تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

تشتهر محافظة البحيرة، بتنوع مأكولاتها الشعبية، وتعد "الحباش الدمنهوري"، أحد الأطباق الأكثر طلبًا خلال شهر رمضان المبارك، حيث تتواجد علي موائد الطعام خلال الشهر الكريم.

يعتبر "الحباش الدمنهوري"، بمثابة مقبلات شهية تتصدر موائد الإفطار والسحور، خلال شهر رمضان، حيث تشهد محلات بيع الحباش إقبالًا كثيرًا من المواطنين على شرائها لتناولها مع الواجبات الرمضانية.

وقال محمد الجمل، بائع حباش بمدينة دمنهور، أن الحباش تعد من الأكلات الشعبية الرئيسية علي موائد الطعام خلال شهر رمضان المبارك، وهي من مكونات بسيطة من التوابل يتم إضافة عليها طماطم مبشورة وطحينة حمراء وبقدونس بالإضافة إلي الخلطة الخاصة بكل بائع، حيث يتم تقديم الحباش على موائد الطعام كنوع من المقبلات التي تُفتح الشهية وتُعدّ بداية مميزة لوجبة الإفطار خلال شهر رمضان المبارك

وأكد محمد الجمل، أن الحباش الدمنهوري، يعد أحد الأكلات الشعبية في مدينة دمنهور، وهي دائمًا موجودة في المطاعم تقدم بجانب الأطباق، متابعًا:" لكن الحباش علي أصوله في يتم تجهيزه في سوق البندر بمدينة دمنهور".

وأوضح الجمل، إنني تعلمت إعداد الحباش وتجهيزه من والدي والداتي، حيث ورث طريقة تجهيز الحباش من جدي، قائلًا:" أن الأسم القديم للحباش كان يطلق عليها قديمًا اسم حبوشة، وهناك خلطة سرية خاصة يتم اضافتها علي الحباش بعد تجهيزها لإعطائها نكهنة مميزة عن غيرها من التي تباع بالمحلات وعند العطارين".

مكونات الحباش الدمنهوري

وكشف الجمل، في تصريحات لـ"البوابة نيوز"، عن مكونات "الحباش الدمنهوري"، قائلًا:" تعتمد الحباش الدمنهوري بشكل أساسي على الطحينة الحمراء والزيت الحار، بالإضافة إلى مجموعة من الخضروات الطازجة مثل الطماطم والثوم والبقدونس والفلفل الحار والشبت والليمون، وكما تُضاف مجموعة من التوابل مثل الكمون والفلفل الأسود والبهار الهندي وجوز الطيب، وذلك بكميات محددة حسب الكمية التي يتم تجهيزها.

ومن جانبها قالت أم حسن، صاحبة أحد أشهر المحلات المتخصصة في بيع الحباش الدمنهوري، أن طريقة تجهيز الحباش تعلمتها من زوجها الذي ورثها عن والده وجده، منوهة أن "الحباش الدمنهوري"، يُقدّم كمقبلات مع جميع أنواع الأصناف من الطعام، وهي من أهم الأكلات الشعبية في مدينة دمنهور، وتلقي إقبالًا من المواطنين علي شراء علي مدار العام ويتزايد الإقبال خلال شهر رمضان المبارك.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الاكلات الشعبية البحيرة البوابة نيوز الخضروات الطازجة محافظة البحيرة مدينة دمنهور خلال شهر رمضان

إقرأ أيضاً:

فساد الكهرباء في عدن.. مليارات مهدورة وثورة شعبية تلوح في الأفق

يمانيون | تقرير
في ظل صيفٍ لاهبٍ وحرارة لا تُطاق، تغرق مدينة عدن في ظلام دامس، ومع كل ساعة انطفاء، يتراكم الغضب الشعبي ويقترب المشهد من لحظة الانفجار.. أزمة الكهرباء في عدن لم تعد أزمة خدمية عابرة، بل أصبحت تجلّياً صارخاً لحالة الانهيار والفساد الذي ترعاه دول العدوان السعودي الإماراتي، وتغطي عليه حكومة الفنادق، وسط معاناةٍ تنذر بانتفاضة قادمة ضد أدوات الاحتلال ومشاريعه التدميرية.

فساد ممنهج وغياب للرقابة
تفاصيل الفساد في قطاع الكهرباء بعدن تكشف عن شبكة معقدة من الصفقات المشبوهة، والنهب المنظّم الذي يتم تحت أعين، بل بمباركة، من التحالف السعودي الإماراتي.. تقارير صادرة عن الجهاز المركزي للرقابة والمحاسبة الموالي لحكومة الفنادق أظهرت بوضوح كيف تم التعاقد مع شركة أجنبية تدعى “برايزم إنتر برايس” لتوفير طاقة على متن سفينة عائمة بقدرة 100 ميجاوات مقابل 128 مليون دولار، بعقد مدته ثلاث سنوات.

ما يثير الدهشة في هذا العقد أنه تم تمريره دون مناقصة عامة، وبشروط مجحفة تهدر المال العام، أبرزها دفع 12.8 مليون دولار مقدماً دون ضمانات بنكية، ما يفتح الباب واسعاً أمام التلاعب والتنصل من الالتزامات، في وقت لا يجد فيه المواطنون في عدن قوت يومهم ولا كهرباء تقيهم حر الصيف.

سباق على النهب
ليست هذه الصفقة سوى رأس جبل الجليد. فقد كشفت مصادر إعلامية في وقت سابق أن حكومة ما يسمى بـ”الشرعية” المقيمة في الرياض تورطت في مناقصتين مشبوهتين لتوريد الوقود لمحطات الكهرباء، بتكلفة تجاوزت 15 مليون دولار، ضاعت في دهاليز الفساد، وتحديداً عبر شخصيات مقربة من رئيس الحكومة السابق معين عبدالملك، أبرزهم المدعو أنيس باحارثة، مدير مكتب رئيس الوزراء الحالي، الذي أصبح اسمه مرادفًا للسمسرة والابتزاز.

كما تكررت حالات التعاقد غير القانوني لتوريد مشتقات نفطية بمبالغ وصلت إلى 285 مليون دولار خلال العام 2022، وسط تجاهل تام لقوانين المناقصات، الأمر الذي يعكس مستوى الفوضى والعبث المسيطر على القطاعات الحيوية في المناطق المحتلة.

عقود وهمية ومشاريع دون جدوى
الفساد لم يقف عند عقود الطاقة، بل امتد إلى مشاريع تحديث مصافي نفطية بقيمة 180.5 مليون دولار مع شركة صينية، رغم عدم الحاجة الفعلية لها، إلى جانب تشغيل سفن مثل “أميرة عدن” و”لؤلؤة كريتر” دون أي إنتاج حقيقي، مع دفع أجور باهظة مقابل خدمات معدومة، ما يكشف عن هدر مالي ممنهج.

كل هذه الوقائع، إلى جانب عقد شراء الطاقة من “برايزم إنتر برايس” بشروط تضمن الربح الكامل للشركة على حساب الشعب، رسمت صورة متكاملة للفساد العميق الذي ينخر قطاع الكهرباء في عدن، ويكشف في الوقت ذاته الدور التخريبي لدول العدوان السعودي والإماراتي، التي تصر على إبقاء الجنوب في دوامة الفوضى والحرمان.

عدن تختنق.. والغضب يتصاعد
أمام هذا المشهد الكارثي، لم يجد أبناء عدن سوى الشارع للتعبير عن سخطهم. التظاهرات التي اجتاحت المدينة في الأسابيع الأخيرة جاءت كرد فعل طبيعي على تراكم الأزمات، وعلى رأسها الانقطاع المتواصل للكهرباء في ذروة الصيف، وسط تجاهل تام لمعاناة الناس وانعدام شبه كامل للخدمات الأساسية.

محاولات قمع المتظاهرين لم تفلح في إسكاتهم، بل زادت من حجم الغليان، ورفعت من سقف المطالب التي تجاوزت حدود تحسين الخدمات لتصل إلى رفض الاحتلال وأدواته، والدعوة إلى إسقاط منظومة الفساد التي استباحت الجنوب وموارده.

ثورة تلوح في الأفق
بات من الواضح أن ما يجري في عدن ليس مجرد أزمة خدمية، بل مقدمات لثورة شعبية عارمة، خاصة وأن الشارع بات يدرك أن معاناته ليست قدراً، بل نتاج مباشر لسياسات الاحتلال ونهب التحالف السعودي الإماراتي للثروات، وتغطيته لحكومة لا تمتلك قراراً وطنياً، ولا ترى في المواطن سوى أداة للتربح والنهب.

عدن اليوم تقف على حافة التحول، ومن رحم المعاناة يولد الوعي، ومن بين ركام الانطفاءات تولد شرارة الرفض، وما لم يتم التوقف الفوري عن هذا النهب المنظم، فإن ثورة الجياع والمقهورين قادمة لا محالة، ولن تميز بين فاسد وآخر، بل ستجتث كل منظومة الاحتلال والفساد التي أوصلت الجنوب إلى هذا المصير المظلم.

مقالات مشابهة

  • حكاية العيد في اليمن .. مشاعر رقمية توثق فرحة شعبية
  • قصف جوي للاحتلال على شمال خان يونس جنوب قطاع غزة
  • ضحايا الجوع.. استشهاد 27 فلسطيني وإصابة 161 أمام منافذ توزيع الطعام
  • استطلاع: شعبية أردوغان تتآكل بين ناخبي حزب الحركة القومية
  • الرفيسة المغربية.. أكلة الجدات الفاخرة على مائدة عيد الأضحى
  • 5 نصائح للوقاية من الإسهال خلال فترة الحج
  • مباحثات السيسي وعراقجي... خبراء لـ "الفجر": مصر تسعى لتعزيز الاستقرار الإقليمي
  • الأهلي بصدد الإعلان عن صفقة دفاعية خلال ساعات
  • فساد الكهرباء في عدن.. مليارات مهدورة وثورة شعبية تلوح في الأفق
  • مركز أوروبي: ضغوط شعبية تطالب بتعويض الليبيين عن جرائم «الناتو» في 201‪1