البلاد ــ الرياض
كشفت المنصة الوطنية للعمل الخيري “إحسان” عن بدء استقبال إخراج زكاة الفطر رقميًا لتتولى إيصالها إلى مستحقيها في وقتها الشرعي، وذلك في مختلف مناطق المملكة، وفقًا لأوجه البر المعتمدة من قبل اللجنة الشرعية لمنصة إحسان برئاسة، المستشار في الديوان الملكي عضو هيئة كبار العلماء الشيخ الدكتور عبدالله بن محمد المطلق.


وتستقبل المنصة طلبات توكيل “زكاة الفطر” من خلال موقعها الإلكتروني وتطبيقها، حيث يمكن للمحسنين اختيار المنطقة الإدارية وتحديد عدد الأفراد المراد إخراج الزكاة عنهم بسهولة وأمان.
وتأتي هذه الخدمة ضمن مسارات الحملة الوطنية للعمل الخيري بنسختها الخامسة, من منطلق تمكين المجتمع خلال مواسم الخير والإحسان وتسهيل إخراج الزكاة وضمان وصولها بسرعة وموثوقية إلى مستحقيها في وقتها الشرعي.
وتواصل الحملة الوطنية للعمل الخيري بنسختها الخامسة استقبال مساهمات المحسنين والباذلين خلال الحملة في مختلف المجالات الخيرية والتنموية، وصندوق إحسان الوقفي، بكل موثوقية وأمان من خلال تطبيق المنصة أو موقعها الإلكتروني https://ehsan.sa أو عبر الرقم الموحد 8001247000.
يُذكر أن منصة إحسان تهدف إلى تمكين القطاع الخيري وتعظيم أثره، وتسهيل تقديم التبرعات رقمية بموثوقية وأمان، وفق أعلى معايير الشفافية والحوكمة، وبإشراف 13 جهة حكومية.

المصدر: صحيفة البلاد

إقرأ أيضاً:

"ضهر وأمان من زمان".. عندما هرع الهلال الأحمر لإنقاذ القلوب قبل الأجساد في حدائق القبة

 

مع أولى دقائق الصباح، كانت شوارع حي حدائق القبة تستعد ليوم جديد، لكن صوتًا مدوّيًا قطع سكون الحي، تبعه غبار كثيف وصراخ متقطع.. عقاران انهارا فجأة، أحدهما كان يسكنه بشر، بينهم أطفال ونساء وكبار في السن

وسط الارتباك والذهول، جاء البلاغ إل غرفة عمليات الهلال الأحمر المصري، دقائ فقط فصلت بين النداء والاستجابة، لم ين هناك وقت للتردد، فالأرواح لا تنتظر.

انطلقت سيارات فرق الاستجابة أثناء الطوارئ، محمّلة بالمسعفين والمتطوعين والأجهزة الطبية، لكنها حملت أيضًا ما هو أثمن: الأمل.
في موقع الحادث، كانت الفرق تتحرك في صمت واحترافية، كأنهم خلية نحل، كل منهم يعرف دوره بدقة، أحدهم يربت على كتف سيدة فقدت منزلها، وآخر يضمد جرح طفل خرج لتوّه من تحت الأنقاض، وثالث يستمع إلى شاب لا يزال يرتجف، دون أن يتكلم.

الهلال الأحمر لم يكن مجرد جهة إسعاف، بل كان حائط صد إنساني في لحظة اهتزت فيها الأرض تحت أقدام الجميع، فرق الدعم النفسي وصلت سريعًا، وبدأت في تهدئة الأهالي، ليس فقط بالكلمات، بل بالحضور الحاني، والإصغاء، والاحتواء.

في هذه اللحظات، لم يكن أحد يسأل عن الانتماء أو الهوية، فقط عن الإنسان. هنا يتجلى المعنى الحقيقي لـ "العمل الإنساني"، وتظهر القيمة العميقة لشعار الهلال الأحمر المصري: "ضهر وأمان من زمان."

في زمن السرعة والانشغال، تظل بعض الجهات واقفة على خط النار دون ضجيج.. تنقذ، وتداوي، وتساند، وتمضي. لكن الأثر يبقى، في الذاكرة، وفي القلوب.

 

 

1000430533 1000430532 1000430531 1000430530 1000430529 1000430528

مقالات مشابهة

  • منصة نور.. إمكانيات واسعة لتطوير العملية التعليمية في العصر الرقمي
  • منصات حقيقية للعمل الحزبى.. افتتاح مقر جديد للجبهة الوطنية بشرق شبرا الخيمة
  • الدفاع تبدأ استقبال طلبات التسجيل في الكليات العسكرية للثانويين
  • طرح 22 مشروعًا عبر منصة «استطلاع» لأخذ مرئيات العموم والقطاعين الحكومي والخاص
  • إتاحة التقديم الجامعي لخريجي السنوات الخمس الأخيرة.. واستثناء مشروط للأقدم
  • إتاحة التقديم الجامعي لخريجي السنوات الخمس الأخيرة.. واستثناء مشروط للأقدم-عاجل
  • الجامعة الإسلامية تدعو المتقدمين لاستكمال تسجيل الرغبات عبر منصة قبول
  • الجامعة الإسلامية تدعو لاستكمال تسجيل الرغبات خلال 5 أيام.. الرابط
  • منصة "جود" وأبعادها العميقة
  • "ضهر وأمان من زمان".. عندما هرع الهلال الأحمر لإنقاذ القلوب قبل الأجساد في حدائق القبة