تسببت تصريحات الدكتور نظير عياد، مفتي الجمهورية، في حالة من الجدل حول حكم تسمية عبد النبي وعبد الرسول للأطفال الصغار.

ما هو حكم التسمية بـ "عبد النبي" و"عبد الرسول"؟.. المفتي يوضحمفتي الجمهورية: التسمية بأسماء الله تحمل معاني البركة والتأسي بالخلق الإلهيتسمية عبد النبي وعبد الرسول

وقال الدكتور نظير عياد، مفتي الجمهورية، في لقاء تليفزيوني، إن تسمية عبد النبي وعبد الرسول من الأمور المباحة والجائزة شرعا ولا حرج فيها.

واستشهد مفتي الجمهورية، في فتوى له بحديث النبي صلى الله عليه وسلم: "خير الأسماء ما عُبِّد وحُمِّد"، موضحًا أن ذلك يحمل إشارة إلى التبرك والتأسي، وليس معناه أن الأسماء الأخرى ليست ذات قيمة.

وعن تسمية عبد النبي وعبد الرسول، أكد المفتي أنه لا حرج في ذلك، مشيرًا إلى أن من يتشددون في النهي عن هذه التسمية لم يدركوا المقصد الحقيقي منها، حيث إنها تُعبِّر عن محبة النبي وتوقيره، ولا يُقصد بها العبودية لغير الله. وأضاف أن الإسلام ينظر إلى النوايا والمقاصد، وقد تعارف الناس على هذه الأسماء منذ القدم، فلا ينبغي التشدد فيها، ما دام أن القصد منها إظهار الحب والاحترام للنبي صلى الله عليه وسلم.

أفضل الأسماء

وتابع: "عندما يُسمى الشخص بعبد الله، أو عبد الرحمن، أو عبد الحليم، فإن ذلك يعكس صدق العبودية لله، كما أن أسماء مثل محمد وأحمد ومحمود تحمل معاني الخير والبركة، وهي أسماء النبي صلى الله عليه وسلم".

وفي معرض حديثه عن أسماء النبي صلى الله عليه وسلم، أشار المفتي إلى أن النبي قال عن نفسه: «أنا أحمد، وأنا محمد، وأنا الماحي، وأنا العاقب، وأنا الحاشر»، موضحًا أن لكل اسم من هذه الأسماء دلالة ومعنًى خاصًّا، فالماحي يعني أن الله يمحو به الجاهلية، والعاقب يعني أنه لا نبي بعده، وأحمد تعني أنه يُحمد على أفعاله، ومحمد تعني أنه محمود لكثرة ما عُرف به من أخلاق عظيمة.

كما أكد أن اختيار الأسماء مسؤولية كبيرة تقع على عاتق الآباء، مستشهدًا بقصة الغلام الذي اشتكى إلى سيدنا عمر بن الخطاب من عقوق والده، وحين سأله عمر وجده قد أساء اختيار اسم ابنه وأمه، فقال له: "جئت شاكيًا وقد وقعت أنت في الحرج الذي جئت تشكو منه"، مما يدل على أهمية حسن اختيار الأسماء.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: عبد الرسول أفضل الأسماء المزيد صلى الله علیه وسلم مفتی الجمهوریة عبد الرسول

إقرأ أيضاً:

مفتي الجمهورية ناعيا الدكتور أحمد عمر هاشم: «أفنى حياته في خدمة العلم وأهله»

نعى الدكتور نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، العالم الكبير، والمحدث الجليل، الدكتور أحمد عمر هاشم، رئيس جامعة الأزهر الأسبق، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، وأحد أعلام الحديث والدعوة في العالم العربي والإسلامي.

وأكد فضيلة مفتي الجمهورية أن الراحل رحمه الله كان عالمًا جليلاً ومحدثًا كبيرًا، عميق الفهم لمعاني النصوص، راسخ القدم في علم الحديث النبوي سندًا ومتنًا، خبيرًا بأحوال الرجال جرحًا وتعديلًا، وكان رحمه الله، خطيبًا مفوهًا، واسع الاطلاع والثقافة، فقد العالم بوفاته مصباحًا منيرًا من مصابيح الدعوة الإسلامية، أفنى حياته في خدمة العلم وأهله، تعليمًا وإرشادًا وتوجيهًا، تاركًا للمكتبة العلمية إرثًا نفيسًا من المؤلفات القيمة في الحديث والدعوة والأخلاق.

هذا وتقدم فضيلة مفتي الجمهورية بخالص العزاء وصادق المواساة، إلى الأمة العربية والإسلامية، وإلى أهله وذويه ومحبيه، وزملائه وطلابه، سائلاً الله عز وجل أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته، ويسكنه فسيح جناته، «إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ».

اقرأ أيضاًمفتي الجمهورية يفتتح برنامجا تدريبيا لعلماء ماليزيا ويحتفي بتخريج دفعة جديدة

مفتي الجمهورية يبحث مع سفير كازاخستان لدى القاهرة تعزيز التعاون الديني والإفتائي

مفتي الجمهورية يدين الهجوم على مسجد بمدينة الفاشر بجمهورية السودان

مقالات مشابهة

  • معنى الصلوات المسنونة وحكمها بالكتاب والسُنة النبوية
  • ماذا قال؟.. أجمل كلمات للدكتور أحمد عمر هاشم عن فضل النبي
  • مفتي الجمهورية: الإدمان بوابة لكل طريق منحرف وهو أداة أعداء الوطن للإجهاز عليه
  • الأهلي يستضيف بيراميدز في بطولة الجمهورية مواليد 2009
  • أحمد عمر هاشم: رأيت النبي في المنام فاخترت التخصص في علم الحديث
  • مفتي الجمهورية ينعى العالم الراحل الدكتور أحمد عمر هاشم
  • أذكار الصباح الثابتة عن النبي.. حصن نفسك ولا تتكاسل عنها
  • مفتي الجمهورية ناعيا الدكتور أحمد عمر هاشم: «أفنى حياته في خدمة العلم وأهله»
  • العالم فقد مصباحا منيرا.. مفتي الجمهورية ينعى الدكتور أحمد عمر هاشم
  • شاهد.. ماذا قال الرسول عن الجيش المصري؟.. الإفتاء: شهد له بأمرين