غراندي قال إن مفوضية اللاجئين سعت إلى إيجاد طرق مبتكرة وفعّالة لتحقيق مهمتها، “مستغلة كل تبرع يُقدّم للفارّين من الخطر”.

الخرطوم: التغيير

قال المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين فيليبو غراندي، إن التخفيضات الحادة في تمويل قطاع العمل الإنساني تُعرّض ملايين الأرواح للخطر، وحذّر من أن نقص المساعدات سيدفع الأشخاص اليائسين إلى اللجوء أو مواصلة رحلاتهم بعيدا عن أوطانهم.

وقال غراندي في بيانٍ له الخميس، إن عواقب خفض التمويل على الفارين من الخطر ستكون “فورية ومدمرة”.

وأضاف أن النساء والفتيات اللاجئات المعرضات لخطر الاغتصاب وغيره من أشكال الإيذاء يفقدن بالفعل إمكانية الوصول إلى الخدمات التي تُحافظ على سلامتهن، وأن الأطفال يُتركون بدون معلمين أو مدارس، “مما يدفعهم إلى عمالة الأطفال أو الاتجار بهم أو الزواج المبكر”.

وأضاف أن مجتمعات اللاجئين ستعاني من نقص في المأوى والمياه والطعام، وقال: “معظم اللاجئين يبقون بالقرب من ديارهم. إن خفض المساعدات سيجعل العالم أقل أمانا، مما يدفع مزيدا من الأشخاص اليائسين إلى اللجوء أو المضي إلى أماكن أبعد”.

قال غراندي إن مفوضية اللاجئين سعت إلى إيجاد طرق مبتكرة وفعّالة لتحقيق مهمتها، “مستغلة كل تبرع يُقدّم للفارّين من الخطر”. وأضاف أن أكثر من 90 في المائة من موظفيها يعملون في الخطوط الأمامية، ويقدّمون خدماتهم للمجتمعات المتضررة.

وأشار إلى أن المفوضية، بالتعاون مع شركائها، استجابت لـ 43 حالة طوارئ للاجئين العام الماضي وحده. لكنه حذّر من أنه مع انخفاض التمويل، وقلة الموظفين، وتراجع وجود المفوضية في البلدان المضيفة للاجئين، فإن “المعادلة بسيطة: ستُزهق الأرواح”.

وقال المفوض السامي إن ما يجري اليوم ليس مجرد نقص في التمويل، بل “أزمة مسؤولية”، مضيفا أن تكلفة التقاعس “ستُقاس بالمعاناة وعدم الاستقرار وضياع المستقبل”.

وشدد على التزام المفوضية الراسخ تجاه الأشخاص الذين أُجبروا على الفرار من ديارهم، وأشار إلى أنه من خلال الدعم المستمر، “يمكننا تحديد الفئات الأكثر ضعفا ومساعدتها، والانتشار بسرعة عند وقوع حالات طوارئ جديدة، والمساعدة في استقرار المناطق الهشة، وتسهيل العودة الآمنة للاجئين إلى ديارهم”.

ودعا الدول الأعضاء إلى الوفاء بالتزاماتها تجاه النازحين، وقال: “الآن هو وقت التضامن، لا التراجع”.

الوسومالأمم المتحدة المفوضية السامية لشؤون اللاجئين

المصدر: صحيفة التغيير السودانية

كلمات دلالية: الأمم المتحدة المفوضية السامية لشؤون اللاجئين

إقرأ أيضاً:

انتبه.. ما هو المستوى الخطر لضغط الدم المنخفض؟

كشفت الدكتورة أولغا بوكيريا، أخصائية أمراض القلب والأوعية الدموية، أن ضغط الدم الذي يبلغ مستواه 90/60 يُعتبر طبيعياً إذا كان الشخص في حالة صحية جيدة ولا يعاني من أي أعراض مقلقة، مؤكدة على عدم وجود داعٍ للقلق في هذه الحالة. 

وتضيف أن الموقف يختلف إذا لاحظ الشخص تدهوراً في حالته الصحية، حيث يصبح من الضروري اتخاذ التدابير المناسبة لمعالجة الأمر.

 

تشير الدكتورة إلى أن ضغط الدم يُصنف كمنخفض إذا كان أقل من 90/60 ملم زئبق. وتوضح أن العديد من الأشخاص يعتقدون خطأً أن هذه الأرقام تمثل انخفاضاً مرضياً في ضغط الدم، بينما هي في الحقيقة قد تكون طبيعية تماماً بالنسبة للبعض.

 

المعيار الأساسي هنا، كما تقول، هو شعور الشخص نفسه  فإذا لم تصاحب هذه الأرقام أعراض مثل الدوخة أو الضعف أو تشوش الرؤية أو الشعور بالإغماء، فلا داعي للقلق  لكن في حال ظهور مثل هذه الأعراض، فإنها تمثل إشارات تحتاج إلى الانتباه.

 

تلفت الطبيبة الانتباه إلى ثلاثة أسباب شائعة لانخفاض ضغط الدم: تغير وضعية الجسم، الوقوف لفترات طويلة (خاصةً لدى الأطفال والشباب)، وتناول الطعام. 

 

ومع ذلك، تحذر من الخلط بين هذه الحالات الطبيعية نسبياً والانخفاض الحاد لضغط الدم الناتج عن أسباب خطيرة مثل فقدان الدم، العدوى، ردود الفعل التحسسية، متلازمة الشريان التاجي الحادة، أو تلف الجهاز العصبي.

مقالات مشابهة

  • انتبه.. ما هو المستوى الخطر لضغط الدم المنخفض؟
  • اليونيسف تدق ناقوس الخطر: ملايين الأطفال السودانيين مهددون وسط تصاعد الصراع
  • وفد المفوضية السامية لشئون اللاجئين يتفقد أوضاع النازحين بالدبة
  • د.هبة عيد تكتب: كيف تصنعنا الأرواح حين نتلاقى
  • مفوضية الانتخابات:رد أكثر 800 طعن بنتائج الانتخابات
  • تقليص عقوبة إيقاف نجم بايرن ميونيخ في دوري أبطال أوروبا
  • مقربان من الأسد في روسيا ينفقان ملايين الدولارات لتشكيل قوات وإشعال اضطرابات بسوريا
  • الولايات المتحدة.. تقليص مدة تصاريح عمل المهاجرين إلى 18 شهرا
  • تصاعد العنف والحصار في كردفان يفاقمان الخطر الإنساني
  • منظمة الصحة العالمية تحذر: ارتفاع وفيات الملاريا العام الماضي وخفض التمويل يهدد بعودة التفشي