search or hit ESC to close See all resultsالمصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: الولایات المتحدة على متن
إقرأ أيضاً:
قمة خليجية-أمريكية حاسمة في الرياض لرسم مستقبل المنطقة
مايو 14, 2025آخر تحديث: مايو 14, 2025
المستقلة/- تستضيف العاصمة السعودية الرياض، يوم الأربعاء، أعمال القمة الخليجية-الأمريكية الخامسة، بحضور الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وقادة وممثلي دول مجلس التعاون الخليجي، في محطة جديدة ضمن جولته الخليجية التي بدأها من السعودية، وتهدف إلى تعزيز الشراكة الاستراتيجية بين الولايات المتحدة ودول الخليج.
وتأتي هذه القمة في وقت تشهد فيه المنطقة تحديات متصاعدة على المستويين الأمني والاقتصادي، ما يمنح اللقاء أهمية استثنائية، خاصة مع مشاركة قادة بارزين من دول الخليج، بينهم ملك البحرين حمد بن عيسى آل خليفة، وأمير الكويت الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح، إضافة إلى مبعوث خاص من سلطان عمان. ومن المتوقع الإعلان عن مشاركات إضافية خلال الساعات المقبلة.
أجندة حافلة بملفات ساخنةيناقش القادة في هذه القمة ملفات حيوية تمس أمن واستقرار المنطقة، وفي مقدمتها الأمن الإقليمي والتعاون الدفاعي، إلى جانب موضوعات الطاقة والاقتصاد والملف النووي الإيراني، الذي يمثل مصدر قلق مشترك للولايات المتحدة والدول الخليجية.
كما سيتم التطرق إلى التحديات الدولية الكبرى، من بينها تأثيرات الحرب في أوكرانيا، وأمن الملاحة في الخليج، ومكافحة الإرهاب والتطرف، في ظل استمرار التوترات الجيوسياسية في عدة بؤر بالمنطقة.
السعودية.. مركز الثقل السياسي والاقتصاديويُنظر إلى القمة كمؤشر جديد على دور المملكة العربية السعودية المتنامي كمحور للاستقرار الإقليمي وقوة اقتصادية وديبلوماسية مؤثرة، إذ تسعى المملكة، بالشراكة مع دول الخليج، إلى رسم ملامح مستقبل المنطقة بالتنسيق مع الولايات المتحدة، الحليف الأمني والتجاري الأهم للمنطقة.
وأكدت مصادر مطلعة أن القمة قد تشهد توقيع اتفاقيات اقتصادية واستثمارية كبرى تتجاوز قيمتها 300 مليار دولار، تشمل مشروعات في الطاقة والتكنولوجيا والدفاع، في إطار مساعي واشنطن لتعزيز علاقاتها الاقتصادية مع حلفائها الخليجيين ودعم الصناعات الأمريكية.
دعوات لتعزيز التنسيق الإقليميوكان خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز قد وجّه دعوات رسمية إلى قادة دول الخليج للمشاركة في القمة، التي تعد منصة مهمة لتوحيد المواقف الخليجية وتعزيز التنسيق الجماعي في مواجهة التحديات المشتركة.
وفي الوقت الذي تُعلق فيه الشعوب الخليجية آمالاً واسعة على مخرجات القمة، تأمل العواصم الخليجية أن تفضي هذه القمة إلى مزيد من التعاون الاقتصادي والأمني، وأن تسهم في تحقيق الاستقرار والتنمية والازدهار للمنطقة بأسرها.