من بينها حل الحشد الشعبي.. شروط رسالة ترامب السرية إلى إيران - عاجل
تاريخ النشر: 21st, March 2025 GMT
بغداد اليوم - متابعة
كشف المحلل السياسي الإماراتي عبدالخالق عبدالله، المستشار السابق للشيخ محمد بن زايد آل نهيان، اليوم الجمعة (21 آذار 2025)، كشف عن تفاصيل الرسالة الموجهة من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى المرشد الإيراني خامنئي والتي سلمتها الإمارات قبل 10 أيام إلى إيران.
وبحسب تغريدة لعبد الخالق عبد الله بمنصته على موقع "أكس"، تابعتها "بغداد اليوم"، فإن "في هذه الرسالة، طرحت الولايات المتحدة ثماني مطالب رئيسية من إيران، تضمنت: وقف كامل للبرنامج النووي الإيراني، وتعليق تخصيب اليورانيوم، ووقف إرسال الأسلحة إلى الحوثيين في اليمن".
وأكد أن الرسالة السرية أيضاً "قطع الدعم المالي لحزب الله اللبناني، وحل الفصائل المسلحة التابعة للحشد الشعبي في العراق".
وأضاف "مهلة مدتها شهرين لتنفيذ هذه الشروط، ورفع العقوبات وإنهاء عزل إيران في حال القبول، وفي حال الرفض، تهديد بالإجراءات العسكرية الواسعة ضد إيران".
وأشار إلى أن الرسالة تحمل تحذيراً من إجراء عسكري واسع النطاق ضد إيران في حال رفضت الدخول في مفاوضات. كما أفاد بأن واشنطن اقترحت عقد مفاوضات مباشرة بين إيران و أمريكا على الأراضي الإماراتية.
وقال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، أمس الخميس، إن إيران ستدرس "الفرص" كما ستدرس التهديدات الواردة في رسالة الرئيس الأميركي دونالد ترامب التي حث فيها طهران على التوصل إلى اتفاق نووي جديد وسترد قريبا.
ورفض المرشد الإيراني علي خامنئي رسالة ترامب الأسبوع الماضي، وقال إن مطالب ترامب "ستضيق خناق العقوبات على إيران وتزيد الضغط عليها". لكن عراقجي قال إن طهران ما زالت تقيم الرسالة وتفكر في الرد.
وتابع "رسالة ترامب هي عبارة عن تهديد، لكنها تزعم أن بها فرص. انتبهنا جيدا لكل النقاط التي حملتها الرسالة وسنبحث التهديدات والفرص إيضا في ردنا... هناك فرصة وراء كل وعيد".
وذكر موقع أكسيوس الأربعاء الماضي أن رسالة ترامب أمهلت إيران شهرين للتوصل لاتفاق نووي أو التعرض لفرض عقوبات أكثر صرامة في إطار حملة "أقصى الضغوط".
وأكد موقع "أكسيوس"، الأربعاء، إن رسالة الرئيس الأميركي ترامب دونالد إلى المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي تضمنت مهلة مدتها شهرين للتوصل إلى اتفاق نووي جديد.
وقال عراقجي إن طهران سترد على رسالة ترامب في الأيام المقبلة عبر القنوات المناسبة وترفض إجراء أي مفاوضات مباشرة ما دامت واشنطن تتعامل "بالضغط والتهديد والعقوبات".
وانسحب ترامب من الاتفاق النووي الموقع في 2015 بين طهران وقوى كبرى خلال ولايته الرئاسية الأولى وأعاد فرض العقوبات على إيران.
وخالفت إيران منذ ذلك الحين القيود التي وضعها الاتفاق على برنامجها النووي. وتتهم قوى غربية إيران بالسعي لتطوير أسلحة نووية بتخصيبها اليورانيوم لنسبة نقاء تصل إلى 60 بالمئة بما يتخطى ما يقولون إنه نسبة مبررة في برنامج نووي مدني.
وتقول طهران إن تطوير برنامجها النووي يتم لأغراض سلمية وإنها تحترم التزاماتها بموجب القانون الدولي.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: رسالة ترامب
إقرأ أيضاً:
إيران تواجه اتهامًا بانتهاك الانتشار النووي.. وتحذيرات من هجوم إسرائيلي وشيك
أعلن مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة، يوم الخميس، أن إيران خرقت التزاماتها بمنع الانتشار النووي، بينما أعلنت طهران عن اتخاذ تدابير مضادة، بينما صرح مسؤول إيراني بأن "دولة صديقة" حذرتها من هجوم إسرائيلي محتمل.
وبحسب وزارة الخارجية العُمانية، فإن مسؤولون أمريكيون وإيرانيون سيعقدون الجولة السادسة من المحادثات بخصوص برنامج طهران المتسارع لتخصيب اليورانيوم في عُمان يوم الأحد.
ووفقًا لـ "رويترز"، فإن المخاوف الأمنية زادت منذ أن صرح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، يوم الأربعاء، بسحب موظفين أمريكين من المنطقة لأنها "قد تكون مكانًا خطيرًا"، مؤكدًا أن طهران لن يُسمح لها بتطوير سلاح نووي.
تهديدات بقصف إيرانوقال مسؤولون أميركيون، طلبوا عدم الكشف عن هويتهم، أن واشنطن تشعر بالقلق من احتمالية إقدام إسرائيل على هجوم عسكري ضد إيران في الأيام القادمة، وذلك على الرغم من تحذيرات الرئيس ترامب لرئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو ضد مثل هذا الهجوم، في وقت تواصل فيه واشنطن جهودها الدبلوماسية مع طهران.
وتشير معلومات الاستخبارات الأمريكية إلى أن إسرائيل تُجري استعدادات لاستخدام البنية التحتية النووية لإيران. ولكن أفاد مسؤول أمريكي بعدم وجود مؤشرات على أن إسرائيل قد اتخذت قرارًا نهائيًا بهذا الشأن.
وهدد الرئيس ترامب بقصف إيران إذا لم تُسفر المفاوضات النووية إلى اتفاق، مشيرًا إلى أنه بات أقل ثقة من أن طهران ستوافق على التوقف عن تخصيب اليورانيوم. وتطالب الجمهورية الإسلامية برفع العقوبات الأميركية المفروضة عليها منذ عام 2018.
وبحسب ما أفادت به وسائل أعلام رسمية، أكد الرئيس الإيراني، مسعود بيزشكيان، على أن بلاده ستعيد بناء منشآتها النووية حتى لو تم تدميرها بالقنابل.
وفي السياق ذاته، أعلن مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية أن إيران انتهكت التزاماتها المتعلقة بعدم الانتشار النووي، في خطوة هي الأولى من نوعها منذ نحو عشرين عامًا، مما يفتح الباب أمام احتمال إحالة الملف إلى مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة.