سنة صلاة الجمعة البعدية.. تعرف عليها
تاريخ النشر: 21st, March 2025 GMT
يُسَنُّ للمسلم صلاة أربع ركعات بعد انتهاء صلاة الجمعة؛ فعن أبي هريرة عن النبي قال: «إذا صلى أحدكم الجمعة فليصل بعدها أربع ركعات».[ أخرجه مسلم].
وإن صلى المسلم ركعتين في بيته فلا حرج أيضًا؛ فقد ثبت عن سيدنا عبد الله بن عمر رضي الله عنهما: «أن النبي كان يصلي بعد الجمعة ركعتين في بيته».
كما يستحب صلاة المسلم ركعتين تحية المسجد، حتّى وإن بدأت الخطبة: فإن النبي -صلى الله عليه وسلم- «كان يَخْطُبُ يوما في أصحابه فدَخَلَ رَجُلٌ فجلس فرآه النبي فقطع الخطبة فسأله أَصَلَّيْتَ رَكْعَتَيْنِ؟ قَالَ: لا. قَالَ: قُمْ فَصَلِّ رَكْعَتَيْنِ».
صلاة الجمعة ظهراوأرسل شاب برسالة إلى الصفحة الرسمية لدار الإفتاء يقول فيها السائل "أدركت الإمام يوم الجمعة في الركعة الأخيرة، فهل أكمل الصلاة بعد تسليم الإمام ظهرا أربع ركعات أم ركعة واحدة؟ .
ورد الشيخ أحمد ممدوح أمين الفتوى قائلا: من تأخر عن صلاة الجمعة عامدا متعمدا فقد أثم وعليه الاستغفار والتوبة ، أما إذا كان نائما واستيقظ متأخرا فليس عليه حرج أو إثم ، وإذا لحق المصلي الإمام في الركوع او قبل الركوع، فقد أدرك ركعة واحدة فيكمل صلاته بركعة واحدة بعد تسليم الإمام أما إذا أدرك الإمام في الركعة الأخيرة وبعد قيامه من الركوع فعليه ان يكمل صلاته ظهرا أربع ركعات
سنن يوم الجمعةومن سنن صلاة الجمعة تحري ساعة الإجابة، حيث فيه ساعة إجابة كما قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم- : «خيرُ يومٍ طلعت عليه الشَّمسُ يومُ الجمعةِ، فيه خُلِق آدمُ، وفيه أُدخل الجنَّةَ، وفيه أُخرج منها، ولا تقومُ السَّاعةُ إلَّا في يومِ الجمعة».
وحثنا رسول الله على قراءة الآيات العشر الأواخر من سورة الكهف، وقال النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «مَنْ قَرَأَ الْعَشْر الْأَوَاخِر مِنْ سُورَة الْكَهْف عُصِمَ مِنْ فِتْنَة الدَّجَّال».
وقال (صلى الله عليه وسلّم): «من قرأ سورة الكهف في يوم الجمعة أضاء الله له من النور ما بين قدميه وعنان السماء».
ومِنَ السُنَّة استقبال الخطيب إذا صعد المنبر والإقبال عليه بالنظر؛ لما في ذلك مِن التهيُّؤ لاستماعه والإنصات لكلامه.
وعَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ، قَالَ: «كَانَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ إِذَا اسْتَوَى عَلَى المِنْبَرِ اسْتَقْبَلْنَاهُ بِوُجُوهِنَا». [أخرجه الترمذي]
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: صلاة الجمعة صلاة الجمعة ظهرا سنة صلاة الجمعة سنة صلاة الجمعة البعدية يوم الجمعة سنن يوم الجمعة صلاة الجمعة
إقرأ أيضاً:
إثم عظيم ومعصية تجلب سخط الله ..عطية لاشين يحذر من هذا الأمر
ورد سؤال إلى د. عطية لاشين، أستاذ الفقه المقارن، عبر صفحته الرسمية على "فيسبوك"، تقول فيه إحدى الرسائل: "جاءني نبأ من صديق يثق به أن بعض البلاد العربية لا تتعطل فيها الأعمال يوم الجمعة، بل ولا تتوقف عند النداء لصلاة الجمعة، فهل هذا جائز شرعًا؟".
وأجاب د. لاشين قائلًا:"الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، القائل: (لينتهين أقوام عن ودعهم الجمعات أو ليختمن الله على قلوبهم ثم ليكونن من الغافلين).
وقد قال الله تعالى: (وإذا ناديتم إلى الصلاة اتخذوها هزوا ولعبًا ذلك بأنهم قوم لا يعقلون)".
وأوضح د. لاشين أن الله عز وجل فرض على عباده الفرائض، وأمر بعدم تضييعها أو انتهاك حرمتها، ومن تلك الفرائض صلاة الجمعة، التي تؤدى في وقت الظهر من يوم الجمعة، وقد أمر الله في كتابه الكريم: (يا أيها الذين آمنوا إذا نودي للصلاة من يوم الجمعة فاسعوا إلى ذكر الله وذروا البيع ذلكم خير لكم إن كنتم تعلمون).
وأشار إلى أن الإسلام لم يوجب تعطيل الأعمال طوال يوم الجمعة، بل أباح للمسلمين العودة لأشغالهم بعد أداء الصلاة، لقوله تعالى: (فإذا قضيت الصلاة فانتشروا في الأرض وابتغوا من فضل الله)، محذرًا من الانشغال عن ذكر الله أثناء السعي في طلب الرزق بقوله: (واذكروا الله كثيرًا لعلكم تفلحون).
وشدد على أن ما أوجبه الله فعلًا هو التوقف عن جميع الأعمال وقت سماع النداء للجمعة، لمن تجب عليهم الصلاة من الرجال المقيمين الأصحاء، مؤكدًا أن الاستمرار في العمل أثناء صلاة الجمعة من كبائر الذنوب، وهو معصية تجلب غضب الله وسخطه.
وأكد د. لاشين أن المؤسسات أو الجهات التي تواصل عملها أثناء وقت الصلاة دون تمكين الموظفين من أداء الجمعة تقع في مخالفة شرعية جسيمة، حتى وإن كان اليوم ذاته ليس عطلة رسمية.
واختتم بقوله: "لا حرج في استمرار أعمال المؤسسات الحكومية أو التجارية يوم الجمعة، لكن الحرج والإثم يقع عندما تستمر هذه الأعمال أثناء وقت صلاة الجمعة دون توقف، فهذا منكر عظيم".