أعلن مطار هيثرو في لندن عن استئناف بعض رحلاته في وقت لاحق اليوم، بدءًا برحلات إعادة المسافرين إلى أوطانهم التي تم تحويلها إلى مطارات أخرى في أوروبا بعد انقطاع كبير للتيار الكهربائي تسبب في اضطراب كبير.

مطار هيثرو في لندن

وقال متحدث باسم مطار هيثرو في بيان: "يسرنا أن نعلن أننا قادرون الآن على بدء بعض الرحلات بأمان في وقت لاحق اليوم، وستكون أولى رحلاتنا رحلات إعادة المسافرين إلى أوطانهم ونقل الطائرات"، بحسب ما أوردته شبكة سي إن إن.

وأضاف: "يرجى عدم السفر إلى المطار إلا إذا نصحتكم شركة الطيران بذلك وسنعمل الآن مع شركات الطيران على إعادة المسافرين الذين تم تحويل رحلاتهم إلى مطارات أخرى في أوروبا".

وقال المتحدث: "نأمل أن نستأنف عملياتنا بكامل طاقتها غدًا، وسنقدم المزيد من المعلومات قريبًا".

عطل في مطار هيثرو

وأشار المتحدث إلى أنه "بصفته أكثر مطارات أوروبا ازدحامًا، يستهلك مطار هيثرو طاقة تعادل ما تستهلكه مدينة صغيرة، لذا فإن العودة إلى التشغيل الكامل والآمن تستغرق وقتًا، ونعتذر عن الإزعاج الذي سببه هذا الحادث".

في وقت سابق من يوم الجمعة، صرّح متحدث باسم مطار هيثرو لشبكة CNN بأنه حتى بعد عودة الكهرباء، سيحتاج المطار إلى إجراء فحوصات سلامة. وعلمت CNN أن المطار يُجري اختباراتٍ لافتتاحه بأمان في أقرب وقت ممكن.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: إدارة مطار هيثرو مطار هيثرو مطار هيثرو في لندن المزيد مطار هیثرو

إقرأ أيضاً:

أقرب إلى كبسولة زمنية.. ما قصّة هذا المطار في المجر؟

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- يشعر الداخل إلى مطار بوداورش (Budaörs) في العاصمة المجرية بودابست، أنه على وشك الانطلاق برحلة عبر الزمن، أكثر من رحلة جوًا.

فموقعه على أطراف حي بودابست الحادي عشر، يُعد بوداورش أول مطار دولي في البلاد، ويعمل على نحو متواصل منذ العام 1937.

أما اليوم، فتضج أرضه العشبية بصوت الطائرات الصغيرة، حيث يُحلّق الطيّارون الهواة، والطائرات الخاصة والمروحيات في سمائه يوميًا.

أما مبنى الركاب الأنيق، فقد وُلد من مسابقة تصميم أُقيمت في الثلاثينيات وفاز بها المعماريان فيرجيل بيرباور ولازلو كراليك، وبات اليوم مبنى محميًّا قانونيًا.

مطار تاريخي نشأ مبنى الركاب الأنيق من مسابقة تصميم في الثلاثينيات فاز بها المهندسان المعماريان فيرجيل بيرباور ولازلو كراليك.Credit: Jennifer Walker

واليوم، تتسلّل أشعّة شمس الصباح الناعمة عبر سقفه الزجاجي، لتُلقي ظلالًا هندسية على مساحة بقيت من دون تغيير يُذكر لأكثر من 90 عامًا.

ويوفر هذا المطار لمحة عن ماضيه الساحر، من خلال تصميمه بالخطوط النظيفة، والقاعة الرئيسية الدائرية، وممسك الدرابزين المنحني، والمخطط الداخلي السهل (يضم منطقة تفتيش جوازات على الرصيف، ومنطقة إنزال سيارات محمية من المطر) الذي يعكس الطابع الوظيفي للتصميم الحداثي السائد في تلك الحقبة.

ويُعد المطار علامة فارقة في تاريخ الطيران المجري، إذ كان في أحد الأيام موطناً لأكبر حظيرة طائرات في أوروبا.

يضم مطار Budaörs أيضًا عددًا من الطائرات القديمة والحديثةCredit: Jennifer Walker

وقد جعل موقع المطار، القريب من وسط المدينة وخط السكك الحديدية، منه خياراً مثالياً.. إلى أن تغيّرت الظروف.

فمع تزايد الطلب على السفر الجوي، افتقر مطار بوداورش إلى المساحة اللازمة لمواكبة التغييرات.

وبعد الحرب العالمية الثانية، انتقلت الحركة الدولية إلى منشأة جديدة تُعرف اليوم، باسم مطار بودابست فرانز ليست الدولي. لكن مطار بوداورش لم يختفِ في طيّ النسيان، بل شهد تطوّرًا.

مقالات مشابهة

  • رقم لافت من إسطنبول.. ملايين عبروا مطارات المدينة خلال 5 أشهر فقط!
  • أقرب إلى كبسولة زمنية.. ما قصّة هذا المطار في المجر؟
  • إيران.. فتح المجال الجوي جزئيا أمام الرحلات الداخلية والدولية
  • تحويل الرحلات الجوية من هذا المطار ابتداءً من جويلية
  • إيران تستأنف الرحلات شرقًا وجنوبًا وتُبقي مطارات رئيسية مغلقة
  • فوبيا الطيران تجتاح العالم.. الصواريخ والطائرات المسيّرة تثير فزع المسافرين
  • استئناف الرحلات من مطار دمشق الخميس المقبل
  • «الكويتية» تُعيد توجيه رحلاتها من جدة والقاهرة إلى الكويت بعد تحويلها إبان الإغلاق المؤقت للمجال الجوي للبلاد
  • المملكة وبريطانيا توقعان اتفاقية "النقطة الأمنية الواحدة" لتعزيز تجربة المسافرين
  • مطار الشارقة يدعو المسافرين إلى متابعة آخر تحديثات رحلاتهم الجوية